محكمة العدل الدولية: الظروف تتطلب تغيير قرارنا الصادر في 28 مارس الماضي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال رئيس محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل لم تقدم ما يكفي لضمان سلامة وأمن النازحين من رفح إلى المواصي، مشيرا إلى أن إجراءات إسرائيل خاصة تجاه المدنيين ليست كافية للحد من المخاطر التي يواجهونها .
وأضاف رئيس محكمة العدل الدولية، أن جهود إسرائيل في الإجلاء ليست كافية للحد من المخاطر نتيجة الهجوم البري على رفح، مؤكدا أن برنامج الأغذية العالمي قال إنه أصبح عاجزا عن إيصال المساعدات إلى رفح .
التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير في قطاع غزة، والظروف تتطلب تغيير قرارنا الصادر في 28 مارس الماضي.
ولفت إلى أن مسؤولين أممين أكدوا باستمرار على المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في رفح، مضيفا: المحكمة ترى أن أي عمل عسكري في رفح سيسبب دمارا كليا في المنطقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الظروف تتطلب قرارنا الصادر رئيس محكمة العدل الدولية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران أجّلت الردّ على إسرائيل .. تغييرٌ في الاستراتيجية بعد فوز ترامب؟
سرايا - كشفت مصادر إيرانية عن تأجيل طهران تنفيذ عملية "الوعد الصادق 3" التي كانت تستهدف إسرائيل، وذلك في أعقاب فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية. وأكدت المصادر أن إيران تبدي استعدادها لفتح باب المفاوضات مع الإدارة الأميركية الجديدة، خاصة بعد تلقيها رسالة تحذيرية من واشنطن وصلت عبر مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي. الرسالة تضمنت وعدًا أميركيًا بالسعي لوقف إطلاق النار في غزة كجزء من الجهود الدبلوماسية.
وفي السياق نفسه، دعا علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، إلى عدم الانجرار وراء "الفخ الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن إيران عليها اتخاذ قرار مدروس تجاه إسرائيل، بما يتماشى مع مصالحها الاستراتيجية والابتعاد عن ردود الأفعال المتسرعة.
واعتبرت الضابطة السابقة في وكالة المخابرات المركزية، كلير لوبيز، أن التحول في اللهجة الإيرانية يعكس محاولة لشراء الوقت وتخفيف الضغوط الدولية.
وأضافت لوبيز أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران خلال إدارة ترامب أثرت بشدة على اقتصادها، لكنها لم تُنهِ النفوذ الإيراني الإقليمي.
وأشارت إلى أن الإدارة الجديدة قد تعيد فرض عقوبات أشد، ما يعيد العلاقات إلى مربع التوتر.
الملف النووي ومساعي التفاوض
على صعيد الملف النووي، رحّب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأي جهود للوصول إلى اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إشارة إلى استعداد طهران للتعاون.
وقبيل زيارته إلى طهران، حذّر المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي، من تقلص هوامش المناورة، مؤكدا ضرورة إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة النووية.
وكشفت مصادر أن المبادرة التي يحملها غروسي تهدف إلى خفض النزاع في المنطقة مقابل تخفيف العقوبات.
في الجانب المقابل، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشعب الإيراني من تداعيات أي هجوم جديد على إسرائيل، مؤكدًا أن أي تصعيد سيؤدي إلى شل الاقتصاد الإيراني وتكبيده خسائر كبيرة.
وطرحت سكاي نيوز عربية هذا الموقف ضمن نقاش مع الدكتور حسين رويوران، أستاذ العلوم السياسية، الذي شدد على أن إيران تمتلك القدرات للرد، لكنها قد تؤجل ذلك لأسباب استراتيجية.
مفاوضات ومخاوف من تصعيد إقليمي
من جهتها، أكدت لوبيز أن التهدئة تتطلب التزامًا من الطرفين، بينما أشار رويوران إلى أن العقوبات وحدها لن تجبر إيران على تقديم تنازلات جوهرية دون ضمانات متبادلة.
ويبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات متعددة، في ظل رسائل متضاربة من طهران وموقف أميركي متشدد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1802
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-11-2024 08:28 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...