ريف دمشق-سانا

لا تستطيع الشابتان الموهوبتان كنانة تركمان وفاطمة الريحان وصف مقدار تعلقهما بالفن والرسم، لكنهما تستطيعان التأكيد على أن العزيمة أقوى من أي تحد، وأن طموحهما الانطلاق من مدينتهما الرحيبة بريف دمشق لتمثلا بلدهما سورية في المحافل الدولية.

كنانة 23عاماً خريجة معهد الفنون التشكيلية بدمشق 2021 تتحدث لنشرة سانا الشبابية عن عشقها للرسم منذ طفولتها، فقد رسمت بالرصاص أولاً ثم طورت موهبتها بتعلم الرسم بالألوان الزيتية اعتماداً على دراستها الأكاديمية، لتنتج لوحات بورتريه وطبيعة، إضافة لإتقانها الخط العربي.

كنانة عملت على تنمية موهبتها واستغلت كل دقيقة لتدقق على التفاصيل وتتعلم عن طريق متابعتها فيديوهات لرسامين على اليوتيوب ومن ثم تطبيقها على الورق برسومات تكاد تنطق جمالاً وفق ماذكرت.

الرسم لدى كنانة موهبة فطرية، وقد لاقت كل الدعم من أهلها وخاصة والدها لتنمية موهبتها في هذا المجال، لافتةً إلى أنها نظراً لظروف صعبة اضطرت للابتعاد عن الفن فترة سنتين تقريباً لتعود منذ عام مصممة أكثر وبقوة على المضي في طريق الفن، حيث شاركت في معرض المركز الثقافي بالرحيبة “أزهار نيسان”.

أما فاطمة 20 عاماً فقد استهواها عالم الرسم والألوان منذ طفولتها.. وخطوةً وراء خطوة صار الفن هويتها وملازماً لحياتها، حيث تعبت على نفسها في التعلم واستفادت من جميع الدروس وكل المواقع التعليمية الفنية على الإنترنت بمجهود شخصي ذاتي بحت ودون أي مساعدة أو تلقي دروس في المعاهد.

فاطمة بدأت تلاحظ التغيير والتطوير في كل لوحة تنجزها، وبكل إطراء وإعجاب وتشجيع تناله من أهلها ومحيطها، وخاصةً أنها تحب رسم وتلوين وتزيين أمور صغيرة تكاد لا تُذكر، ومنها من الروايات والقصص لأنها تحب المطالعة أيضاً.

فاطمة طالبة سنة أولى أدب عربي في جامعة دمشق، تعمقت أكثر بالرسم باستخدام الرصاص والفحم، ليثمر جهدها وكثرة التدريب رسومات جميلة وبورتريهات مميزة، متسلحةً بقوة الإرادة والعزيمة لتنمية موهبتها وتطوير ذاتها.

دارين عرفة

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رهف القحطاني: رفضت أترك أبي يموت من الوحدة… فيديو

خاص

حسمت مشهورة التواصل الاجتماعي رهف القحطاني وأختها الجدل حول اختيارها للبقاء مع والدها مقارنة بأخواتها الذين فضلوا البقاء مع والدتهم.

وقالت رهف في الفيديو الذي نشرته على صفحاتها: “أنتِ وإخواني كلكم اخترتم أن تكونوا مع أمي، لكن أنا رفضت أن أترك أبي وحده بدون أهل أو أبناء ويموت من الوحدة”.

وردت أختها: “أنا أميل لأمي أكثر، ورهف تميل لأبي وأنا نونو طول الوقت مع أمي، ورهف طول الوقت مع أبي حتى في الجامع منذ الصغر”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1738353192303.mp4

مقالات مشابهة

  • «لقاء ملهم فوق العادة» يستعرض تجارب إبداعية مؤثرة لذوي الهمم في معرض الكتاب
  • بالحب بدنا نعمرها.. مبادرة لفريق أبجد الثقافي بالتعاون مع منظمة بنفسج وجمعية القيثارة للآداب والفنون
  • أكاديمية فاطمة بنت مبارك تستضيف بطولة أبوظبي المفتوحة لكرة الطاولة
  • عفراء وفاطمة.. حَكَمتان إماراتيتان في التحدّي
  • جناح الأزهر يعقد ورشا فنية لتعليم الرسم وتصنيع المشغولات اليدوية من القماش والسلك
  • «روز اليوسف رائدة الصحافة المصرية».. نجاحات وصراعات في بلاط صاحبة الجلالة
  • خير صديق (2).. فاطمة بارودي تكتب: ماذا قرأ الناطقون بالفرنسية العام الماضى؟
  • رهف القحطاني: رفضت أترك أبي يموت من الوحدة… فيديو
  • غداً.. يوم رياضي للأطفال في مكتبة مصر العامة بدمياط
  • طريقة عمل البسبوسة بدون فرن.. وصفة الشيف فاطمة أبو حاتي