السيطرة على انبعاث دخان بمستشفى جامعة بني سويف
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة بنى سويف السيطرة على انبعاث دخان تسرب الي داخل احدي الغرف بالمستشفى الجامعي، حيث تم على الفور التعامل مع الامر من خلال عناصر فريق السلامة والصحة المهنية وافراد الامن بالمستشفى ولم ينتج عن الواقعة اي خسائر سواء مادية او بشرية.
و أفاد تقرير وارد من المستشفيات الجامعية حول الواقعة ، بانه فى تمام الساعه 12:30 ظهر اليوم الجمعة 24/5/2024 لوحظ انبعاث دخان تسرب إلى احدى الغرف حيث حدث خلل كهربائى بوحدة التكييف الخارجية الخاصة باحدي الغرف خارج العمليات المتخصصة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ونفت الجامعة ما تم تداوله من خلال بعض مواقع التواصل الاجتماعي من حدوث حريق بمستشفيات جامعه بني سويف ، لذلك حرصت الجامعة على إتاحة المعلومه الصحيحه للجمهور باعتبار مستشفيات جامعه بني سويف مرفق حيوي بالغ الاهميه يحظي باهتمام مختلف القطاعات.
وأكدت الجامعة أن الأمور عادت لطبيعتها وانتظم سير العمل بمحل الواقعه ولم يستغرق ذلك سوي عشر دقائق ، من وقت حدوث الواقعة وحتى عوده الامور لطبيعتها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارت ارتفاع درجات الحرارة التواصل الاجتماع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.
جرافات الاحتلال تدمر البنية التحتية في قباطية – فيديو