حرق الدهون وعلاج الأنيميا ..7 فوائد لشرب الكمون
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت العديد من الدراسات والتجارب الشخصية أن شرب الكمون قبل النوم يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لإنقاص الوزن وخاصة التخلص من الكرش في غضون 15-20 يومًا إذا تم تناوله بانتظام. يعتبر الكمون من النباتات العشبية التي تستخدم في الكثير من العلاجات التقليدية، ولكن هل تعلمون أن هذا النوع من التوابل يمتلك قدرة فائقة على إنقاص الوزن؟ في هذا التقرير نستعرض فوائد شرب الكمون قبل النوم وطرق استخدامه للتنحيف وإزالة الكرش.
يساعد الكمون على زيادة معدل الأيض، مما يسهم في حرق السعرات الحرارية بفعالية أكبر.
تقليل نسبة الكوليسترولاستهلاك الكمون يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، مما يعزز صحة القلب.
تحسين صحة القلبيقلل الكمون من فرص الإصابة بالنوبات القلبية من خلال تحسين الدورة الدموية وخفض مستويات الكوليسترول.
تنشيط الذاكرةيحتوي الكمون على مضادات الأكسدة التي تساهم في تحسين وظائف المخ وتعزيز الذاكرة.
تعزيز مناعة الجسميحتوي الكمون على فيتامينات ومعادن تعزز جهاز المناعة، مما يساعد في الوقاية من الأمراض.
علاج الأنيمياالكمون غني بالحديد، مما يساعد في علاج فقر الدم وتحسين مستويات الطاقة.
تحسين عملية الهضميساعد الكمون على إفراز الإنزيمات الهاضمة، مما يسهم في تحسين عملية الهضم وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي.
طرق استخدام الكمون لفقدان الوزن:مشروب الكمون والليمونلتحضير هذا المشروب، يتم نقع ملعقتين من الكمون في الماء لمدة ليلة كاملة، ثم غلي الخليط في الصباح وإضافة نصف ليمونة بعد تصفيته. يُنصح بتناول هذا المشروب على معدة فارغة صباح كل يوم لمدة أسبوعين.
الكمون مع الزبادي (الروب)يمكن مزج ملعقة من مسحوق الكمون مع 5 غرامات من الزبادي وتناوله يوميًا قبل النوم. هذه الوصفة تساعد في تحسين عملية الهضم وزيادة حرق الدهون.
مشروب الكمون والعسلإذابة 3 جرامات من مسحوق الكمون في الماء، وإضافة بضع قطرات من العسل لتحسين الطعم. يُنصح بتناول هذا المشروب يوميًا قبل النوم.
إضافة الكمون للخضراواتلإعداد وجبة صحية، يتم سلق بعض الخضراوات في القليل من الماء، ثم نثر بذور الكمون عليها بعد تصفيتها، وإضافة بعض من عصير الليمون وشرائح الزنجبيل الطازجة. هذه الوصفة ليست فقط مفيدة لفقدان الوزن ولكنها أيضًا لذيذة ومغذية.
لتحقيق النتائج المرجوة، يجب تناول مشروب الكمون بانتظام وبالجرعات الموصى بها، كذلك من المهم دمج الكمون في نظام غذائي متوازن مع ممارسة التمارين الرياضية، وقبل بدء أي نظام غذائي جديد، خاصةً إذا كان لديك حالات صحية معينة أو تتناول أدوية معينة، يُفضل استشارة الطبيب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فوائد شرب الكمون إزالة الكرش صحة القلب الکمون على قبل النوم
إقرأ أيضاً:
تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
اتباع نظام الكيتو تحت إشراف طبي دقيق قد يحقق نتائج إيجابية في تحسين بعض الحالات الصحية، خاصةً تلك المرتبطة باضطرابات التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي.
نظام الكيتو يساعد في التصدي لأمراض مزمنةوقال الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن نظام الكيتو ليس فقط وسيلة لإنقاص الوزن، بل له استخدامات طبية موثقة في بعض الحالات.
وقال د. القيعي في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، إنه يجب إتباع نظام الكيتو تحت المتابعة الطبية لتفادي أي آثار جانبية محتملة، ولتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأضاف القيعي، إلى أن هناك العديد من الفوائد العلاجية لنظام الكيتو، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الصرع:
من أقدم استخداماته، خاصة في حالات الصرع المقاوم للعلاج لدى الأطفال، حيث أظهرت الأبحاث تحسنًا ملحوظًا في نوبات الصرع.
ـ مقاومة الإنسولين ومرحلة ما قبل السكري:
يساعد الكيتو في تقليل مقاومة الجسم للإنسولين، مما يُحسن تنظيم السكر في الدم ويؤخر تطور المرض.
ـ السكري من النوع الثاني:
أشار د. القيعي إلى أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني تمكنوا من تقليل جرعات الأدوية بعد التزامهم بنظام الكيتو، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
ـ متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
يسهم الكيتو في تنظيم الهرمونات وتحسين أعراض المتلازمة من خلال تقليل مقاومة الإنسولين المصاحبة لها.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
يساعد الكيتو على فقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة قصيرة، إلى جانب تقليل الشهية وتحسين حرق الدهون.
ـ اضطرابات الجهاز العصبي:
أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة للكيتو في تحسين أعراض أمراض مثل الزهايمر، والباركنسون، والتصلب المتعدد.
ـ بعض أنواع السرطان (قيد الدراسة):
يجري حالياً بحث تأثير الكيتو على تقليل نمو بعض الأورام، خاصة تلك التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر للطاقة.
ـ حب الشباب:
أوضح القيعي أن خفض استهلاك الكربوهيدرات قد يقلل من الالتهابات الجلدية، مما يساهم في تقليل حب الشباب عند بعض الحالات.
واختتم د. معتز القيعي حديثه بالتأكيد على أهمية عدم اتباع الكيتو بشكل عشوائي، قائلاً:
“نجاح النظام الغذائي يعتمد على التشخيص الصحيح والمتابعة الطبية، لأن ما يناسب شخصاً قد لا يناسب آخر”.