السويداء-سانا

تخطت فادية عامر من محافظة السويداء ظروف إعاقتها وسنوات عمرها التي اقتربت من الستين عاماً، لتنجح مؤخراً بإطلاق مشروع صغير لخياطة وتصنيع الملابس ومستلزمات المنزل المختلفة كالستائر والشراشف والمناشف والأغطية وغيرها.

مشروع فادية كما ذكرت خلال حديثها لمراسل سانا جاء تتويجاً لخبرتها في مجال الخياطة المنزلية التي تزيد على 35 عاماً وعملها سابقاً في إحدى شركات الألبسة الجاهزة لمدة 14 عاماً، وذلك بهدف تحسين ظرفها المادي وإثبات ذاتها بعمل منتج تستفيد منه ويفيد الآخرين.

وبينت فادية أنها انطلقت بمشروعها في مدينة شهبا قبل نحو 4 شهور بعد تمويلها من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وخضوعها لدورة تدريبية في إدارة المشاريع، بحيث اشترت ماكينتي درزة وحبكة ومواد أولية يحتاجها عملها.

وبحسب فادية فإن إعاقتها الحركية التي رافقتها منذ أن كان عمرها 7 سنوات واضطرتها للمشي بصعوبة باستخدام العكازة لم تنل من عزيمتها وإصرارها على العمل الذي يعزز مكانة الإنسان ويشعره بقيمة وجوده بين أفراد المجتمع.

وروت فادية كيف تقوم باستثمار أوقات التغذية الكهربائية للعمل ضمن الإمكانيات التي تناسب وضعها الصحي، حيث تشتري المواد الأولية للازمة للخياطة من دمشق بمساعدة زوجها المشجع لها لتقوم بتفصيل القطع بشكلها المطلوب وتسويقها بشكل مباشر بين المعارف والأصدقاء، وكذلك التعريف بها عبر صفحة المشروع على موقع فيسبوك، إضافة لتوجهها مؤخراً للمشاركة في البازارات والمعارض.

طموحات تحملها فادية المؤمنة بإمكانيات وقدرات المرأة على العطاء بأصعب الظروف لتطوير المشروع وتوسيع نطاق الإنتاج فيه وتوفير فرص عمل ضمنه كما ذكرت.

وبحسب المربية هدى خداج فإنها استضافت فادية في أحد البازارات الخيرية التي نظمتها في مدينة شهبا مؤخراً، حيث نالت أعمالها الإعجاب لما تحمله من جودة وتقانة واضحة، وأثبتت من خلاله أنها مثال للمرأة القوية المكافحة الصادقة مع ذاتها وعملها، مؤكدة أهمية تشجيعها ودعمها مع غيرها من ربات المنازل المنتجات.

 عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عاجل| itel الصينية تروج لتصنيع هواتفها محليا.. ومستهلكون: هواتف بلا قطع غيار ومواصفات عفا عليها الزمن

أثارت هواتف itel الصينية  الانتقادات على مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما كشف العديد من مستخدمي هواتفها الكثير عن العيوب التى تتمتع بها، على الرغم من حديث الشركة عن التصنيع المحلي، مؤكدين أنها تعد مثال سيئ للصناعة المصرية، في الوقت التي تسعى فيه الدولة للترويج لمنتجات الهواتف محلية الصنع.

بدأت شركة ايتيل الصينية حملات دعائية موسعة على  صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لبيع هواتفها  في السوق المصري تحت شعار صنع في مصر، ولكن نالت دعاية الشركة منذ اللحظات الأولى السخرية لحديثها عن مواصفات غير متوفرة في هواتفها.

ايتل هواتف تسئ للصناعة المصرية:

وانتقد المستهلكين في تعليقاتهم على إعلانات الشركة سوء جودة منتجاتها،و اعتبرها الكثير أنها مثال سيئ للمنتج المصري في وقت تحاول فيه الحكومة دعم صناعة المنتجات المحلي وتقديم هواتف منافسة المستورد، وذلك على عكس شركات الهواتف المحمول الأخير مثل شاومي، وفيفو، وأنفنيكس التى نالت هواتفهم محلية الصنع دعما كبيرا بفضل جودتها.

