مصايف الإسكندرية كاملة العدد.. والمواطنين المصيف بعروس البحر الأبيض حاجة ثانية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
زحفت أعداد كبيرة إلى شواطئ محافظة الإسكندرية، اليوم الجمعة، مع حلول فصل الصيف واعتدال الطقس وانخفاض درجات الحرارة وذلك منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الجمعة، باعتبار أنها أول جمعة عقب انتهاء امتحانات الشهادة الاعدادية وصفوف النقل.
شواطئ محافظة الإسكندرية وسجلت شواطئ المحافظة نسب إشغال كبيرة بلغت نسبة80% بكثير من شواطئ القطاع الشرقي.
كانت قد شهدت شواطئ الاسكندرية إقبالا غير مسبوق علي ما بين ابناء الثغر والمصطافين ورحلات اليوم الواحد التي زحفت الي الاسكندريه منذ الساعات الاولي من الصباح بأعداد هائله.
وقام الدكتور محمد عبد الرازق رئيس الاداره المركزيه للسياحه والمصايف بالدفع بمفتشي الاداره علي كافه الشواطئ لتوجيه رحلات اليوم الواحد بعد ان وضعت اغلب الشواطئ لافته كامل العدد.
ووضعت الشواطئ الرايات الخضراء مما اتاح للجميع السباحه بصوره امنه..وكانت الاسكندريه قد شهدت موجه حاره ورطبه غير مسبوقه ممادفع بابناء الاسكندريه للتواجد علي الكورنيش منذ الساعات الاولي من الصباح لحجز اماكنهم.
الصيف بالأسكندرية حاجة ثانيةقالت السيدة حمدى ربة منزل مقيمة بطنطا، إن الصيف فى الاسكندرية حاجة ثانية كل عام عقب انتهاء الامتحانات نحجز، فى رحلات اليوم الواحد لكى نفرح اطفالنا ونستمتع بالبحر الجميل، مع الاسرة وناكل الرنجة والفسيخ فى لمة العيلة التى لم تعوض خاصا ان اليوم الجمعة، وجميع الاسرة اجازة قررنا ان نقضى يوم مع بعض قبل عيد الاضحى والزحام بالاسكندرية .
إسكندرية مصيف الغلابةبينما أوضح سمير على موظف مقيم بالبحيرة، أن مصيف الاسكندرية هو مصيف الغلابة واحنا دائما نستغل ميعاد الويك اند واحضر انا وعائلتى واولادى ونقوم بتاجير احد الشقق السكنية يومى الجمعة والسبت ونقضى يومان لقضاء المصيف قبل ان يزداد زحام المواطنين وترتفع الاسعار علينا ، مضيفًا بأننا لم نعرف باقى المصايف الاخر لان للاسف جميعها غالية علينا واحنا ناس دخلها متوسط واسكندرية هى اللى فى حدود امكانياتنا لكى نفرح ابناءنا وتكون تجمع للعائلة والاسرة بعد معاناة كبيرة طوال ايام الدراسة .
مصدر رزق
قال " طايع سعد " بائع غزل البنات، إن المصيف بدء والحمد لله الرزق يجاء معاه لان الصيف يعتبر باب رزق لنا والمصيف هو موسم لجميع البائعين على البحر لان الاسكندرية تُعرف بالزحام الشديد في فترة الصيف خاصة، وتعتبر مصدر رزق واسع ومهم لنا جميعا نحضر من الفلاحين والصعيد
لكى نعمل فى موسم الصيف ونقوم بالعمل ليل نهار لكى اوفر فلوس الصيف للدراسة لمساعدتى انا واسرتى .واشار إلى أن كل نشاط تجاري بالإسكندرية يزداد خلال الصيف، لأنه يعتبر فصل فرحة لأهل المدينة وزوارها وتعتبر الوجهة الأقرب لقلوب المصريين.
تحذير المصطفينصرح الدكتور محمد عبد الرازق رئيس الادارة المركزية للسياحة والمصايف " للوفد "، أن الطقس معتدل اليوم الجمعة العطلة الأسبوعية، والأولى بعد انتهاء الامتحانات حيث تنوعت ألوان الرايات على شواطئ، حيث رفعت شواطئ القطاع الشرقي جميعها الرايات الصفراء، بينما تميز شاطئ ستانلي برفع الراية الحمراء بسبب اتساع الموجات و في سيدى بشر، ارتفعت الرايات الخضراء على جميع الشواطئ، بينما اتخذت شواطئ العجمي والقطاع الغربي الرايات الحمراء.
