تنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الأربعاء في السابعة مساءً، صالونًا نقاشيًا حول قضايا المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، حول القضايا المطروحة ضمن الحوار الوطني.

أخبار متعلقة

غدًا.. جلسة خاصة بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني

وكيل «خطة النواب» لـ«الحوار الوطني»: الدين العام في مصر ليس أزمة طارئة لكنها «متراكمة»

وتدور الجلسة الأولى من الصالون حول «الدين العام.

. مخاطر وتوصيات»، وتتناول الجدل الدائر حول الدين العام ومخاطرة على الموازنة والأداء الحكومي، ومدى امكانية تشريع لقوانين لسقف الدين الداخلي والخارجي ومراقبة الاستخدام الأمثل للقروض، وكذلك إمكانية إجراء حصر شامل للديون غير المستخدمة، ومبادلة الديون بمشروعات مناخية.

وتناقش الجلسة الثانية من الصالون «تكافؤ الفرص.. المعدلة والحل»، وتتناول جهود الحكومة في تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص، وكيف يتم العمل على تطبيق الأمر في المرحلة الحالية، وكذلك المساواة بين الجنسين، مدى تطبيق نسبة الـ ٥ ٪ في ظل اهتمام القيادة السياسية بذوي الاحتياجات الخاصة.

يدير الحوار خلال الصالون أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الجلسة الأولى من الصالون؛ النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، د. مدحت نافع الخبير الاقتصادي، النائب أكمل نجاتي أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ عن التنسيقية، محمد أبوالنجا عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، فيما يشارك في الجلسة الثانية، النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور رابح رتيب بسطا، نائب رئيس حزب مصر بلدي، مونيكا وليم، مساعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الجيل، محمود حسن غانم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.

الحوار الوطني

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

بينها الهجرة والعلاقات الدولية.. مقارنة بين برامج الأحزاب الفرنسية

من القدرة الشرائية والتعليم والمعاشات التقاعدية، إلى الهجرة والعلاقات الدولية، في ما يأتي مقارنة بين برامج أبرز الأحزاب المشاركة في الانتخابات التشريعية في فرنسا، وهي "التجمّع الوطني" (يميني متطرف) وائتلاف "الجبهة الشعبية الجديدة" اليساري ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون.

القدرة الشرائية

تقع القدرة الشرائية في قلب برامج التكتلات الرئيسية الثلاث، خاصة لأنها الشغل الشاغل للفرنسيين، بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة.

وبالنسبة لحزب التجمع الوطني، فقد تعهد بخفض ضريبة القيمة المضافة على منتجات الطاقة من 20 إلى 5.5%، على أن "تجمّد" هذه الضريبة لاحقا على نحو 100 من المنتجات الأساسية "في حال اشتداد التضخّم".

أما ائتلاف اليسار، فتتمحور خطته الاقتصادية على راتب بحدّ أدنى يبلغ 1600 يورو صافيا في مقابل حوالي 1400 اليوم. ويعتزم اليسار أيضا ربط الأجور بنسبة التضخم وتكييف رواتب الموظفين العموميين.

وفي حين يرفض اليسار "ميثاق استقرار الميزانية" الأوروبي الذي ينص في جملة بنوده على عجز عام دون 3% من إجمالي الناتج المحلي، تتعهد الغالبية الماكرونية المنتهية ولايتها من جهتها العمل بهذه القاعدة بحلول 2027 (في مقابل 5.5% في 2023) من دون زيادة الضرائب.

وتريد أن تسمح للشركات بأن ترفع إلى 10 آلاف يورو في السنة بلا رسوم أو ضرائب، قيمة علاوة على القدرة الشرائية تُعرف بـ"علاوة ماكرون" أقرّت في 2018 في أعقاب احتجاجات ما عُرف بـ"السترات الصفر".

الهجرة

بالنسبة للتجمع الوطني، فقد تعهد بقانون هجرة جديد "طارئ" في 2024 يقوم على إلغاء حق الأرض (حق المواطنة بالولادة) وتشديد شروط لمّ شمل العائلات، وتغريم الإقامات غير النظامية وتحويل المساعدة الطبية التي توفرها الدولة إلى الأجانب في أوضاع غير نظامية إلى "مساعدة طارئة حيوية".

كما أعرب الحزب اليميني المتطرّف عن نيته منع مزدوجي الجنسية من شغل بعض "المناصب الحساسة"، لكن من دون إعادة النظر في مبدأ ازدواج الجنسية كما فعل في 2022.

 من جهته، ينوي ائتلاف اليسار إبطال قانون الهجرة الذي اعتمد هذا الشتاء في البرلمان وتكريس "حق الأرض كاملا" وإحداث "صفة نازح مناخي"، في جملة مقترحاته في هذا الصدد.

