قُتلوا بنيران صديقة.. كيف أودت العمليات العسكرية بحياة 18 محتجزًا إسرائيليًا؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قالت دانا أبوشمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، قال إن فرص الإفراج عن المحتجزين في غزة تتضاءل، ولا بد من التحرك باتجاه تبادل المحتجزين، وعلى الحكومة الإسرائيلية إرسال وفد تفاوضي، لإتمام إطار تفاهمي يفضي للإفراج عنهم.
وأشارت خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الشارع الإسرائيلي يرى أن هناك 125 محتجزًا يجابهون خطر الموت، تركتهم الحكومة الإسرائيلية يواجهون الموت وحدهم في غزة.
وأوضحت تفاصيل العثور على جثث 3 محتجزين، قائلة إن جيش الاحتلال نفذ عملية مشتركة مع الشاباك، في منطقة جباليا، وتبين أن الـ3 قتلى الذين تمت إعادتهم، لم يكن الجيش يعلم عنهم شيئًا من قبل، يعني أن هناك ضعفًا في المعلومات، واتضح أنهم قُتلوا في السابع من أكتوبر وجيش الاحتلال لم يكن يعلم عنهم شيئًا
وأردفت أن جيش الاحتلال استعاد على مدار الشهور الماضية 18 جثمانًا لمحتجزين قتلوا داخل القطاع، ثلاثة منهم قتلوا برصاص إسرائيلي مباشرة عندما ظن الاحتلال أنهم من المقاومة وأطلقوا النار عليهم، أما الباقي فقتلوا جراء القصف العشوائي.
تابعت: "من تم تحريرهم خرجوا في صفقات تبادل، ما ولد شعورًا لدى الإسرائيليين أن العمليات العسكرية لن تعيد المحتجزين إلا جثثًا، ووفقًا لاستطلاعات الرأي 70% من الإسرائيليين يرون تقديم موعد الانتخابات العامة والإطاحة ببنيامين نتنياهو، و52% لـ54% يريدون أن تكون صفقة التبادل على أولويات الحكومة، وليس العمليات العسكرية التي قد تودي بحياة المحتجزين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العمليات العسكرية حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا دانا أبوشمسية خطر الموت أولويات الحكومة صفقات تبادل
إقرأ أيضاً:
قوة اليمن: كيف تبرز العمليات العسكرية للجيش اليمني نقاط ضعف الأسطول البحري الأمريكي؟
يمانيون – متابعات
تَلقى العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ضد حاملات الطائرات والسفن الأميركية، أصداء واسعة في الولايات المتحدة الأميركية، وخصوصاً بسبب تأثيرها.
وقالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية، أمس الجمعة، إنّ اليمنيين شنّوا مؤخراً هجوماً كبيراً على مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية في أثناء عبورهما مضيق باب المندب، عبر طائرات من دون طيار وصواريخ، لافتةً إلى أن “هذا الحادث يسلط الضوء على نقاط الضعف في الأسطول البحري”.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، تنفيذها عمليتين عسكريتين استمرتا ثماني ساعات، شاركت فيهما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر. العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “أبراهام”، الموجودة في بحر العرب، بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة. والعملية الثانية استهدفت مدمِّرتين أميركيتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
وأكد محلل الأمن القومي في المجلّة، براندون جيه ويتشرت، أن الأهم هو تقييم وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والإمداد، بيل لابلانت، الذي أكد أن “ما تمكن اليمنيون من تحقيقه، من خلال هجماتهم بالصواريخ والطائرات من دون طيار، خلال العام الماضي، كان غير مسبوق”.
وفي الإطار ذاته، قال لابلانت إنّ “اليمنيين يستخدمون أسلحة متطورة بصورة متزايدة، بما في ذلك صواريخ يمكنها القيام بأشياء مذهلة”.
وذكّرت المجلة بما قاله الكاتب في مجال الدفاع والأمن القومي، هاريسون كاس، في مادة نشرها في المجلة أمس، عنوانها “اليمنيون اقتربوا من ضرب حاملة طائرات نووية أميركية بصاروخ”، أكد فيها أن تقريره الأولي، في الصيف الماضي، أظهر أن حاملة الطائرات الأميركية “دوايت د. أيزنهاور” تعرضت لخطر شديد في أثناء القتال ضد اليمنيين، وأنها فشلت في اعتراض صاروخ باليستي يمني مضاد للسفن، وصل حينها إلى مسافة قريبة من حاملة الطائرات.
وذكرت المجلّة أنّه “بعد فترة وجيزة، سحب الأميركيون حاملات طائراتهم المعرضة للخطر بصورة واضحة إلى ما وراء الأفق، خشية تدمير تلك الحاملات باهظة الثمن والمكشوفة على ما يبدو”. وبدلاً من ذلك، “لجأ الأميركيون إلى سفنهم الحربية السطحية الأصغر حجماً، مثل المدمرات”.
وأشارت المجلّة إلى أن تقرير “أكسيوس”، فضلاً عن تقارير سابقة، في وقتٍ سابق من هذا العام، في “بيزنس إنسايدر”، تُظهر أنّ “هذه الأنظمة معرضة للخطر بصورة كبيرة في مواجهة هجمات اليمنيين”.
ورأت أن الحقيقة تُظهر أن “ما يواجهه أسطول الحرب التابع للبحرية الأميركية، في مواجهة اليمنيين، هو لمحة أولية عن نوعية الشدائد التي تنتظر البحرية الأميركية في حالة نشوب صراع مع الصين”.
وأكدت المجلة أنّ “ما يفعله اليمنيون يُظهِر للعالم نقاط الضعف الخطيرة التي تُعيب أسطول البحرية الأميركية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن”.
وبحسب المجلة، فإنّ المشكلة الأكبر ستظل قائمة، وإنّ “اليمنيين أظهروا الطريق لتعقيد استعراض القوة البحرية الأميركية، والآن يستعد أعداء أميركا الأكثر تقدماً، وخصوصاً الصين، لاستخدام هذه الاستراتيجيات على نطاق أوسع ضد البحرية الأميركية إذا اندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة”.
———————————–
الميادين نت