وقد دعت الإدارة المركزية بالإسكندرية، جميع المواطنين للاستمتاع بيوم مميز على شواطئ المدينة الساحلية العريقة، مع الأخذ بعين الاعتبار الالتزام بإرشادات السلامة العامة، والتي تشمل: الاستماع باهتمام لتوجيهات رجال الإنقاذ وعمال الأبراج و الالتزام بالسباحة داخل المساحات المخصصة لذلك، وارتداء سترة النجاة (لايف جاكت) عند ممارسة رياضة ركوب الأمواج أو استخدام البدالات، و الحفاظ على نظافة الشواطئ من خلال الامتناع عن رمي القمامة أو أكياس الحلويات في البحر، أو على الرمال و الاستفادة من دورات المياه، ووحدات تغيير الملابس المجانية المتوفرة على الشواطئ الإبلاغ الفوري عن أي مشكلة تواجههم خلال تواجدهم على الشاطئ مؤكده على منع تقديم أي مبالغ إضافية (إكراميات) للعاملين، مع ضمان حصولهم على حقوقهم كاملة، وتتمنى إدارة شواطئ الإسكندرية للجميع قضاء وقت ممتع وآمن على شواطئ المدينة الساحرة.
حذرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، رواد الشواطئ الاستماع وتنفيذ تعليمات رجال إنقاذ، وعمال الأبراج والالتزام بالمساحة المخصصة للسباحة، مؤكدة منع ركوب البدالات دون سترة الإنقاذ "لايف جاكت".
كما طالبت مصايف الإسكندرية المواطنين الحفاظ على نظافة الشواطئ، وعدم إلقاء أكياس الحلويات فى البحر أو على الرمال، لاستمرار الحفاظ على شواطئ الإسكندرية نظيفة وجميلة ومحل جذب للجميع.
وأكدت مصايف الإسكندرية، أن شواطئ الإسكندرية مفتوحة أمام الجمهور بأسعار تذاكر مكونة من 4 فئات منها 5 جنيهات للشواطئ العامة، و10جنيهات لشواطئ الخدمة لمن يطلبها، و15جنيهًا للشواطئ المميزة، و25جنيها للشواطئ السياحية، فضلا عن استقبال شاطئ سيد درويش بالأنفوشي المواطنين مجانًا.
كما أوضحت أن تذكرة دخول الشواطئ تشمل كرسي وشمسية لكل 4 أفراد، فضلا عن استخدام دورات المياه وغرف تغيير الملابس مجانًا تمامًا، مؤكدة أن الإكرامية ممنوعة، وأنه في حالة فرض أي عامل إكرامية، يجب على المواطن التواصل مع الادارة المركزية للسياحة والمصايف لرد الحق وتنفيذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الشواطئ البائعين شواطئ محافظة الإسكندرية فصل الصيف الطقس محافظة الأسكندرية الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
شواطئ.. القصة القصيرة في مصر.. تحولات النقد والإبداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقصد بالاتجاه الاجتماعي تلك الدراسات النقدية التي لا تقف عند حدود الظواهر الفنية التي يتمتع بها النص الأدبي، بل تمتد فتنظر في هذا النص من حيث موقف صاحبه من مشكلات مجتمعه وقضايا وطنه ومدى مشاركته في هذه المشكلات وتلك القضايا. لقد كان المشهد النقدي في مصر مع بداية الستينيات يزدحم بصور كثيرة ومتداخلة، غير أن الصورة التي كانت أكثر وضوحا وبروزا على الساحة الأدبية تمثلت في غلبة هذا الاتجاه النقدي وسيطرته على الكتابات النقدية في تلك المرحلة.
كانت البداية مع سلامة موسى ودعوته إلى ربط الأدب بالحياة في كتابيه "الأدب الإنجليزي"، "الأدب للشعب ". تبلورت هذه الأسس بشكل أكثر منهجية وتأثرا بمصادره الأولى المتمثلة في مذهب الواقعية الاشتراكية عند محمود أمين العالم وعبد العظيم أنيس في كتابيهما الشهير "في الثقافة المصرية " الذي صدر في الخمسينيات. يبدأ هذا الاتجاه من الاعتقاد بأن علاقات الفن بالمجتمع مهمة وحيوية، وبأن هذه العلاقات يمكن أن تهمل على تنظيم استجابة المرء الجمالية للعمل الفني وتعميقه، وأن الفن لا يولد من فراغ، فهو ليس عملا شخصيا، ولكنه عمل مؤلف قائم في زمان ومكان معينين، ويستجيب لمجتمع هو فيه فرد مهم لأنه جزء واضح وبارز. وعلى هذا فالناقد الاجتماعي يهتم بتفهم البيئة الاجتماعية، وتفهم مدى استجابة الفنان لها والمسلك الذي يسلكه إزاءها. من هنا تأتى أهمية كتاب "القصة القصيرة في مصر.. تحولات النقد والإبداع" للدكتور خالد عاشور والصادر مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ولقد كان المجتمع المصري في الخمسينيات وبداية الستينيات يمر بتحولات مهمة بفعل ثورة يوليو وما أحدثته من تغييرات جوهرية على الصعيد السياسي متمثلا في ثورة يوليو وما أحدثته من تغييرات جوهرية على الصعيد السياسي متمثلا في شكل الحكم والنظام الحاكم، والصعيد الاقتصادي متمثلا في الإصلاحات الاقتصادية التي فرضت على الصعيد الاجتماعي متمثلا في تبدل رقعة المجتمع المصري وبنائه الطبقي، وكان على القصة القصيرة أن تجسد هذه التحولات وتبرزها خاصة إذا عرفنا أن النقاد الاجتماعيين - كما يذكر أحمد كمال زكى –"تحولوا إلى القصة القصيرة تحديدا من بين بقية الأجناس الأدبية وفتحوا باب المناقشة في وضعها داخل المجتمع".
