لهذا السبب أردول يهدد تيار سياسي بالتصعيد واللجوء للمحكمة الجنائية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
لهذا السبب أردول يهدد تيار سياسي بالتصعيد واللجوء للمحكمة الجنائية
بورتسودان : فاطمة عوض
قررت قيادات حزب التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية وقيادات ولاية جنوب كردفان التصعيد واللجوء للمحكمة الجنائية الدولية ضد الحركة الشعبية لإعاقتها وصول المساعدات الإنسانية للمنطقتين مما أدى إلى ظروف إنسانية بالغة التعقيد، وحملوا الحركة الشعبية كامل المسؤولية لما يتعرض له مواطني جنوب كردفان من تجويع ممنهج ونقص الدواء وفشل الموسم الزراعي في جبال النوبة بسوء إدارة الحركة الشعبية للأزمة.
وطالبت تلك القيادات، القائد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال جبال النوبة بالسماح لإدخال المساعدات الإنسانية، ووجه حزب التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية الاتهام للحركة الشعبية جناح الحلو، بمنع مرور المساعدات الإنسانية والغذاء، ووصفت منع وصول المساعدات الإنسانية للمنطقتين بجريمة الحرب التي تستدعي المحاكمة الجنائية.
وقال رئيس حزب التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية مبارك أردول في المؤتمر الصحفي حول تداعيات إنهيار إتفاق المساعدات الإنسانية للمنطقتين بقاعة برج الضمان الاجتماعي إن هنالك حوجة ماسة لآلاف النازحين الذين أجبرتهم الحرب للنزوح من مساكنهم.
وأضاف أردول أن الحركة الشعبية استغلت ملف المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية، واستدرك قائلاً :نقول للقائد الحلو إن التاريخ سيسجل في صفحاته أنه من أعاق وصول المساعدات الإنسانية لشعب النوبة هي الحركة الشعبية.
أردولالمحكمة الجنائيةتيار سياسيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أردول المحكمة الجنائية تيار سياسي المساعدات الإنسانیة الحرکة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية
لم يسلم الفضاء من تزايد التنافس الاقتصادي والتكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وسط تحذيرات من الخبراء من التعقيدات التي يسببها الازدحام الفضائي بالأقمار الاصطناعية، التي تطلقها الدولتان.
دشنت الصين مبادرة جديدة في مجال الفضاء تعرف باسم "كيانفان"، وتهدف إلى بناء شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية لإتاحة الدخول على شبكة الإنترنت لمختلف مناطقها، مما يجعلها في موضع المنافس مع كوكبة "ستارلينك" المزودة لشبكة الإنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية، وتمتلكها شركة سبيس أكس الأمريكية.
وأطلقت الصين مؤخراً الدفعة الأولى من الكوكبة، التي تضم 18 قمراً اصطناعياً.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اتجاه عالمي أوسع نطاقاً، حيث أطلقت شركة "سبيس إكس"، أكثر من 6 آلاف قمر اصطناعي لتشغيل منظومة ستارلينك، على ارتفاعات منخفضة لإتاحة الاتصال بشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مع خطط لزيادة العدد ليصل الإجمالي إلى 34 ألف قمر اصطناعي.
غير أنه مع وجود العديد من كوكبات الأقمار الاصطناعية في الأفق، تتزايد المخاوف بشأن حجم الفضاء المتاح في المدار الأرضي المنخفض، بما يسمح بإطلاق أقمار جديدة، وتتراوح مساحة هذا المدار بين 200 إلى 2000 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وهذه المخاوف تدفع الخبراء للتساؤل، حول الكيفية التي ستتجنب بها الأقمار الاصطناعية، الاصطدام مع بعضها البعض داخل هذه المساحة الفضائية المزدحمة.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إنه يوجد حالياً 13230 قمراً اصطناعياً في المدار حول الأرض، من بينها 10200 قمر لا يزال يعمل.
ومع زيادة عدد الأقمار الاصطناعية الموجودة في الفضاء، يزداد خطر التصادم بينها وبين البعض الآخر، مما قد يتسبب في حدوث أضرار جسيمة في سلسلة تفاعلات حطام الأقمار التي انتهى عمرها التشغيلي، وفقاً لما يقوله جوزيف أشباتشر رئيس وكالة الفضاء الأوروبية.
ويدعو إلى وضع قانون ينظم حركة المرور في الفضاء، يمكن تطبيقه على المستوى العالمي، ومن شأنه أن يوضح من الذي يجب عليه أن يفسح الطريق، في المدار الفضائي في المواقف المحفوفة بالمخاطر.
وتتطلع وكالة الفضاء الأوروبية إلى الحد بشكل كبير من كمية حطام الأقمار الاصطناعية السابحة في الفضاء التي تتكون بحلول عام 2030، أيضاً في ضوء العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية.
ويوضح أشباتشر أن كل قمر اصطناعي يتم إرساله إلى الفضاء، ستتم إزالته من المدار في نهاية عمره التشغيلي، وسمحت وكالة الفضاء الأوروبية في سبتمبر(أيلول) الماضي، عمداً لأحد أقمارها الاصطناعية بالاحتراق في الغلاف الخارجي للأرض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 ألف قطعة من الحطام، يزيد قطر الواحدة منها عن سنتيمتر واحد، نتجت في إطار التخلص من الأقمار الاصطناعية التي انتهى عمرها التشغيلي، ومنذ ذلك الحين كانت مناورة واحدة من كل اثنتين من مناورات تجنب الاصطدام، التي أجرتها أقمار وكالة الفضاء الأوروبية تسببت فيها قطع الحطام.
كما أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، التي لديها ما يقرب من 2000 قمر اصطناعي في الفضاء، تشعر أيضاً بالقلق إزاء وجود هذا العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية وحطامها في الفضاء، وتردد أنها تعمل على وضع خطط "لتنظيف" المدار من الحطام.
وذكرت "ناسا" في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، المخصص لحطام الأقمار الاصطناعية في الفضاء أن "النفايات الفضائية ليست مسؤولية دولة بعينها، ولكنها مسؤولية كل دولة لها أنشطة في الفضاء".