تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه على الرغم من تحذيرات الإدارة الأمريكية بوقف استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل إذا اجتاحت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واعتباره "خطا أحمرا" إلا أنه بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على الهجوم الإسرائيلي على رفح، تقول الإدارة بأن إسرائيل لم تتجاوز هذا الخط بعد.

وقال بايدن في مقابلة صحفية في وقت سابق من هذا الشهر، بعد ثلاثة أيام من بدء قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها على مشارف المدينة: "إذا ذهبوا إلى رفح، فلن أقوم بتزويدهم بالأسلحة.. للتعامل مع هذه المشكلة".

وأشار إلى أنه أوقف بالفعل شحنة من القنابل التي تزن 2000 رطل والتي استخدمتها إسرائيل لإحداث آثار مدمرة في مناطق حضرية أخرى.

وفي بيان تلو الآخر، قال بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي إن الولايات المتحدة "لن تدعم" "عملية عسكرية كبيرة" في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، خاصة تلك التي لم يسبقها خطة "ذات مصداقية.. قابلة للتنفيذ" لضمان الحماية والدعم الإنساني لما يقدر بنحو 1.5 مليون فلسطيني لجأوا إلى هناك هربًا من القتال في أقصى الشمال.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، للصحفيين يوم الأربعاء: "ما رأيناه حتى الآن فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في تلك المنطقة كان أكثر استهدافًا ومحدودًا، ولم يتضمن عمليات عسكرية كبيرة في قلب المناطق الحضرية المزدحمة".لكن المنظمات الإنسانية على الأرض تقول إن الإدارة ترفض ببساطة الاعتراف بما لا تريد رؤيته.

وقالت سوزي فان ميجان، رئيسة العمليات في المجلس النرويجي للاجئين في غزة، في بيان أمس الخميس، إنه مع دخول القوات الإسرائيلية رفح من الشرق وتحركها بثبات غربًا نحو المركز، فإن المدينة "تتكون الآن من ثلاثة عوالم مختلفة تمامًا.. فالشرق عبارة عن منطقة حرب نموذجية، والوسط مدينة أشباح، والغرب عبارة عن كتلة مزدحمة من الناس الذين يعيشون في ظروف يرثى لها."

وأضافت "الهجوم "المحدود" لا يغير كثيرا من حيث الواقع على الأرض.. هناك ذعر وخوف في كل مكان". فلقد فر ما يقرب من مليون شخص من رفح في الأيام العشرة الماضية، إما من المناطق التي أمرت إسرائيل بإخلائها أو تحسبًا لما هو قادم، وفقًا للحسابات الإسرائيلية الخاصة.

وقال مسؤول إغاثة آخر تعمل منظمته داخل رفح، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتجنب تعريض زملائه للخطر، إنه على عكس تصوير الحكومة الإسرائيلية لأنشطتها المحدودة الحالية في المدينة الجنوبية وما حولها، فإن رفح تتعرض بالفعل لتهديد بعملية عسكرية كبيرة، وستكون هناك قدرة محدودة على مساعدة المدنيين المحتاجين هناك.

وقال المصدر: "ما يحدث في رفح هو بداية بطيئة لعملية شاملة، حيث لا يزال المدنيون يُقتلون تحت غطاء الضربات الدقيقة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن بوست بايدن رفح غزة إسرائيل الهجوم الإسرائيلي على رفح

إقرأ أيضاً:

باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما

صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.

وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.

وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".

وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.

وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.

ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.

كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.

وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.

يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.

مقالات مشابهة

  • بيتكوين تتجاوز 97 ألف دولار وسط تفاؤل باتفاق تجاري بين واشنطن وبكين
  • المملكة تدين الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي بدمشق
  • مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعته
  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • واشنطن بوست: اتفاق المعادن لم يقدم إلا ضمانات أمنية محددة لأوكرانيا
  • واشنطن بوست: (إسرائيل) تُخلي 70% من غزة .. وتحذيرات من احتلال طويل الأمد
  • الرواية اليمنية لسقوط الـ«F-18»… ضربة عسكرية ورسالة استراتيجية تعمّق الورطة الأمريكية
  • بمناسبة عيد العمال.. موقع شمسان بوست يحتفي بطاقمه
  • باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
  • سخر من بايدن وهاجم رئيس الفيدرالي.. ماذا قال ترامب عن أول 100 يوم من ولايته الثانية؟