وكشف عدد من المستخدمين السابقين لـ منتجات الشركة عن عدد كبير من المساوئ التي تتمتع بها.

وكتب حسان جودة، "لو كنت هتشتري هاتف ايتل  أعمل حسابك أن أول ما البطارية تفصل منك اعمل حسابك هتقعد اسبوع عشان تشحنة 100%.

وانتقد ابو أدم الشركة علي أنها تروج لهاتف بمواصفات لا تتماشي مع متطلبات العصر قائلا" الشركات الأن تروج لهواتف ذكاء اصطناعي، ودول بيرجعوك لمواصفات 2011."

هواتف itel موصفات عفا عليها الزمن:

ورأي محمد شعبان، أن المواصفات التى تتحدث عنها الشركة في هاتف A70، هي قديمة جدا مقارنة بحجم التطور الهائل في مواصفات هواتف الشركات الأخري وبنفس السعر.

وانتقد عدد من متابعين الصفحة على سوشيال ميديا، عدم كتابة الشركة سعر ومواصفات الهاتف، وهو ما لا يتماشي مع تعليمات جهاز حماية المستهلك، الذي طالب شركات التجارة الالكترونية بكتابة الأسعار والمواصفات على منتجاتهم،  وعلق أبو يحيى محمد" المفروض تكتبوا لينا البطارية كام امبير، وذاكرة التخزين، وضمان أم بلا ضمان".

ايتل هواتف بمعالجات ضعيفة:

وذكر  مستهلكون آخرون استغلال الشركة لزيادة الأسعار الهاتف بسبب قيود التي فرضتها الحكومة على هواتف الضمان الدولي، وAbdul Aleem Shura، إن سعر الهاتف زاد بأكثر من 1300 جنيه خلال شهر.

وقال Ahmed Adel، إنه ينصح الجميع بعدم شراء هاتف ايتل، لأنه بعد شرائه اكتشف أداء ضعيف للهاتف في فتح تطبيقات وخاصة الخرائط.

وكان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، اعلن إطلاق منظومة حومة الهواتف المستوردة، والتى تسمح بتسجيل هواتف المستوردة قبل دخولها البلاد، وسداد الرسوم المستحقة عليها خلال 90 يوما، وإلا سيتم ايقافها.

وجاء القرار حسب تصريحات رئيس الجهاز محمد شمروخ، دعما للصناعة المحلية بعد طلب العديد من شركات تصنيع المحمول وقف عمليات التهريب لا لحقها الضرر باستثماراتها، مشيرا إلى أن مصر بإمكانها تصنيع 10 مليون هاتف سنويا.

وتعد شركة ايتل إحدي الشركات الصينية، وسبق وأن واجهت الشركة اتهامات بنشر برمجيات للتنصت على المستهلكين في افريقيا.

مقالات مشابهة

  • ستورمي دانيالز .. الممثلة التي جرجت ترامب في المحاكم
  • منى فاروق تحذر متابعيها من الحسابات المزيفة التي تحمل اسمها
  • بالفيديو.. سيدة سودانية مقيمة بأوروبا تحظي باعجاب كبير على مواقع التواصل: (اجتهدت عبر لم الشمل ونجحت في إحضار والد أبنائي لأوروبا رغم انفصالي عنه ولن أتركه حتى يأخذ الجواز)
  • افتتاح أكبر معرض متخصص في ملابس ومسستلزمات الأطفال بالقاهرة.. غدًا
  • هذه تفاصيل مشروع جديد على ضفاف أبي رقراق لخدمة ضيوف مونديال 2030
  • غرفة صناعة الملابس تعلن انطلاق أكبر معرض متخصص في مستلزمات الأطفال غدا
  • ليلى رستم أيقونة ماسبيرو التي حاورت المشاهير.. وصاحبة جملة "ياختي عليه"
  • عاجل| itel الصينية تروج لتصنيع هواتفها محليا.. ومستهلكون: هواتف بلا قطع غيار ومواصفات عفا عليها الزمن
  • نجمة فريندز ليزا كودرو تكتشف رسالة تركها الراحل ماثيو بيري قبل 20 عاما
  • حطتها في شوال...تأيد الاعدام للمتهمة بقتل طفلة الحفير ببلقاس أمام مستأنف جنايات المنصورة