الأسبوع:
2025-03-29@02:25:38 GMT

عشان حرارة الشمس.. وصفات طبيعية لتفتيح البشرة

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

عشان حرارة الشمس.. وصفات طبيعية لتفتيح البشرة

تتعرض الكثير من السيدات في هذا الطقس الحار والشمس الحارقة لإسمرار البشرة، وتعرض البشرة لظهور التصبغات، والبهتان، وفقدان البشرة لنضارتها، إذ تبحث السيدات عن وصفات طبيعية لتفتيح بشرتهم، وتجديد خلايا البشرة، ومعالجة البشرة من التصبغات.

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة وعلاج التصبغاتالزبادي لتفتيح البشرة

يحتوي الزبادي على أحد أفضل مكونات تفتيح البشرة، حيث يحتوى على نسبة عالية من حمض اللاكتيك والذى يساعد على تفتيح لون بشرتك، وتحسين علامات الشيخوخة بالإضافة إلى تفتيح البقع الداكنة على وجهك، كما يحتوي الزبادي أيضًا على فيتامين « ب » المركب، والذي بدوره يجعل بشرتك أكثر إشراقًا، ويعد تطبيق ماسك الزبادي على البشرة كل يوم، و تدليل بشرتك بالزبادي كل يوم، من أفضل الطرق العلاجية لإستعادة نضارة البشرة.

الزبادي لتفتيح البشرةمكونات ماسك الزبادي

- اخلطي ملعقتين صغيرتين من الزبادي العادي، مع ملعقة صغيرة من العسل.

- امزجي المكونات جيدًا حتى تحصلي على عجينة ناعمة.

- ضعي الخليط على وجهك واتركيه لمدة 15 دقيقة.

- اشطفي وجهك بالماء البارد.

شرائح البطاطس لتفتيح البشرةشرائح البطاطس لتفتيح البشرة

يساعد عصير البطاطس على تفتيح البشرة، وتحسين الدورة الدموية بالوجه ومنع بهتان البشرة وذلك من خلال عمل مساج للوجه بشرائح البطاطس على الوجه، أو المناطق الداكنة، لعدة دقائق وذلك من خلال 2-3 مرات في الأسبوع للحصول على بشرة مشرقة.

مكونات ماسك عصير البطاطس

-إحضار حبة بطاطس وتقشيرها، وتقطيعها شرائح رقيقة ثم وضعها في الفريزر، وتركها لمدة ساعة.

-إخراج شرائح البطاطس من الفريزر، ثم تركها بضعة دقائق خارج الفريزر.

- عمل مساج للوجه بشرائح البطاطس.

- ووضع شرائح من البطاطس أسفل العين، لمعالجة الهالات.

نصائح لحماية البشرة في الصيف

- وضع واقي شمس قبل الخروج من المنزل.

- شرب كوب من الماء كل ساعة.

- التقليل من استخدام متسحضرات التجميل.

-وضع المرطب المناسب للوجه.

اقرأ أيضاًمشروبات تمنع جفاف البشرة في الصيف.. منها القهوة المثلجة

القهوة المثلجة والريحان.. مشروبات تمنع جفاف البشرة في الصيف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البشرة تفتيح البشرة ماسكات لتفتيح البشرة وصفات طبيعية لتفتيح البشرة وصفات لتبييض البشرة وصفات لتفتيح البشرة شرائح البطاطس لتفتیح البشرة تفتیح البشرة

إقرأ أيضاً:

العنصرية عند العرب

 

بدر بن خميس الظفري

waladjameel@

 

"يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإن أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى. إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم"، بهذه العبارة الواضحة والقاطعة، وضع النبي محمد ﷺ الأساس الأخلاقي والاجتماعي لمجتمع عادل، يرفض التمييز على أساس العرق أو النسب أو اللون.

ومع ذلك، فإن الواقع العربي يُظهر مسافة شاسعة بين هذا المبدأ النبوي وبين ما تعيشه المجتمعات العربية من ممارسات عنصرية متجذرة، تتخذ أشكالًا متجددة تارة، وتُغلّف بمبررات دينية أو عرفية تارة أخرى.

العنصرية في السياق العربي ليست ظاهرة جديدة أو مرضًا عرضيًا مؤقتًا، وإنما هي سلوك موروث يتغلغل في تفاصيل الحياة اليومية، ويُعيد إنتاج نفسه في مؤسسات الدولة والمجتمع، بداية من التوظيف ومرورًا بقضيّة الزواج إلى التعليم والإعلام.

ورغم وضوح النصوص الدينية والمبادئ الإنسانية، فإن العصبية القبلية والطبقية بقيت فاعلة في المجتمعات العربيّة، تخترق بنية الوعي العام، وتُسهم في بناء هرم اجتماعي غير عادل، يُقيّمُ فيه الناس على أساس أنسابهم لا على كفاءاتهم.

تعود الجذور التاريخية لهذا السلوك إلى ما قبل الإسلام، حين كانت القبيلة في العصر الجاهلي هي مرجعية الإنسان وهويته ودرع حمايته. وقيمة الفرد آنذاك كانت تُقاس بانتمائه القبلي لا بمواهبه التي يملكها. وقد جاء الإسلام ليقلب هذه المعادلة، فأعاد تعريف القيمة الإنسانية على أساس التقوى. لكن القيم لا تمحو في لحظة ما تراكم في النفوس عبر قرون؛ فحتى بعد مجيء الإسلام، بقيت العصبية تتسلل عبر الأعراف، وتُستدعى في اللحظات الحرجة، لتعيد رسم حدود الانتماء والاصطفاء.

من أبرز تجليات العنصرية العربية الحديثة هي التمايز في الزواج على أساس "تكافؤ النسب"، وهو تعبير جاهلي أعيد تدويره بمنطق ديني مغلوط. وحالات فسخ عقود الزواج لهذا السبب لا تزال تُسجل في المحاكم، لا في بيئات قبلية فحسب؛ بل حتى في مجتمعات حضرية وتعليمية، يقطنها متعلمون يحملون شهادات عُليا، ويتقلدون مناصب عالية في الدولة، وكأنما النسب أصبح معيارًا للكرامة، في تجاهلٍ تامٍ لما ورد في نصوص الشرع من تقديم للدين والخُلق على الأصل والمال.

كذلك تُمارَس العنصرية في سوق العمل؛ حيث تهيمن الواسطة والمحسوبية، ويُفضل "ابن القبيلة" أو "ابن العائلة" في التعيينات، بصرف النظر عن الكفاءة. ويعكس هذا النمط خللًا إداريًا يُشير إلى ثقافة اجتماعية عميقة لا تزال تُقدّم الولاء للعشيرة على الولاء للوطن، وتُكافئ الانتماء أكثر مما تكافئ الإنجاز. والنتيجة شعور متزايد بالظلم، وفقدان الثقة بالمؤسسات، وهدر للطاقات والكفاءات.

ولا يقف التمييز عند حدود القبيلة أو النسب؛ بل يمتد إلى لون البشرة. ففي بعض المجتمعات العربية، يُعامل ذوو البشرة الداكنة، بمن فيهم المواطنون، كمواطنين من درجة أدنى، في تراتبية لا تختلف كثيرًا عن النظام الطبقي في الهند.

وفي الخليج وشمال إفريقيا، يتعرض العُمال والمهاجرون الآسيويون والأفارقة لتعامل يومي ينطوي على دونية واضحة. هذه الممارسات لا تُبرَّر اقتصاديًا فقط، وإنما تسوَّقُ ضمن تصورات ثقافية ترى في "الآخر" شخصًا أقل قيمة لمجرد اختلافه.

اللغة كذلك كانت وسيلة لفرض الهيمنة؛ فاللغة العربية، بوصفها لغة القرآن، حظيت بمكانة خاصة. لكن هذه القداسة أُسيء توظيفها، حين تحوّلت إلى أداة للتفريق بين "العرب" و"الأعاجم"؛ حيث يُعد من لا يُجيد اللغة العربية ناقصًا في الانتماء.

وقد تجذَّر هذا التصور منذ العهد الأُمَوِي؛ إذ مُنع الموالي من تولي المناصب، واستُثني غير العرب من مواقع النفوذ، رغم إسلامهم وإخلاصهم. وهكذا رُبط الدين بالنسب، والقيادة بالأصل، في انحراف واضح عن رسالة الإسلام الشاملة.

الأنظمة السياسية العربية لم تكن بعيدة عن هذه المعادلة؛ بل أسهمت أحيانًا في تكريسها، فقد استثمرت بعض هذه الأنظمة في الولاءات القبلية لتثبيت حكمها، واعتمدت على التحالفات العائلية لتأمين شرعيتها. هذه العلاقة قوّضت فكرة المواطنة، وأعاقت بناء مجتمع مدني قائم على الحقوق والواجبات؛ فحين تكون القبيلة مصدر النفوذ، يصبح الانتماء إليها أهم من الولاء للدولة.

الخطير في الأمر أن العنصرية في العالم العربي غالبًا ما تأتي مُغلَّفة بالدين، فتخرجُ نصوص فقهية من سياقها، وتُوظف لتبرير التمييز والطبقية. بينما يتناسى مشائخ الدين بشكل متعمّد التأكيد القرآني على وحدة الأصل الإنساني، والمساواة في الكرامة، وأولوية التقوى. هذه الانتقائية في تفسير النصوص وتقديمها للجمهور تُعيد إنتاج العصبية بلبوس شرعي، وتمنحها غطاء من القداسة الزائفة، يجعل مواجهتها أكثر تعقيدًا.

وسائل الإعلام والتعليم لم تقم حتى الآن بالدور الكافي في تفكيك هذه البنى الذهنية، فالصور النمطية لا تزال تُكرر في الدراما والإعلانات. يقدَّم أصحاب البشرة الفاتحة على أنهم النموذج المثالي في الأخلاق والجمال، بينما يُحصر الآخرون، خصوصًا ذوي البشرة السمراء، في أدوار ثانوية أو دونية مثل حارس العمارة أو خادم في البيت. وفي المناهج التعليميّ، يصور العربيّ كأنه مركز العالم ومحور الكون، وتُهمّش إسهامات الشعوب غير العربية، ما يُعزز شعورًا بالتفوق العرقي تحت غطاء الهوية الثقافية.

إنّ كلمات النبي محمد ﷺ في خطبة الوداع: "يا أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد..." تشكلُ إعلانًا إنسانيًّا عميقًا كان سابقًا لعصره، ومطلوبًا اليوم أكثر من أي وقت مضى، فثقافتنا لا تنقصها المباديء، بقدر ما تغيب عنها الإرادة في تجسيدها واقعا عمليا. وما لم نواجه هذه التناقضات بصدق وشجاعة، سنظل نكرّر الأخطاء ذاتها، جيلًا بعد جيل، في مجتمعات تُكرم النسب وتُهين الإنسان.

مقالات مشابهة

  • أعجوبة طبيعية في إيران تستحضر مشهد الجبال على سطح القمر
  • غير مكلف.. ماسك سحري لتفتيح البشرة قبل العيد
  • وصفة طبيعية فعالة لعلاج فقر الدم وتعزيز الطاقة .. فيديو
  • توزيع عدد 4000 كيلو لحوم بقرى الفيوم
  • نصائح لتحضير كعك العيد في البيت.. وصفات مبتكرة 2025
  • تعرف على أفضل وأيسر الطرق لتجفيف الفراولة
  • العنصرية عند العرب
  • 5 ماسكات طبيعية لنضارة وجهك قبل العيد
  • مواعيد القطارات اليوم الأربعاء 26 مارس 2025.. للوجه القبلي والبحري
  • عبدالله بوشهري يحرج كوثر البلوشي: فيه حبوب على بشرتك عادي أصورك.. فيديو