محافظ الدقهلية يفتتح مسجد الحاج زكي الهواري بمركز ميت سلسيل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
إفتتح الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم الجمعه مسجد الحاج زكي الهواري بالكفر الجديد مركز ومدينة ميت سلسيل بمساهمة المجتمع المدني .
جاء ذلك بحضور الدكتور هيثم الشيخ نائب المحافظ ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام للمحافظة ، والدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف نائباً عن وزير الأوقاف، والشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بالدقهليه ، والعقيد أ.
وثمن " مختار "جهود المجتمع المدني بالدقهلية الذي أصبح نموذج ومثل يحتذي به في المشاركة المجتمعية والذي أصبح شريك أساسي في عملية البناء والتنمية التي تشهدها المحافظه وفي مقدمتها بناء المساجد والمدارس وتطوير المستشفيات وتطوير الميادين وغيرها من القطاعات الخدمية المختلفه .
كما ثمن " المحافظ " جهود وزارة الأوقاف في نشر تعاليم الدين الوسطي وصحيح الدين ومجابهة التشدد والتطرف ومنع وصول الأفكار المتطرفة الي عقول الشباب وبناء وتطوير المساجد .
وألقي الدكتور محمد أبوزيد الأمير الأستاذ بجامعة الأزهر خطبة الجمعه تحت عنوان
" الحج بين كمال الإيمان وعظمة التيسير " والتي تضمنت الحديث عن عدد من المحاور منها ( مكانة الحج وفضائله - الجوانب الإيمانية في فريضة الحج - مظاهر التيسير في فريضة الحج - ما يجب علي الحاج قبل السفر ) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افتتح الدكتور وزارة الأوقاف التضامن الاجتماعي الدقهلية المشاركة المجتمعية الدكتور أيمن مختار ميت سلسيل وكيل وزارة الأوقاف لمساجد
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
شيع المئات من الأسر والعائلات، منذ قليل، في مشهد جنائزي مهيب جثمان عجوز مسن مات صائما عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الأربعين، وسط مشاركة الأهل وجيرانه، ودفن بمقابر أسرته.
وكانت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شهدت شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما، وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة، توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما شهد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب.
وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وقال لفيف من المصلين إن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
وعرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد.
وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه.
ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين.
وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.