الوفد الشعبي المساند لمفاوضات جنوب كردفان يكشف أسباب انهيار المفاوضات بين الحكومة والحلو
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الوفد الشعبي المساند لمفاوضات جنوب كردفان يكشف أسباب انهيار المفاوضات بين الحكومة والحلو
بورتسودان : فاطمة عوض
أرجع الوفد الشعبي المساند لمفاوضات جنوب كردفان انهيار المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو لإشتراطها إدخال الدعم السريع كطرف ثالث.
وأكد الوفد الحكومي رفضهم القاطع للخطوة وذلك لارتكاب الدعم السريع فظائع وانتهاكات وقتل أكثر من 560 مواطن و180 حالة اغتصاب، بحسب الوفد، بجانب تحريك عدد من القانونيين بلاغات في مواجهة الدعم السريع.
وكشف رئيس الوفد الشعبي المساند لمفاوضات جوبا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال حول فتح المعابر وتمرير المساعدات الإنسانية إلى ولايات جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق الأمير د. حسن عبدالحميد النور في مؤتمر صحفي ببرج الضمان ببورتسودان لشرح أبعاد فشل جولة التفاوض الأولى، وأثر ذلك على الوضع الإنساني بالمنطقتين.
وكشف الأمير عن تردي الوضع الإنساني بمناطق كردفان والنيل الأزرق، بجانب غلاء المعيشة وإرتفاع أسعار السلع وتزايد حركة النزوح، مشيراً لتعذر نزوح مواطني مناطق الدلنج بسبب إغلاق الطرقات من قبل الحركة الشعبية، بجانب تعرضها للضغط العالي بسبب النزوح الذي تم صوبها في وقت سابق.
المساندالوفد الشعبيجنوب كردفانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المساند الوفد الشعبي جنوب كردفان بین الحکومة جنوب کردفان
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أسباب الأحداث الدامية في نيالا
متابعات ــ تاق برس تحصلت “تاق برس” على تفاصيل جديدة عن الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة نيالا عصر اليوم السبت بعد مقتل اللواء أحمد بركة الله أحد أبرز قادة قوات الدعم السريع.
وتعود تفاصيل الأحداث إلى توترات قبلية بين مكونات داخل الدعم السريع تسببت في انزلاق الأحداث إلى مواجهات دامية. وجرت المواجهات بين مكوني المسيرية والبنى هلبة في صفوف الدعم السريع الأمر الذي أدى بحسب موقع “دارفور الآن” إلى مقتل ما لا يقل عن 12 قتيل من ضباط وجنود في الدعم السريع من بينهم اللواء أحمد بركة الله الذي يحول رتبة لواء في الدعم السريع إلى جانب عدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة. وبحسب شهود عيان ومصادر محلية تحدثت لـ”دارفور الآن”، اندلع التوتر إثر قيام لجنة مكافحة الظواهر السالبة، وهي لجنة شكلتها قيادة الدعم السريع مؤخراً لمواجهة التفلتات الأمنية المتزايدة في نيالا، بإيقاف مجموعة مسلحة من الدعم السريع كانت تتجول داخل السوق الشعبي بأسلحة ثقيلة، في مخالفة للقرارات الأخيرة المنظمة لحركة السلاح داخل الأسواق. وتعود أصول المجموعة الموقوفة إلى قبيلة المسيرية، بينما ينتمي أغلب أفراد اللجنة إلى قبيلة البني هلبة، مما فجّر توتراً مكتوماً بين الطرفين. وتطوّر الموقف سريعاً إلى هجوم مسلح شنته مجموعات من المسيرية على قسم شرطة السوق الشعبي، حيث كان يُحتجز الموقوفون، وأسفر الهجوم عن تصفية المعتقلين داخل القسم في مشهد مروّع، أعقبه اشتباك واسع النطاق امتد إلى الأحياء المحيطة، مما أدى إلى شلل تام في الحركة، وإغلاق الأسواق، وفرار أعداد كبيرة من المواطنين بحثاً عن الأمان. نيالا