الاقتصاد نيوز — بغداد

أعلنت هيئة النزاهة، اليوم الجمعة، ضبط 3 متهمين واستقدام 10 آخرين بمديرية الزراعة وكلية التربية البدنية في محافظة واسط.

وذكر بيان للهيئة، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنَّ "فريق عمل مكتب تحقيق واسط الذي انتقل إلى مُديريَّة الزراعة في المُحافظة تمكَّن؛ استناداً لمعلومات لجنة مكافحة الرشوة في المكتب من ضبط (٣) مُتَّهمين بالجرم المشهود أثناء قيامهم بتعقيب المعاملات في مُديريَّة زراعة واسط"، مُبيّناً، أنَّ "الفريق استطاع ضبط أصل المُعاملات الخاصَّة بالمُواطنين بحوزة المُتَّهمين الذين مارسوا أعمالهم دون وكالةٍ أو صفةٍ رسميَّةٍ تُخوِّلهم بذلك".

وأضاف البيان، أن "الفريق انتقل إلى جامعة واسط/ كليَّة التربية البدنيَّة وعلوم الرياضة، وأجرى عمليَّات الكشف والتدقيق لمشروع إنشاء قاعةٍ مُتعدّدة الأغراض بتكلفة (٢٤٦,١٥١,٠٠٠) مليون دينار"، لافتاً إلى، أن "القاعة تمَّ إغلاقها وعدم استخدامها إطلاقاً بعد مرور أقلَّ من عامٍ على افتتاحها؛ بسبب سوء التنفيذ، حيث أظهر تقرير الصحَّة والسلامة ولجنة المعايير العراقيَّة المُؤلَّفة في الجامعة، وجود تشقُّقات في الجدران الأربعة للبناية وبالتحديد السقف الثانويّ الذي يزن (٤٦) طناً؛ الأمر الذي شكَّل خطراً كبيراً على الطلبة والتدريسيّين والعاملين فيها".

وتابع، أن "المكتب تطرق إلى عدم قيام شعبة الحسابات في الكليَّة باستقطاع مبالغ الضريبة المُستحقَّة بذمَّة الشركة المُنفّذة أو مطالبة الشركة بكتاب براءة ذمَّة من الهيئة العامَّة للضرائب؛ ممَّا تسبَّب بهدرٍ في المال العام، كما تبيَّن وجود مُخالفة لتعليمات أسلوب التنفيذ أمانة رقم (١ لسنة )٢٠١٨".

وأشار البيان إلى، أن "قاضي التحقيق المُختصّ بالنظر في قضايا النزاهة في واسط قرَّر استقدام أعضاء لجنة الاستلام والتنفيذ البالغ عددهم (١٠) مُوظَّفين، استناداً إلى المادة (٣٣١) من قانون العقوبات، بعد تسلُّمهم العمل بموجب محضرٍ دون ذكر تاريخ التسلم، بالرغم من كلّ المُخالفات المُشار إليها التي منها عدم إجراء فحوصات مُختبريَّة للموادّ المُستخدمة وعدم مطابقة العمل للمُواصفات الفنيَّة".

تابعونا على:

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

استمرار النزاع وكوارث المناخ وراء تضرر 75 ألف يمني منذ مطلع العام

يمثل تصاعد الصراع المسلح والكوارث الناجمة عن تغير المناخ سببين رئيسيين في تضرر آلاف الآسر في اليمن، في وقت يعيش فيه البلد أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب التقارير الأممية والدولية.

تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، الخميس، أوضح أن ما مجموعه 10,814 أسرة تتألف من 75,698 شخصاً تضررت أو نزحت من مناطقها الأصلية بسبب النزاعات المسلحة والظواهر الجوية القاسية؛ بما فيها الأمطار والفيضانات ودرجات الحرارة والأعاصير، خلال الفترة بين يناير ويونيو 2024. لافتاً إلى أن الأسر المتضررة تم تسجيلها في 18 محافظة متأثرة من الصراع والكوارث المناخية.

وأضاف التقرير إن 71% من إجمالي المتضررين خلال النصف الأول من العام الجاري نزحوا بسبب الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ، وبعدد 7,675 أسرة "53,725 شخصاً"، فيما كان استمرار وتصاعد الصراع المسلح وراء نزوح 29%، أي 3,139 أسرة تتكون من 21,973 شخصاً.

وأوضح الصندوق الأممي أنه تمكن من تقديم الدعم المنقذ للحياة إلى 10,400 أسرة مكونه من 72.800 شخص، وهو ما يُمثّل 96% من إجمالي الأسر المتضررة المسجلة للحصول على المساعدة؛ من بينها 22% من الأسر التي ترأسها نساء، و8% من الأشخاص ذوي الإعاقة، في حين أن 11% من الأفراد المسنين.

مقالات مشابهة

  • لجنة مكافحة الفساد في واسط تصدر بيانا: ماضون في عملنا
  • ستارمر: لست مستعدا لمواصلة خطة ترحيل المهاجرين إلى رواندا
  • عدوان امريكي بريطاني جديد على الحديدة
  • استمرار النزاع وكوارث المناخ وراء تضرر 75 ألف يمني منذ مطلع العام
  • بتهم ابتزاز.. اعتقال واستقدام في تنفيذ الديوانية وديوان المحافظة
  • 3 أنماط من الحركة يحتاجها جسمك كل أسبوع
  • للموسم الثاني على التوالي.. حرمان واسط من زراعة الشلب
  • حرمتها من زراعة الشلب.. الزراعة تقر خطة واسط للموسم الصيفي
  • صور.. حملة توعوية بنظام الزراعة وأدلة أسواق النفع العام بعسير
  • من القطاعين العام والخاص.. 40 جهة في أول تحالف للتقنيات الزراعية والغذائية