الوطن|رصد

أكد المترشح الرئاسي أسعد زهيو في أنه لا يمكن المضي قدمًا نحو تشكيل حكومة جديدة أو إجراء انتخابات قبل معالجة الإشكالات القائمة بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة

وأوضح زهيو في تصريحات متلفزة أن ليبيا تفتقر إلى وثيقة أو آلية واضحة لخلق الحكومة، مما يجعل من الضروري التوافق قبل تشكيلها لتجنب الأزمات السابقة.

وأشار زهيو إلى وجود لبس كبير في مسألة قوانين لجنة 6+6 وتعديلاتها، لافتًا إلى أن الوثيقة المسربة كاتفاق بوزنيقة والنسخة الصادرة عن النواب تحتويان على فروق جوهرية رغم أنهما صادرتان عن نفس الجهة، ومع ذلك، شدد زهيو على أن مخرجات لجنة 6+6 تمت بالتوافق، مما يجعلها تتماشى مع التعديل الدستوري الـ13 ويجب أن تكون نافذة وغير قابلة للطعن.

واختتم زهيو تصريحاته بالتأكيد على أهمية التوافق الوطني قبل أي خطوة نحو تشكيل الحكومة أو إجراء الانتخابات لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

الوسوم#حكومة جديدة لجنة 6+6 ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: حكومة جديدة لجنة 6 6 ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأت تُطرح سيناريوهات إمكانية تأجيل الانتخابات العراقية المقررة عام 2025، مع الحديث عن تشكيل حكومة طوارئ لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

ووفق معلومات متداولة، تتضاءل الخيارات أمام القوى السياسية التي تأمل في تعزيز نفوذها عبر توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات، فيما تسعى أطراف شيعية بارزة للاستفادة من الفراغ الذي خلفه انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية.

وقالت مصادر سياسية إن القوى الشيعية، تتطلع لاستغلال الـ73 مقعدًا التي تخلى عنها الصدريون بعد استقالتهم من البرلمان عام 2022.

لكن تحليلات تشير إلى أن أصوات أنصار التيار الصدري قد تتجه نحو تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو قوى سياسية ناشئة، مما يُضعف فرص المالكي في تعزيز حضوره البرلماني.

وأفاد تقرير أن “الصدريين قد لا يشاركون مباشرة، لكن تأثيرهم الشعبي سيظل حاسمًا في توجيه الرأي العام”.

وتشهد الاوساط الاعلامية ووسائط التواصل الدعوات الى عدم التأجيل.

وقال الناشط أحمد الزبيدي: “نريد صوتنا أن يُسمع، تأجيل الانتخابات يعني إطالة أمد الفوضى”. في المقابل، ذكرت مواطنة من البصرة، تدعى زينب حسين، في منشور على فيسبوك: “إذا كانت حكومة الطوارئ ستحمي أمننا، فلتكن، لكن يجب ألا تتحول إلى أداة لتكريس السلطة”.

هذا الجدل يعكس انقسام الشارع العراقي، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة محلية أن 62% من العراقيين يفضلون إجراء الانتخابات في موعدها، بينما يؤيد 28% تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة.

وأفادت تحليلات أن أي تأجيل قد يُعزز من نفوذ القوى المتحالفة مع السوداني، خاصة إذا تمكن من تسويق حكومة الطوارئ كضرورة وطنية. لكن مصدر قال  إن “المالكي لن يقبل بسهولة بتراجع دوره، وقد يدفع باتجاه تصعيد سياسي لضمان حصته”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: "نفسنا في مجلس نواب له أنياب وأظافر"
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • المعارضة التركية تقود حملة لسحب الثقة من “أردوغان” 
  • ليبيا تشارك بأعمال «الاتحاد البرلماني الدولي» في أوزبكستان
  • “معالجة النمو العشوائي للأشجار و الحشائش” .. ولاية الخرطوم تبدأ برنامج التدخل العاجل لإعادة الحياة للعاصمة
  • المستشار عقيلة صالح: حريصون على إنهاء المرحلة الانتقالية بتوافق ليبي ليبي
  • البرلمان: لجنة مشكّلة لإعداد مقترح تعديل قانون حماية المُعلمين
  • بزشكيان: إيران تريد حوارا “على قدم المساواة” مع الولايات المتحدة
  • العبيدي: لا إصلاح في ليبيا دون معالجة التكاسل الوظيفي “الترقية للمجتهد.. والطرد للمتكاسل”
  • دعوات عاجلة الى تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن وفاة المهندس بشير