«القاهرة الإخبارية»: قلق بالغ في الشارع اللبناني جراء التصعيد الإسرائيلي على الحدود
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في بيروت، إن حزب الله نفذ أمس 10 عمليات من الجنوب اللبناني باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية وأغلب هذه العمليات و-تحديدا- 7 منها نفذت من القطاع الشرقي للجنوب اللبناني الذي يعد مثلث الحدود بين لبنان وإسرائيل وسوريا، و3 عمليات نفذت من القطاع الغربي الموازي للشريط البحري للجنوب اللبناني.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن أغلب هذه العمليات جاء ردًا على عملية الاغتيال التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، والتي تقع خارج دائرة الاشتباك والمناطق التي من المتعارف استهدافها على مدار الشهور القليلة الماضية، وبالتالي الرد على عملية الاغتيال جاء من خلال تنفيذ سلسلة من العمليات تجاه مقرات لقيادات جيش الاحتلال.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف عن اعتداءاته على الجنوب اللبناني، حيث نفذ أمس أكثر من 10 غارات جوية على مناطق متفرقة في القطاعات الثلاثة الشرقي والأوسط والغربي، وبلدة الخيام في القطاع الغربي هي الأكثر تضررا من جراء الغارات الإسرائيلية.
ارتفاع عدد المصابين والشهداءوأكد أن هناك قلقا بالغا في الشارع اللبناني جراء اتساع الحرب والمواجهات في الجنوب اللبناني وانتقالها إلى البقاع الغربي، وهذه الحالة من القلق تتزامن مع ارتفاع عدد المصابين والشهداء من الغارات الإسرائيلية إلى رقم غير مسبوق على مدار العقود الماضية حيث وصل عددهم إلى أكثر من 370 شهيدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل لبنان الجنوب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.