بارديلا يرفض الاعتراف الفوري بدولة فلسطين ويعد هذا الأمر "اعترافا بالإرهاب" (رويترز) العلاقات الدولية

تبرز الخلافات بين الأحزاب على هذا الصعيد أكثر من غيره، فمن جهته اعتبر رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، أن من شأن الاعتراف الفوري بدولة فلسطين أن يحاكي اليوم "اعترافا بالإرهاب".

كما تعهّد بارديلا بالتحلّي "بيقظة شديدة" إزاء "محاولات التدخل الروسية"، مع تحديد "خطوط حمراء" في ما يخص إرسال جنود إلى أوكرانيا "أو صواريخ طويلة المدى أو معدات عسكرية" من شأنها أن "تستهدف مباشرة المدن الروسية".

من جهته، سعى ائتلاف اليسار إلى تخطي الخلافات العميقة بين مكوناته منددا في برنامجه بما وصفها بـ"المجازر الإرهابية" التي قال إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ارتكبتها، ومتعهدا بمكافحة "الارتفاع الشديد المقلق" في "الأفعال العنصرية والمعادية للسامية والمناهضة للإسلام"، كما دعا الائتلاف إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين.

وتتعارض مواقف حزب التجمع الوطني مع تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون المؤيّد لاستخدام أسلحة غربية في أوكرانيا لـ"تعطيل" قواعد عسكرية روسية، كما أن موقف مارين لوبان الزعيمة السابقة للحزب التي اعتبرت أن منصب "قائد الجيش" الذي يتولاه رئيس الجمهورية هو مجرد "صفة فخرية"، يُنذر بعلاقة مشحونة مع ماكرون في حال فوز التجمع الوطني.

المعاشات التقاعدية والصحة

في هذا المجال يقترح كل من اليمين المتطرف وائتلاف اليسار أن يبطل، في حال فوزه في الدورة الثانية من الانتخابات في السابع من يوليو/تموز المقبل، التأمين على البطالة الذي أقرته الحكومة والذي يشدد شروط الأهلية ويقصّر مدة التعويضات، كما تريد كلتا الكتلتين التراجع عن قرار تأخير سن التقاعد إلى 64 عاما مع اقتراح اليسار السعي إلى "هدف مشترك" هو التقاعد في الستين.

وأدلى بارديلا بتصريحات متضاربة في هذا الصدد، مؤكدا نيته اعتماد نظام للتقاعد في سن 62 مع آلية "تدريجية" لمزاولي المهن الطويلة تتيح تقاعدا في الستين لمن بدؤوا العمل قبل سنّ العشرين وسدّدوا اشتراكات لأربعين سنة.

أما المعسكر الرئاسي من جهته، فربط المعاشات التقاعدية بالتضخّم وإنشاء صندوق تعاضدي عام بيورو واحد في اليوم للمتقاعدين والطلاب وأصحاب المهن الحرّة والباحثين عن عمل.

ويريد "التجمّع الوطني" إعفاء الأطباء المتقاعدين الذين يعاودون العمل من الضريبة على عائدات النشاط المهني، في حين يعتزم اليسار تقديم تعويضات في حالات المساعدة على الإنجاب فضلا عن منح عطلة خلال الدورة الشهرية للنساء.

التعليم

في حين أن ماكرون يؤيد حظر حمل الهاتف قبل سن 11 عاما، واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي قبل سنة 15، فإن بارديلا يدعو إلى "سلطة مشدّدة" في المدارس، وخصوصا عبر حظر الهواتف المحمولة في المؤسسات التعليمية وفرض زيّ موحّد.

أما اليسار، فيعتزم تطبيق "مجانية كاملة" في المدارس على نحو تدريجي، من المقاصف إلى الحافلات المدرسية، مرورا بالقرطاسية والأنشطة خارج إطار الدراسة.

مقالات مشابهة

  • بينها الهجرة والعلاقات الدولية.. مقارنة بين برامج الأحزاب الفرنسية
  • «30 يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ» ندوة بالتنسيقية غدًا
  • مقرر الاستثمار بالحوار الوطني: ثورة 30 يونيو جسدت إرادة المصريين ودشنت الجمهورية الجديدة
  • كتلة الحوار: نموذج التعاون الاقتصادي المصري الأوروبي شهادة جودة للإدارة المصرية الاقتصادية
  • مقرر لجنة بالحوار الوطني: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي رسالة ثقة في الاقتصاد الوطني
  • منها دمج وزارتي الكهرباء والبترول.. تنسيقية شباب الأحزاب تقدم 18 مقترحا لحل أزمة الكهرباء
  • جامعة الجلالة تنظم الدورة الأولى لمنتدى «الاستثمار وريادة الأعمال في منطقة البحر الأحمر»
  • تنسيقية شباب الأحزاب تصدر ورقة تعريفية حول مبادرتها لترشيد استهلاك الكهرباء
  • جامعة الجلالة تنظم منتدى "الاستثمار وريادة الأعمال في منطقة البحر الأحمر"
  • السلطة المحلية بالبيضاء تنظم أمسية ثقافية بذكرى رحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي