قالت دانا أبوشمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، قال إن فرص الإفراج عن المحتجزين في غزة تتضاءل، ولا بد من التحرك باتجاه تبادل المحتجزين، وعلى الحكومة الإسرائيلية إرسال وفد تفاوضي، لإتمام إطار تفاهمي يفضي للإفراج عنهم.

وأشارت خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الشارع الإسرائيلي يرى أن هناك 125 محتجزًا يجابهون خطر الموت، تركتهم الحكومة الإسرائيلية يواجهون الموت وحدهم في غزة.

وأوضحت تفاصيل العثور على جثث 3 محتجزين، قائلة إن جيش الاحتلال نفذ عملية مشتركة مع الشاباك، في منطقة جباليا، وتبين أن الـ3 قتلى الذين تمت إعادتهم، لم يكن الجيش يعلم عنهم شيئًا من قبل، يعني أن هناك ضعفًا في المعلومات، واتضح أنهم قُتلوا في السابع من أكتوبر وجيش الاحتلال لم يكن يعلم عنهم شيئًا

وأردفت أن جيش الاحتلال استعاد على مدار الشهور الماضية 18 جثمانًا لمحتجزين قتلوا داخل القطاع، ثلاثة منهم قتلوا برصاص إسرائيلي مباشرة عندما ظن الاحتلال أنهم من المقاومة وأطلقوا النار عليهم، أما الباقي فقتلوا جراء القصف العشوائي.

تابعت: "من تم تحريرهم خرجوا في صفقات تبادل، ما ولد شعورًا لدى الإسرائيليين أن العمليات العسكرية لن تعيد المحتجزين إلا جثثًا، ووفقًا لاستطلاعات الرأي 70% من الإسرائيليين يرون تقديم موعد الانتخابات العامة والإطاحة ببنيامين نتنياهو، و52% لـ54% يريدون أن تكون صفقة التبادل على أولويات الحكومة، وليس العمليات العسكرية التي قد تودي بحياة المحتجزين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العمليات العسكرية حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا دانا أبوشمسية خطر الموت أولويات الحكومة صفقات تبادل

إقرأ أيضاً:

والدة أسير إسرائيلي: الحكومة تخلت عن 24 شخصا أحياء وعادت للقتال

هاجمت والدة جندي إسرائيلي أسير في غزة حكومة بلادها، وقالت إنها تخلت عن 24 أسيرا على قيد الحياة من أجل العودة إلى القتال وتدمير حركة حماس، رغم فشلها في تحقيق ذلك على مدى أكثر من عام.

 

جاء ذلك في تصريحات لصحيفة "هآرتس" العبرية، أدلت بها "فيكي" والدة "نمرود كوهين" الذي أسرته حماس من داخل دبابة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وقالت والدة الجندي إن "إسرائيل عادت إلى القتال، لكنها لا تقاتل من أجل ابني، بل من أجل أشياء أخرى".

 

وأضافت: "نحن قلقون للغاية، ومتوترون، بعد استئناف القتال في غزة. نعلم أن ابني في نفق، لكننا لا نعلم مدى تعرضه للغارات" التي ينفذها الطيران الإسرائيلي.

 

وقبل ثلاثة أسابيع، تلقت عائلة نمرود كوهين أول إشارة بصرية تثبت أنه على قيد الحياة. وظهر الجندي الأسير في مقطع فيديو نشرته حماس للإفراج عن الأسير يائير هورن، بينما كان وجهه مشوشا، وفق "هآرتس".

 

وقالت والدة الجندي الإسرائيلي الأسير: "هناك 24 شخصا على قيد الحياة في غزة يجب أن يعودوا. تخلت الحكومة عنهم، من منظور العودة إلى القتال والانتقام من حماس وتدميرها".

 

وأضافت: "لمدة عام لم تنجح الحكومة في تدمير حماس، فكيف ستنجح الآن؟".

 

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

 

وفي تصريحاتها لـ "هآرتس"، أضافت فيكي: "أولويات الحكومة هي إقالة رئيس الشاباك (رونين بار)، وإقالة المستشارة القضائية للحكومة (غالي بهاراف ميارا)، والانقلاب السلطوي".

 

وتابعت: "الحكومة منشغلة وتُنفق مواردها على أمور لا قيمة لها حاليا. يجب توجيه كافة الموارد وكل العيون نحو المختطفين".

 

وقررت الحكومة الإسرائيلية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، فيما تسعى لإقالة المستشارة القضائية، في خطوة تعتبر المعارضة أنها استكمالا لخطة "إصلاح القضاء" التي شرعت الحكومة فيها منذ أواخر 2022 وحتى اندلاع الحرب على غزة.

 

وتهدف هذه الخطة بحسب المعارضة إلى إضعاف دور القضاء وتصفها بـ "الانقلاب السلطوي" وتقول الحكومة أنها تهدف لإعادة التوازن بين السلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية.

 

وتابعت: "التحق ابني بالجيش لرغبته في تقديم خدمة ذات معنى، للقتال، لحمايتنا، لحماية المواطنين والدولة، وهو على يقين بأنه إذا حدث له شيء – لا قدّر الله – فسيكون هناك من يهتم لأمره. ولكن هذا لا يحدث".

 

وبخصوص تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، قالت فيكي: "كان هناك بعض الأمل بأننا بدأنا شيئا ما، لكن المرحلة الثانية لم تحدث، واليوم أعتقد أن ذلك كان وهما، ولم تكن دولة إسرائيل تنوي تنفيذ المرحلة الثانية على الإطلاق".

 

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، لتعاود إسرائيل إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.

 

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • السيسي ورئيس الوزراء الإسباني يشددان على رفضهما العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة
  • وزير دفاع الاحتلال يهدد حماس بدفع ثمن باهظ إذا لم تطلق سراح المحتجزين
  • شاهد.. نتنياهو يصف فيديو الأسيرين الإسرائيليين بـ "الحرب النفسية"
  • نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين وتصاعد المطالب بصفقة تعيد المحتجزين
  • أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس: الهجمات على غزة من شأنها إنهاء حياتنا
  • إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في عملية حيفا.. وحماس تدعو إلى تصعيد العمليات
  • بنيران صديقة.. مصرع شاب بطلق نارى أثناء صيد الحمام بقنا
  • بدعم من زعماء المعارضة.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون رفضا لعزل المستشارة القانونية (فيديو)
  • غرفة العمليات الحكومية تناشد المجتمع الدولي إنقاذ من تبقّى من أهالي غزة
  • والدة أسير إسرائيلي: الحكومة تخلت عن 24 شخصا أحياء وعادت للقتال