البطاقة الوردية تدخل ملاعب كرة القدم.. متى وكيف يمكن استخدامها؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وافق اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم على استخدام البطاقة الوردية لأول مرة في بطولة "كوبا أمريكا" التي ستستضيفها الولايات المتحدة من 20 يونيو إلى 14 يوليو 2024 بمشاركة 16 منتخبا.
وستكون البطاقة الوردية جزءا من نظام يمكن أن يمنح الفريق تبديلا إضافيا في المباريات، وقال اتحاد أمركا الجنوبية لكرة القدم"كونميبول" إنه من الممكن منح التبديل السادس في حالة الاشتباه بوجود إصابات في الرأس وارتجاج في المخ.
وجاء في بيان لـ"كونميبول": "أعلنت إدارة المسابقات والعمليات في كونميبول أنه إلى جانب التغييرات الخمسة لكل فريق المسموح بها بموجب اللوائح، ستتم إضافة تبديل سادس محتمل لرعاية صحة لاعبي كرة القدم.. هذا تبديل إضافي في حالة الاشتباه في إصابة الرأس وارتجاج".
A new PINK card is coming to football ????
Read more ➡️ https://t.co/M2beufidD0pic.twitter.com/8faEg8HPiN
وينص البروتوكول على أنه "إذا تم إجراء تبديل منتظم في نفس الوقت الذي يتم فيه تبديل الارتجاج، فسيتم خصم فرصة الاستبدال. عندما يستخدم الفريق جميع فرص التبديل العادية، لا يجوز له استخدام تبديل الارتجاج لإجراء استبدال منتظم".
وتتطلب القاعدة إخطار الحكم أو الحكم الرابع، الذي يقوم بالتلويح بالبطاقة الوردية كجزء من النظام.
وتأتي خطوة الـ"كونميبول" في ظل مواجهة الهيئات الإدارية لكرة القدم ضغوطا متزايدة لتعزيز القواعد المتعلقة بإصابات الرأس والارتجاجات.
كيفية استخدام البطاقة الوردية في كرة القدم:
المادة 96: الاستبدال في حالة الاشتباه بإصابة في الرأس والارتجاج.
أولا: يجوز إجراء تبديل واحد لكل فريق في كل مباراة في حالة الاشتباه بإصابة بصدمة وارتجاج في المخ، بشكل مستقل عن التبديلات الخمسة (خمسة) المذكورة في هذه اللائحة في المادة السابقة (في حالة التمديد، ستة تبديلات). يمكن إجراء التبديلات بسبب الارتجاج بغض النظر عن عدد التبديلات التي تم إجراؤها حتى لحظة حدوثها.
إقرأ المزيدثانيا: إذا قرر الفريق إجراء التبديل بسبب الارتجاج، فسيتم إبلاغ الحكم الرئيسي أو الحكم الرابع. سيتم استخدام بطاقة وردية اللون في هذا الاستبدال، تختلف عن البطاقات البديلة الأخرى.
ثالثا: ومع ذلك، إذا تم إجراء تبديل عادي في نفس الوقت الذي يتم فيه تبديل الارتجاج، فسيتم خصم فرصة تبديل واحدة. عندما يستخدم الفريق جميع فرص التبديل العادية، لا يجوز له استخدام تبديل الارتجاج لإجراء تبديل منتظم.
رابعا: عند استخدام تبديل ارتجاج، ستكون لدى الفريق المنافس تلقائيا إمكانية إجراء تبديل إضافي. سيبلغ الحكم الرئيسي أو الحكم الرابع الفريق المنافس أنه، من تلك اللحظة فصاعدا، لديهم خيار استخدام فرصة تبديل إضافية، والتي يمكن إجراؤها في وقت واحد أو بعد التبديل بسبب ارتجاج دماغي قام به الفريق المنافس. لا يمكن استخدام هذه الفرصة الإضافية إلا لإجراء تبديل إضافي، وليس للتبديلات المنتظمة.
اللاعب الذي يعاني من ارتجاج في المخ أو يشتبه في إصابته به لن يتمكن من العودة إلى المباراة أو المشاركة في ركلات الترجيح، وكلما أمكن ذلك، سيتم اصطحابه إلى غرفة خلع الملابس أو المركز الطبي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كوبا أمريكا فی حالة الاشتباه البطاقة الوردیة إجراء تبدیل
إقرأ أيضاً:
إدمان الأجهزة لدى الأطفال.. 7 علامات تحذيرية وحلول فعالة
في عصر التكنولوجيا، أصبحت الأجهزة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تسهّل التعلم، وتوفر الترفيه، وتربط العالم ببعضه. لكن عندما يتحول استخدامها من مجرد أداة تعليمية أو ترفيهية إلى هوس يسيطر على حياة الطفل ويؤثر على صحته الجسدية والنفسية، يصبح الأمر مثيرًا للقلق، فكيف يمكن للوالدين معرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من إدمان الأجهزة الإلكترونية؟
وبحسب المستشار والباحث في المهارات أنس محمد الجعوان، هناك عدة مؤشرات واضحة قد تنذر بأن استخدام الطفل للأجهزة الذكية قد تحول إلى إدمان، وأولى هذه العلامات هي الانشغال الدائم بالأجهزة، حيث يمضي الطفل معظم وقته أمام الهاتف أو الجهاز اللوحي، حتى أثناء الوجبات العائلية أو قبل النوم، مما قد يعكس تعلقًا غير صحي بها. يرافق ذلك نوبات من الغضب أو الانفعال الشديد عند منعه من استخدامها، حيث يصبح الطفل عصبيًا أو حتى عدوانيًا عند تقليل وقت الشاشة، مما يشير إلى فقدانه السيطرة على سلوكه عند الحرمان منها.
كما يظهر إهمال واضح للأنشطة الأخرى، إذ يصبح الطفل غير مهتم باللعب في الخارج أو ممارسة هواياته المفضلة أو حتى التفاعل مع أفراد العائلة، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تراجع الأداء الدراسي، حيث يبدأ الطفل بفقدان التركيز في دراسته، وتتراجع درجاته، ويهمل واجباته المدرسية بسبب انشغاله المستمر بالأجهزة الإلكترونية.
ومن العلامات التي لا يمكن تجاهلها اضطرابات النوم، إذ يفضل بعض الأطفال السهر لوقت متأخر بسبب استخدام الأجهزة، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم نتيجة التعرض المستمر للشاشات وتأثيرها على الدماغ، ويزداد الأمر سوءًا إذا كان الطفل يستخدم الأجهزة للهروب من الواقع، فيجد فيها ملاذًا لتجنب المشكلات العائلية أو الاجتماعية، أو للتخفيف من مشاعر القلق والتوتر بدلاً من مواجهتها وحلها.
ومن المؤشرات التي تدل على وعي داخلي لدى الطفل بأن استخدامه للأجهزة مفرط، الكذب بشأن وقت الشاشة، حيث يبدأ بإخفاء مدة استخدامه للأجهزة أو خداع والديه بشأن الوقت الذي يقضيه عليها، لكنه غير قادر على التوقف بمفرده.
كيف يمكن للوالدين التعامل مع هذه المشكلة؟
لحل هذه المشكلة، من المهم أن يضع الآباء قواعد واضحة لاستخدام الأجهزة، مثل تحديد أوقات معينة لاستخدامها ومنعها أثناء الوجبات أو قبل النوم، كما يجب تقديم بدائل ممتعة للطفل، مثل تشجيعه على ممارسة الرياضة، أو القراءة، أو اللعب مع الأصدقاء لتعويض الوقت الذي كان يقضيه أمام الشاشة.
ومن العوامل المهمة في الحد من الإدمان، أن يكون الآباء قدوة حسنة، فإذا كان الوالدان مدمنين على أجهزتهم، فمن الصعب إقناع الطفل بالتقليل من استخدامها؛ لذا، يجب تقليل استخدام الأجهزة أمام الأطفال لتعزيز السلوك الإيجابي لديهم.
كذلك، يمكن استخدام تطبيقات المراقبة الأبوية، لكن دون اللجوء إلى الأسلوب السلطوي الصارم، لأن ذلك قد يدفع الطفل للتمسك بالأجهزة أكثر بدلاً من التقليل منها، وفي الحالات الشديدة، قد يكون من الضروري استشارة مختص في علم النفس أو التربية، إذا كان الإدمان يؤثر بشكل كبير على حياة الطفل وسلوكه.
التكنولوجيا ليست العدو.. لكن التوازن هو الحل!
في النهاية، لا يمكن اعتبار الأجهزة الإلكترونية مشكلة بحد ذاتها، بل أن الإفراط في استخدامها هو ما يؤدي إلى آثار سلبية على صحة الطفل النفسية والجسدية، ومن خلال الملاحظة الدقيقة والتدخل المبكر، يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والحياة الواقعية، مما يضمن لهم نمواً سليماً في بيئة متوازنة تجمع بين التعليم والترفيه والتفاعل الاجتماعي.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب