محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف الهجوم العسكري على رفح.. والشروط مستوفاة في قضية "الإبادة الجماعية"
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
لاهاي - الوكالات
بدأت محكمة العدل الدولية في نطق حكمها بشأن اتخاذ إجراءات طارئة ضد إسرائيل بسبب هجوم رفح، وأمرت المحكمة إسرائيل بوقف الهجوم العسكري على رفح، وبفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.
وأكدت المحكمة أن الشروط مستوفاة لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة في قضية اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية.
وقالت المحكمة إن الوضع الإنساني في رفح "تدهور أكثر" منذ أمر المحكمة الأخير، وأن الوضع الإنساني في رفح مصنف الآن على أنه كارثي، مؤكدة أن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير، مبينة عدم اقتناعها بأن الإجلاء والإجراءات الإسرائيلية الأخرى كافية لتخفيف معاناة الفلسطينيين
وأن الوضع الحالي ينطوي على مخاطر أخرى بإلحاق أضرار لا يمكن إصلاحها بحقوق الناس في غزة، وأنه للحفاظ على الأدلة يجب على إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول المحققين دون عوائق إلى غزة، داعية إسرائيل لتقديم تقرير بالإجراءات المتخذة في غضون شهر
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
صرح مندوب مصر خلال جلسة استماع عقدتها محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين بأن إسرائيل قتلت ما يزيد عن 52 ألف شخص في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشار المندوب المصري إلى أن الضربات الإسرائيلية استمرت في استهداف المدنيين داخل القطاع، مؤكدًا أن غالبية الضحايا هم من النساء والأطفال. كما لفت إلى استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية الفلسطينية.
ممثل فلسطين يتهم إسرائيل بسياسة ممنهجة للتجويع والقتل والتهجير القسري
من جهتها، اتهمت ممثلة وفد فلسطين أمام المحكمة ذاتها إسرائيل بانتهاج سياسة ممنهجة تهدف إلى تجويع وقتل وتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من قطاع غزة على مدار أكثر من 18 شهرًا.
جاءت هذه التصريحات خلال الجلسات العلنية التي بدأت اليوم في مقر المحكمة بمدينة لاهاي الهولندية، للنظر في الالتزامات القانونية المترتبة على إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اتهامات باستهداف مناطق آمنة وعاملين في المجال الإنساني
وأوضحت الممثلة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق في غزة سبق أن دعت الفلسطينيين للنزوح إليها باعتبارها "مناطق آمنة"، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال لقوا حتفهم حرقًا داخل مراكز الإيواء. وأكدت أيضًا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في مقتل عدد كبير من العاملين في المجال الإنساني، واصفة القطاع بأنه تحول إلى "مقبرة جماعية" لكل من سكانه والعاملين على تقديم المساعدة لهم.