بعد تصريحات أثارت غضبه.. نادي برشلونة يقيل مدربه تشافي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن نادي برشلونة الإسباني، الجمعة، عن إقالة مدربه، تشافي هرنانديس، وذلك بعد أسابيع قليلة من قرار الأخير بالعودة عن نيته الرحيل في نهاية الموسم الحالي.
وسيشرف تشافي في مباراته الأخيرة من مقاعد المدربين على برشلونة عندما يحل ضيفاً على إشبيلية، الأحد، في المرحلة الـ38 الأخيرة من الدوري، قبل أن يرحل.
وكان تشافي قد أعلن في يناير أنه سيرحل عن النادي مع نهاية الموسم، لكن بعد سلسلة من العروض القوية، توصل في أبريل مع رئيس النادي، جوان لابورتا، لاتفاق ببقائه حتى نهاية الموسم المقبل، حيث ينتهي عقده في يونيو 2025.
لكن في تطوّر جديد، لم يسافر لابورتا برفقة الفريق لمواجهة ألميريا التي انتهت بفوز بلاوغرانا 2-0 ضمن الدوري الإسباني، وذلك بسبب غضبه من تصريحات لتشافي قبل المباراة، حسب هذه التقارير.
وتحدث تشافي عن الصعوبات المالية التي تواجه النادي مقارنة بقوة منافسه وغريمه الأبرز ريال مدريد، وبعض أكبر الأندية الأوروبية على مستوى الإمكانات.
وقال تشافي وقتها: “على جمهور برشلونة أن يفهم، بأننا لسنا في الوضع نفسه (مثل هذه الأندية)”.
وقال تشافي للصحفيين في وقت متأخر الخميس: “لم يخبروني بأي شيئ شخصيًا.. سافرنا مع نائب الرئيس والعديد من المدراء، كل ذلك بشكل طبيعي”.
وتابع: “قلت ما أعتقد أنه حقيقي، أننا سنقاتل من أجل جميع الألقاب، بكثير من الأمل والطموح، ولكن الوضع ليس سهلاً”.
وأضاف: “نحن نعمل بشكل جيد للغاية، والأهم من ذلك كله، هو النادي لتغيير هذا الوضع”.
وفاز برشلونة بلقب الدوري الموسم الماضي، لكنه فشل في الدفاع عنه هذا الموسم، كما أُقصي على يد باريس سان جرمان الفرنسي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ليخرج من الموسم خالي الوفاض.
كما تعرض برشلونة لخسارة ساحقة على يد ريال في نهائي الكأس السوبر الإسبانية، قبل أن يخرج على يد أتلتيك بلباو من الكأس.
وأبريل، قال تشافي (44 عامًا) إنه “مليء بالأمل” وبأن الجمهور واللاعبين و”فوق كل ذلك ثقة الرئيس والمدير الرياضي ديكو” كانوا من أهم الأسباب لإقناعه بالبقاء.
وقال لابورتا إنه مسرور ببقاء تشافي في النادي، وبأنها أخبار جيدة من أجل استقرار الفريق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مدرب برشلونة تشافي هرنانديز نادي برشلونة
إقرأ أيضاً:
ترامب يصب جام غضبه على وسائل الإعلام وخصومه السياسيين
صبّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة جام غضبه على خصومه السياسيين وعلى وسائل الإعلام المنتقدة له، في خطاب ألقاه من وزارة العدل التي أعاد تشكيلها إلى حد كبير بعد عودته إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وأطلقوا الكثير من الخدع وعمليات التضليل".
وأضاف "انتهكوا القانون على نطاق هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ، وفتشوا مقر إقامتي في مارالاغو، وفعلوا كل ما في وسعهم لمنعي من أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة".
ويشير بهذا إلى الإجراءات الفدرالية التي كانت تستهدفه بتهمة حجب وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021.
كذلك، شنّ ترامب هجوما لاذعا على وسائل الإعلام التي تنتقده، متهما إياها بممارسة ضغوط على القضاة "في شكل غير قانوني".
وقال الرئيس الأميركي إن شبكتي "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي" وصحفا لم يحددها "تكتب حرفيا بنسبة 97.6% أمورا سيئة عني"، و"هذا الأمر لا بد أن يتوقّف. لا بدّ أن يكون غير شرعي".
أذرع سياسية
ووصف ترامب وسائل الإعلام هذه بأنها "أذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وبرأيي هي فاسدة حقا وغير شرعية. ما تفعله غير شرعي".
وتصف وكالة الصحافة الفرنسية الأمر بأنه ممارسة غير مسبوقة لرئيس بلد يكرس حرية الصحافة في دستوره، حيث يصف ترامب بشكل روتيني صحافيين لا يتّفق معهم بأنهم "أعداء الشعب" ويروجون "أخبارا مضلّلة".
إعلانومنذ بدء ولايته الرئاسية الثانية في يناير/كانون الثاني الماضي، سارع ترامب للضغط على وسائل إعلام رئيسية مثل وكالة أسوشيتد برس، مع تمكين وسائل إعلام يمينية من تغطية أخبار البيت الأبيض بأريحية أكبر.
وقد منع صحفيي وكالة أنباء أسوشيتد برس من دخول المكتب الرئاسي والطائرة الرئاسية.
وأرجع هذا القرار إلى رفض الوكالة استخدام مصطلح "خليج أميركا"، الذي استحدثه ترامب بموجب مرسوم بدلا من اسمه المعروف "خليج المكسيك".