درعا-سانا

يسهم موسم الحصاد في محافظة درعا بتأمين فرص عمل للشباب، اذ يحقق لهم دخلاً جيداً يساعدهم على إعالة أسرهم ومتابعة تحصيلهم العلمي في الجامعات.

ويبدأ موسم الحصاد في درعا منذ بداية شهر أيار من كل عام، ويشمل حصاد المحاصيل العلفية والبقولية أو كما يسمى بحوران “القطاني”، يتبعها حصاد القمح والشعير وباقي المحاصيل.

محمد جمعة أحد الشباب الذين يعملون في حصاد محصول الجلبانة في أراضي مدينة درعا بين لـ سانا الشبابية أن حصاد الجلبانة في مثل هذه الفترة من السنة يدر دخلاً جيداً يصل لنحو 110 آلاف ليرة لكل دونم يتم حصاده، مبيناً أن حصاد القطاني مريح، ويستطيع الشاب الوصول إلى دونم كامل في اليوم الواحد إذا ما أراد وتوفرت الظروف المناسبة للحصاد “الندى”.

الشاب مهند فوزي الحمد أشار إلى أن موسم الحصاد في درعا يستمر لنحو شهرين متتابعين، ويمتد في مناطق أخرى لأكثر من ذلك وخاصة في مناطق الاستقرار والبلدات التي تعتمد على اليد العاملة المنزلية، مبيناً أن الحصاد يؤمن فرص عمل للشباب الراغبين تساعدهم على تأمين متطلباتهم الحياتية.

الطالب الجامعي نصر العلي أوضح أنه يستغل العطلة الصيفية بما هو مفيد لتأمين مصاريفه الجامعية، حيث يحاول من خلال انخراطه في أعمال الحصاد مساعدة والده في المصاريف بعد أن أثقلت المطالب الأسرية كاهل رب الأسرة، مؤكداً أن أعمال الحصاد تساعد الشاب على التحضير للعام الدراسي القادم.

ويرى أغلب الشباب أن الانخراط في أعمال الحصاد يملأ أوقات فراغهم ويساعدهم في تحقيق ما هو مفيد على المستوى الشخصي والأسري وحتى المجتمعي.

 قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: موسم الحصاد فی

إقرأ أيضاً:

تضمنت زراعة أكثر من 2500 غرسة… حملة تشجير في بصرى الشام بريف درعا

درعا-سانا

في خطوة تعكس الوعي المجتمعي تجاه البيئة، أنهى اليوم فريق صناع الأثر ‏التطوعي حملة تشجير في مدينة بصرى الشام والطريق العام المؤدي إلى ‏بلدة السهوة بريف درعا، وتم خلالها زراعة أكثر من 2500 غرسة متنوعة.

سانا رافقت الحملة، حيث أبدى المشاركون استعدادهم الكامل للقيام بأي عمل ‏مجتمعي، يسهم في تحسين الواقع في مختلف المجالات على امتداد سوريا، ‏وينعكس إيجاباً على حياة الناس وتحسين المشهد البيئي وتعزيز جمال الطبيعة.

رئيس مجلس مدينة بصرى الشام سليمان الشحمة أوضح أنه شارك بالحملة مع فريق صناع الأثر، مجموعة من الأهالي، وموظفو ‏مجلس المدينة ومنظمة “‏UNDP‏”، والكوادر الطبية في مشفى بصرى.

وبين سليمان المقداد أحد الأهالي المشاركين بالحملة، أن الهدف منها تعزيز العمل التشاركي والتعاون والمشاركة المجتمعية التي طالما عمل النظام البائد على تمزيقها، وحماية الطبيعة والبيئة وتوفير مساحات خضراء للأجيال القادمة.

بكر البكر مسؤول القطاع الصحي المجتمعي، أشار إلى أن زراعة الأشجار ‏تعزز التنوع الحيوي، وتدعم الحياة البرية، ما يجعل موارد البيئة أكثر استدامة ‏وجاذبية، مشيراً الى أن المشاركة الفعالة من أجل بناء مستقبل أخضر لا ‏تقتصر فقط على زراعة الأشجار، بل هي دعوة لزيادة الوعي البيئي، وتشجيع ‏المجتمع على اتخاذ خطوات إيجابية نحو الحفاظ على البيئة.

مقالات مشابهة

  • المتذيل يتصدر في ميركاتو الشتاء الإيطالي
  • معاناة كبيرة تواجه مرضى السرطان في محافظة درعا
  • في درعا..حملة على تجار المخدرات والأسلحة في سوريا
  • شاهد| ترامب عن ضم الضفة: مساحة إسرائيل "أصغر من قلم" وهذا ليس جيداً!
  • زاد الطين بهجة.. فرحة المزارعين بحصاد البطاطس في حقول المنوفية
  • «مصطفى بكري» لـ «راديو سبوتنيك بيروت»: ترامب يعرف جيدا موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير
  • صحة درعا: مشروع الأرشفة الإلكترونية يسهل الوصول إلى البيانات ‏ويوفر ‏الوقت والجهد
  • تضمنت زراعة أكثر من 2500 غرسة… حملة تشجير في بصرى الشام بريف درعا
  • إطلاق الحصاد الطلابي بقسم الإذاعة والتليفزيون في إعلام القاهرة
  • نقل وحدة الغاز المتنقلة من جباب إلى غرز بريف درعا ‏