"العمل الفلسطيني": التعنت الإسرائيلي يمنع كل الجهود الدولية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن التعنت الإسرائيلي يمنع كل الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت النتشة في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) "إن إغلاق إسرائيل لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني هو تقويض للجهود الدولية، وحتى الممر المائي التي أدعت الولايات المتحدة بأنه تم إنشاؤه لإيصال المساعدات عن طريق البحر حتى هذه اللحظة لم يسلم أي مساعدات للسكان في قطاع غزة ".
وأضافت أن المؤسسات الدولية تواجه تعثرا في إدخال المساعدات للسكان في قطاع غزة نتيجة استمرار العمليات العسكرية في كافة أرجاء القطاع من جهة وأيضا مهاجمة قوافل المساعدات من قبل المستوطنين من جهة أخرى.. منوهة بأن هناك أكثر من 2 مليون مواطن في شمال وجنوب القطاع يعانون حاليا من المجاعة وخطر التجويع؛ بسبب السياسات الإسرائيلية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتابعت قائلة "إننا لا نرى حتى الآن سوى التقارير الأممية التي تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في قطاع غزة وتعثر وصول المساعدات، ولكننا لم نرى حتى هذه اللحظة نجاح لأي آلية من الآليات الدولية للضغط على إسرائيل لدخول هذه المساعدات وإيصالها بشكل آمن".. موضحة أنه كان هناك مؤامرة دولية من قبل الدول الغربية في تقويض أعمال وكالة "الأونروا" لفترة طويلة ثم أدركوا متأخرا أنه لا يمكن إجراء أي عمليات إغاثية حقيقية في قطاع غزة دون تفعيل آليات (الأونروا) باعتبارها الأكثر قدرة على الوصول إلى السكان في قطاع غزة ولديها طواقم قادرة على العمل في القطاع، حيث أن هذه الحرب هي الأكثر استهدافا لعمال الإغاثة والعمال في الدفاع المدني والصحة منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم.
وشددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني على أن المنظمات الدولية لم تتخذ حتى الآن أي موقف ضد المجاعة والتجويع التي تستخدمه إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين.. مضيفة "فاليوم الموت في قطاع غزة ليس بسبب القصف الإسرائيلي فقط بل أيضا هناك وفيات بسبب المجاعة وانتشار الأوبئة وأيضا بسبب عدم وجود الأدوية الكافية للأمراض المزمنة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمل الفلسطيني غزة إيصال المساعدات التعنت الإسرائيلي الجهود الدولية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"فتح" تدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الممنهجة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة محاكمة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت (فتح) - في بيان اليوم الثلاثاء - أن هذه الجريمة الجديدة تدلل على مآرب الاحتلال في تطبيق مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مشددة على أن هذه المخططات لن تتحقق.
وأشارت إلى أن استئناف منظومة الاحتلال الاستيطانية حربها الإبادية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يُعد ضربًا بعرض الحائط لكل الجهود الرامية إلى وقف الحرب وإعادة الإعمار، وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي، واستكمالًا لسلسلة المجازر النكراء بحق المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ.
من جانبه، حذر مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة كهرباء قطاع غزة محمد ثابت - في تصريح متلفز - من تداعيات استمرار أزمة الكهرباء في غزة، مؤكدا أن المنظومة الصحية تواجه تحديات غير مسبوقة لتلبية الاحتياجات الطارئة مع استمرار العدوان وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن القطاع.. قائلا: "إن الاحتلال الإسرائيلي قام منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023 بقطع جميع قواعد توصيل التغذية الكهربائية باتجاه القطاع البالغ عددها 10 محطات بقدرة 120 ميجاوات".
وأكد المسؤول الفلسطيني أن هناك مستشفيات لا تعمل بكامل طاقتها وعجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والجرحى عقب إغلاق بعض الأقسام التي تعتمد بشكل كلي على الكهرباء، موضحا أن أكثر من 70 % من شبكات توزيع الكهرباء دمرت بشكل كامل، بالإضافة إلى توقف أكثر من 90 % من مخازن ومستودعات شركة توزيع الكهرباء جراء العدوان المستمر والممنهج على القطاع، لافتا إلى أن خسائر قطاع توزيع الكهرباء في غزة كحصيلة أولية بلغت 450 مليون دولار.