مصارعة مغربية تفوز بالذهبية على حساب نظيرتها الجزائرية دون أن تلعب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
فازت المصارعة المغربية، ملاك صبري، الجمعة، بالميدالية الذهبية في البطولة العربية للمصارعة المقامة في الأردن بعد انسحاب منافستها الجزائرية ميليسا بلعيد.
ولم يعلن عن سبب انسحاب المصارعة الجزائرية أمام منافستها المغربية، فيما أرجعته وسائل إعلام مغربية إلى وجود الخريطة التي تشمل الصحراء الغربية على قميص المنتخب المغربي المشارك في البطولة.
وأبلغت المصارعة الجزائرية لجنة التحكيم بانسحابها بداعي الإصابة، وفق ما نقلت تقارير أخرى، دون المزيد من التفاصيل، ولم يصدر أي توضيح رسمي جزائري أو من الاتحاد العربي للمصارعة بشأن سبب انسحاب المصارعة الجزائرية.
وفي مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي من اليوم الأول للبطولة، يظهر الحكم يعلن فوز المغربية صبري التي تنافس في فئة السيدات تحت 73 كلغ دون حضور لمنافستها الجزائرية.
⛔️ في البطولة العربية للمصارعة المقامة في الأردن فازت اللاعبة المغربية ملاك صبري بالميدالية الذهبية في فئة السيدات تحت 73 كلغ، على حساب الجزائرية ميليسا بلعيد، التي أبلغت لجنة التحكيم أنها لن تخوض المواجهة و تنسحب بزعم الإصابة
طبعا اللاعبة الجزائرية أخفت عن لجنة التحكيم السبب… pic.twitter.com/aSSTToaauA
ويأتي الحادث في ظل توتر العلاقات بين المغرب والجزائر حول خريطة مغربية تشمل الصحراء رسمت على قمصان رياضية لفرق ومنتخبات مغربية في عدد من الرياضات.
وأبريل الماضي، صادرت الجمارك الجزائرية في مطار هواري بومدين قمصان فريق نهضة بركان بسبب الخريطة.
وكان بركان حل بالجزائر لمواجهة اتحاد العاصمة الجزائري في نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية قبل أن يتطور التوتر ويعلن الاتحاد الأفريقي الفريق الجزائري خاسرا بعد رفضه أيضا إجراء مباراة العودة بالمغرب بسبب ذات القميص المغربي.
وبعد ذلك، أعلن الاتحاد العربي لكرة اليد انسحاب المنتخب الجزائري من البطولة العربية السادسة للشباب التي أقيمت في المغرب وإلغاء جميع نتائجه في البطولة.
وجاء انسحاب المنتخب الجزائري من البطولة بعد رفضه إجراء مباراة كانت ستجمعه بنظيره المغربي ضمن البطولة العربية للشباب بسبب الخريطة.
واعتبر الاتحاد العربي للعبة المنتخب الجزائري منهزما بـ10 للاشيء.
والأمر مرتبط بنزاع آخر بين البلدين منذ نحو 50 عاماً حول إقليم الصحراء الغربية الذي يسيطر المغرب على حوالي 80% منه، بينما تطالب به جبهة البوليساريو مدعومة من الجزائر.
وتأتي هذه الأحداث في سياق توتر حاد في علاقات الجارين الدبلوماسية حيث تقطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط منذ عام 2021، وهو التوتر الذي انعكس على الميدان الرياضي في الفترة الأخيرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البطولة العربیة فی البطولة
إقرأ أيضاً:
صحيفة مغربية: رحيمي تاج الأبطال وفاكهة الأولمبياد
تغنت صحيفة المنتخب المغربية بلاعب العين الإماراتي و"أسود الأطلس" سفيان رحيمي، وأكدت أنه أحد أفضل اللاعبين المغاربة الذين بصموا على مستوى مبهر في عام 2024.
قالت الصحيفة: "إن كان هناك أسد أطلسي وقع سنة 2024 على حضور مبهر، فهو بدون شك سفيان رحيمي الذي قاد ناديه العين الإماراتي للفوز بلقب دوري أبطال آسيا متفوقاً في ذلك على نجوم عالميين من أمثال كريستيانو رونالدو، وأردف ذلك بقيادته المنتخب الأولمبي المغربي إلى تحقيق الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية بباريس".
ولعب المغربي سفيان رحيمي، دوراً محورياً في تتويج العين بلقب عصبة أبطال آسيا 2023-2024، بأداء مذهل، طوال النسخة الأخيرة من البطولة بنظامها القديم، كما ساهم في تتويج المنتخب المغربي الأولمبي بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024.
وتابعت صحيفة المنتخب أن لاعب العين كان حاسماً في مشوار "أبطال آسيا" بتسجيله 13 هدفاً، وهو نفس الأمر في أولمبياد باريس حيث هز الشباك في 9 مناسبات.
وتفوق رحيمي، بأدائه الرائع على نجوم كبار في البطولة الآسيوية، أهمهم الأسطورة كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، عندما التقيا في الدور ربع النهائي، وحصل العين حينها على بطاقة نصف النهائي عن جدارة واستحقاق، بفضل الأداء المذهل لنجمه المغربي.
ولكن قبلها، ساهم النجم المغربي في تصدر الفريق الإماراتي للمجموعة الأولى من دور المجموعات برصيد 15 نقطة، تحت قيادة المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، بعدما سجل 4 أهداف، ليضرب العين موعداً في ثمن النهائي مع ناساف الأوزبكي.
وتعادل الفريقان ذهاباً دون أهداف في أوزبكستان، ثم فاز العين على ملعبه هزاع بن زايد بمدينة العين بنتيجة (2-1)، وسجل رحيمي هدف الفوز في الدقيقة 90.
وأمام النصر، كان هدف رحيمي في الدقيقة 44، كافياً لحسم لقاء الذهاب لصالح العين، على أرضه، لكن ما حدث في مباراة الإياب كان شيئاً مذهلاً، بعدما سجل المهاجم المغربي هدفين في الدقيقتين 28 و45، ليقترب العين من التأهل، لكن النصر قلب الطاولة وتقدم بالنتيجة (3-2).
وأدرك العين التعادل في الوقت الإضافي الأول، وهو ما كان كافياً للوصول إلى الدور التالي، قبل أن يحرز رونالدو الهدف الرابع للنصر، ليتم اللجوء بعدها إلى ضربات الترجيح لحسم بطاقة التأهل، التي نجح العين بالحصول عليها بالفوز (3-1).
وبعد تتويجه بلقب عصبة الأبطال الأسيوية وأضاف لذلك لقب أفضل لاعب وأفضل هداف (13 هدفاً)، سيرافق المنتخب المغربي الأولمبي إلى أولمبياد باريس، ليكتب معه فصلاً جميلاً من فصول ملاحم كرة القدم المغربية، حيث نجح المنتخب الأولمبي المغربي في أن يكون أول منتخب عربي يحرز الميدالية البرونزية، بعد الفوز في لقاء الترتيب على منتخب مصر بسداسية، كان نصيب سفيان رحيمي منها هدفان، ليصبح رحيمي هداف هذه النسخة ب 8 أهداف، فيا له من عام لسفيان، تحققت فيه أغلى الأحلام.