الخارجية الروسية تستدعي السفير الروسي لدى أرمينيا للتشاور
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا استدعاء الوزارة السفير الروسي لدى أرمينيا سيرغي كوبيركين للتشاور، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم" الروسية.
وقالت زاخاروفا في تعليق نشر على موقع الخارجية الروسية: "تم في 24 مايو الجاري استدعاء السفير الروسي لدى جمهورية أرمينيا سيرغي كوبيركين إلى موسكو للتشاور".
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية أن يريفان ستمتنع في العام الجاري عن المساهمة في تمويل منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وفي تعليقه على ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين أن أرمينيا لديها حلفاء موثوقون في المنظمة وأن موسكو تأمل في أن يتم تجاوز الوضع الحالي.
وصرح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في 10 مايو الماضي بأن علاقات أرمينيا مع روسيا تمر بأوقات عصيبة، وألمح إلى "مسؤولية موسكو" عن ذلك. وأضاف أن بلاده لم تقم بأي خطوات خاطئة في العلاقات مع روسيا ولا يمكن للجانب الروسي إلقاء اللوم ومعاتبة يريفان بعدم وفائها بالتزاماتها، "بينما (ينطبق ذلك على روسيا نفسها) في حالات كثيرة".
وفي وقت سابق اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قيادة أرمينيا بأنها تسعى تحت ذرائع واهية إلى تدمير العلاقات مع روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الخارجية الروسية أرمينيا العلاقات مع روسيا الخارجیة الروسی
إقرأ أيضاً:
مروان المهيري: العالم يشهد تحديات تستدعي زيادة الحوار
شارك مروان عبيد المهيري عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، ممثل الاتحاد وعضو اللجنة التوجيهية للمؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية، في الاجتماع 54 للجنة، الذي عقد أمس الأول في مدينة بروكسل ببلجيكا.
وبصفته مقرر مخرجات المؤتمر البرلماني المصاحب للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي استضافه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي، أشار المهيري إلى أنه نتج عن دورة أبوظبي قيادة دولة الإمارات لحوارات مثمرة وتحقيق نجاحات ونتائج إيجابية في الارتقاء بمستقبل التجارة العالمية، لتغدو أكثر فاعلية ومرونة وكفاءة وازدهاراً في تحقيق النمو وأهداف التنمية المستدامة، مضيفاً: إن العالم يشهد تغيرات وتحديات كبرى جيوسياسية وتقنية واقتصادية واجتماعية، تستدعي زيادة الحوار والتعاون والتنسيق البرلماني لمعالجة العديد من القضايا والتغييرات الحالية.
وأكد على أهمية استمرارية ومشاركة البرلمانات في الاجتماعات والمفاوضات التجارية بين الدول الأعضاء في المنظمة ومواكبة البرلمانات للتغيرات العالمية في مجال التجارة الالكترونية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة ومناقشة مجموعة من القضايا والموضوعات المتعلقة في التجارة الالكترونية ومستقبلها وتحقيق التوازن بين مواجهة التغير المناخي، وحماية البيئة وتعزيز نمو التجارة العالمية وبحث سبل بناء نظام تجاري متعدد الأطراف يدعم الانفتاح والابتكار والاستدامة والمرونة ومناقشة التحديات التي تواجه الدول النامية، لضمان شمولية وعدالة نظام التجارة العالمي واستمرارية العمل على تطوير منظمة التجارة العالمية.