كنانة تركمان وفاطمة الريحان… شابتان ترسمان بشغفهما وإرادتهما طريق حلمهما الملون بالحب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
لا تستطيع الشابتان الموهوبتان كنانة تركمان وفاطمة الريحان وصف مقدار تعلقهما بالفن والرسم، لكنهما تستطيعان التأكيد على أن العزيمة أقوى من أي تحد، وأن طموحهما الانطلاق من مدينتهما الرحيبة بريف دمشق لتمثلا بلدهما سورية في المحافل الدولية.
كنانة 23عاماً خريجة معهد الفنون التشكيلية بدمشق 2021 تتحدث لنشرة سانا الشبابية عن عشقها للرسم منذ طفولتها، فقد رسمت بالرصاص أولاً ثم طورت موهبتها بتعلم الرسم بالألوان الزيتية اعتماداً على دراستها الأكاديمية، لتنتج لوحات بورتريه وطبيعة، إضافة لإتقانها الخط العربي.
كنانة عملت على تنمية موهبتها واستغلت كل دقيقة لتدقق على التفاصيل وتتعلم عن طريق متابعتها فيديوهات لرسامين على اليوتيوب ومن ثم تطبيقها على الورق برسومات تكاد تنطق جمالاً وفق ماذكرت.
الرسم لدى كنانة موهبة فطرية، وقد لاقت كل الدعم من أهلها وخاصة والدها لتنمية موهبتها في هذا المجال، لافتةً إلى أنها نظراً لظروف صعبة اضطرت للابتعاد عن الفن فترة سنتين تقريباً لتعود منذ عام مصممة أكثر وبقوة على المضي في طريق الفن، حيث شاركت في معرض المركز الثقافي بالرحيبة “أزهار نيسان”.
أما فاطمة 20 عاماً فقد استهواها عالم الرسم والألوان منذ طفولتها.. وخطوةً وراء خطوة صار الفن هويتها وملازماً لحياتها، حيث تعبت على نفسها في التعلم واستفادت من جميع الدروس وكل المواقع التعليمية الفنية على الإنترنت بمجهود شخصي ذاتي بحت ودون أي مساعدة أو تلقي دروس في المعاهد.
فاطمة بدأت تلاحظ التغيير والتطوير في كل لوحة تنجزها، وبكل إطراء وإعجاب وتشجيع تناله من أهلها ومحيطها، وخاصةً أنها تحب رسم وتلوين وتزيين أمور صغيرة تكاد لا تُذكر، ومنها من الروايات والقصص لأنها تحب المطالعة أيضاً.
فاطمة طالبة سنة أولى أدب عربي في جامعة دمشق، تعمقت أكثر بالرسم باستخدام الرصاص والفحم، ليثمر جهدها وكثرة التدريب رسومات جميلة وبورتريهات مميزة، متسلحةً بقوة الإرادة والعزيمة لتنمية موهبتها وتطوير ذاتها.
دارين عرفة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة بنت مبارك تهنئ حرم سلطان عمان بمناسبة اليوم الوطني
بعثت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية برقية تهنئة إلى الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، حرم السلطان هيثم بن طارق سُلطان عُمان، بمناسبة اليوم الوطني العماني.
وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك في البرقية: يسرني أن أرفع إلى مقامكم الكريم أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة اليوم الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عُمان، هذا اليوم الذي يجسد فخر الوطن وعزته، ويعبر عن مسيرة العطاء والنهضة التي تشهدها السلطنة تحت القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق.وأضافت أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة فرصة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة في ظل رؤية طموحة تسعى لبناء مستقبل أكثر إشراقاً لعُمان وشعبها الوفي .. ونعرب عن بالغ اعتزازنا بتميز العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان والتي تزداد قوة ومتانة ونموا بفضل الرؤية الثاقبة والمستنيرة للقيادتين الرشيدتين في البلدين، وحرصهما الدائم على العمل سوياً من أجل تعزيز العلاقات والارتقاء بها إلى أرفع المستويات، لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.
ودعت في ختام برقيتها الله تعالى أن يديم على السلطنة أمنها وأمانها، وأن يوفق جلالة سلطان عمان في قيادتها نحو المزيد من التقدم والازدهار وأن يبارك في جهودكم الجليلة لما فيه الخير والنماء لسلطنة عُمان وأهلها".