مصورة أفراح فلسطينية تصف الحال بعد حرب غزة: «ما أقسى هذه الحياة»
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
«نساء غزة لسن بخير.. مثلهن تمامًا مثل مدينتهن الحزينة، إذا انقلب بهن الحال في غفلة طويلة من الزمن، فالأحلام أُجلت بل تلاشت تمامًا، لتصبح كل امرأة في غزة محملة بأثقال وهموم يصعب على أرواحهن النقية تحملها، فنساء غزة اضطررن لممارسة تفاصيل يوم لا يشبههن ولا يعبر عن أحلامهن الضائعة»، بهذه الكلمات استهل تقرير متلفز مُذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «معاناة أكثر قسوة من الحرب.
وصف تقرير «القاهرة الإخبارية»، الحال الذي أضحت عليه إحدى النساء الفلسطينيات، ومعايشتها اليومية للمعاناة جراء الحرب على غزة، والتي شنتها قوات الاحتلال، بهذه الكلمات: «فلسطين عبد العاطي، الأم التي أخذت من اسمها النصيب ذاته الذي تحمله بلادها فباتت كفلسطين الأرض تائهة بعيدة كثيرًا عن أحلامها كمصورة لحفلات الزفاف، لتنضم إلى صفوف الانتظار الطويلة من أجل شربة ماء أو حفنة دقيق».
ما أقسى هذه الحياة!تقول فلسطين عبد المعطي، واصفة قسوة الحياة التي تعانيها: «أنا مصورة أفراح.. يعني المفروض اللي زيي يروح يتستت ويصرف على أولاده وبالآخر أقف طابور في انتظار طلب الميا.. إيش أقسى من هذه حياة!».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة أهل غزة نساء غزة معاناة نساء غزة
إقرأ أيضاً:
بنموسى: 10% من الشركات بالمغرب تديرها نساء
زنقة 20 ا الرباط
كشف شكيب بنموسى المندوب السامي للتخطيط، أن نسبة المؤسسات التي تديرها نساء بلغت 10 في المئة، حيث تصل هذه النسبة 13.2 في المئة في جهة الرباط-سلا-القنيطرة، تليها جهة الداخلة وادي الذهب والعيون- الساقية الحمراء بنسبة 12.6 في المئة و12.5 في المئة على التوالي.
وأضاف بنموسى في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم لتقديم النتائج التفصيلية للإحصاء العام للسكنى والإسكان، اليوم الثلاثاء، أن المؤسسات التي تديرها نساء تشغل أكثر من 281.300 مشتغل بصفة دائمة، وهو ما يمثل 7.8 في المئة من إجمالي التشغيل في المؤسسات الاقتصادية الهادفة للربح.
وأكد أن 91 في المئة من المؤسسات التي تديرها نساء هي مؤسسات صغيرة جدا، تضم أقل من 4 مشتغلين.
وأشار إلى أنه حسب معطيات القطاع الإقتصادي فإن 14.6 في المئة من المؤسسات العاملة في قطاع الخدمات بلغ 13.5 في المئة العاملة في القطاع الصناعي تديرها نساء.