رئيس محكمة العدل الدولية: على إسرائيل أن توقف هجومها العسكري على رفح بشكل فوري
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
#سواليف
رئيس محكمة العدل الدولية:
جنوب إفريقيا طالبت المحكمة بتطبيق اختصاصها وفرض تدابير طارئة لوقف الحرب
المحكمة تذكّر بأن الظروف المعيشية لسكان قطاع غزة تدهورت بشكل ملحوظ.
المحكمة تلاحظ أن الوضع الإنساني في رفح كارثي بعد أسابيع من القصف.
الهجوم البري الذي بدأته إسرائيل على رفح لا يزال مستمرا وأدى لموجة نزوح أخرى.
المحكمة تعتبر الهجوم العسكري في رفح تطورا خطيرا يزيد من معاناة السكان.
نحو 800 ألف شخص نزحوا من رفح منذ بدء الهجوم البري في 7 مايو الجاري.
المحكمة تعتبر الهجوم العسكري في رفح تطورا خطيرا يزيد من معاناة السكان.
على إسرائيل أن تمتنع عن أي أعمال تمثل خطرا على الفلسطينيين.
المحكمة تلاحظ أن الوضع الإنساني في رفح كارثي بعد أسابيع من القصف.
مسؤولون أمميون أكدوا باستمرار على المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في رفح.
التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير في قطاع غزة.
برنامج الأغذية العالمي قال إنه أصبح عاجزا عن إيصال المساعدات إلى رفح.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
توقف المرتبات يدفع أهلي لحج لبيع ممتلكاتهم
شمسان بوست / صدام اللحجي
في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يعيشها أبناء لحج خاصة والجنوب عامة ، اضطر العديد من الأسر إلى بيع أثاث منازلهم وممتلكاتهم الشخصية لتأمين لقمة العيش ومواجهة الأوضاع المعيشية المتدهورة.
توقف صرف المرتبات لشهرين جعل كثيرًا من العائلات تعيش في ظروف مأساوية، حيث باتت الخيارات محدودة أمامهم، وأصبح بيع الممتلكات آخر ما يملكون وسيلتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.
في كل بيتٍ قصة، وفي كل حيّ مأساة. آباء يبيعون أثاث منازلهم، أمهات يفرطن في حليهن، وحتى الأطفال يشعرون بمرارة هذا الوضع الذي حرمهم من أبسط حقوقهم. أصبح كل شيء معروضًا للبيع؛ الأسرة، الأجهزة الكهربائية، وحتى الأدوات المنزلية التي كانت جزءًا من حياتهم اليومية.
هذا الوضع ليس فقط نتيجة للأزمة الاقتصادية، بل هو أيضًا انعكاس لسياسات غابت عنها الإنسانية والمسؤولية تجاه المواطن البسيط. أهالي لحج، الذين يعتمدون بشكل كبير على مرتباتهم، يجدون أنفسهم في مواجهة شبح الفقر والعوز دون أي دعم أو حلول حقيقية تلوح في الأفق.
ما يحدث في لحج وغيرها من مدن الجنوب يدق ناقوس الخطر، ويستدعي تحركًا سريعًا من الجهات المعنية لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية. توفير المرتبات بشكل منتظم هو حق أساسي وليس منّة، والسكوت عن هذا الوضع يعني ترك الآلاف لمواجهة مصير مجهول.
اليوم، بيع الأثاث والممتلكات قد يكون حلاً مؤقتًا، لكنه لن يستمر طويلاً، وما لم تكن هناك حلول جذرية، فإن المأساة ستتفاقم بشكل أكبر.