وتدلنا التطبيقات النقدية لنقاد هذا الاتجاه على صدق هذه المقولات إذ تحول رصد التغير الذي أصاب المجتمع خلال هذه المرحلة إلى مقياس نقدي بالغ الأهمية عند هؤلاء النقاد، فنجد مثلا غالى شكري يستهل دراسته عن مجموعة صبري موسى "حادث النصف متر " بتقريره أننا منذ عشر سنوات تقريبا نجتاز مرحلة دقيقة في تطور المجتمع، ومن أعماق هذه المرحلة العصبية يكتب الكاتب مجموعته ويرى الناقد أنها تعبير مأسوي حاد عن جيلنا الذي تمزقه مرحلة حضارية جديدة. ونجد ناقداَ أخر يثنى على مجموعة شكري عياد " طريق الجامعة " لأنك تستطيع أن تجد في كل قصة من قصص المجموعة صفة من صفات المجتمع أو ظاهرة اجتماعية أو خلقية. أو أن يأخذ ناقد على مجموعة قصصية أنها فشلت في رسم ملامح المجتمع الذي تتحدث عنه بحيث إنه إذا أراد دارس أن يدرس تلك الفترة التاريخية من حياة الشعب لن يستفيد شيئا!
يقول فؤاد دوارة: " ستظل الأعمال الأدبية من أخطر الوثائق التي يرجع إليها المؤرخ والباحث الاجتماعي حين يدرس عصراَ من العصور، وسيظل انفعال الأديب بعصره وقدرته على التعبير عن أزماته والمشاركة في دفعه إلى المزيد من التحرر والتقدم من بين الأسس المهمة التي نقيم بها إنتاج الأديب إلى جانب الأسس الجمالية المعروفة.
ويعبر صبري حافظ عن الواقع الاجتماعي بتعبير آخر هو "الظروف الحضارية الذي تمثله وتعبر عنه، ومن هنا فإن الناقد يرجع ثراء مجموعة نجيب محفوظ "دنيا الله " إلى فهم الكاتب للواقع الاجتماعي، ولحقيقة الصراعات الدائرة فيه ولتوعية التناقضات التي يتحرك من خلالها وعدد القضايا التي أثارتها المجموعة ".
ولكن المتأمل في كتابات نقاد هذا الاتجاه يجد أن هناك "مجتمعا" بعينه يقصده هؤلاء النقاد ويعمدون إليه في مطالبة المبدعين بإبرازه وتجسيده وتقديم مشكلاته وأشواقه الكامنة، ذلك المجتمع هو مجتمع الطبقات الشعبية والفلاحين والمستويات الدنيا من الترتيب الطبقي للشعب، في مقابل البيئة الأرستقراطية الرأسمالية التي تقف على رأس هذا الترتيب. وهذه الفكرة ترديد صادق لأقوال أصحاب الواقعية الاشتراكية بأن دعوتهم تنجى الفن من مثل ما يعانيه في المجتمع الرأسمالي من الضياع والانفصال عن الجماهير وعدم الالتحام بالشعب لأن الرأسمالية تقيد الفن وتجعل منه فناَ شائهاَ مزعجاَ، ومن هنا جاء وصف سيد النساج لمحمد تيمور بأنه "متمرد على طبقته " لأنه حاول أن ينزع عن نفسه لباس الأرستقراطية "ليندمج في الطبقات الشعبية يدرس أفكارها ورغباتها ويتعرف عن قرب إلى نقائصها ليجعل من قصصه صورة صادقة للحياة". والنساج يثنى على تيمور وغيره من الأدباء أمثال صالح حماد وأحمد خيري سعيد الذين عبروا عن هذه الطبقات الكادحة، ولو تناول هؤلاء الكتاب البيئة الأرستقراطية فلكي يركزوا على عيوبها ويظهروا أمراضها ويكشفوا عن مساءها بهدف تبين ذلك التباين ذلك الفاضح بينهما وبين غيرها من الطبقات الشعبية الأخرى واستكناه عدم التوافق الاجتماعي الذي ساد العلاقات الاجتماعية فتره في البيئة المصرية.
لم يقدر للنشاط الذى شهدته الحركة النقدية حول القصة القصيرة خلال السنوات الماضية أن يدوم طويلا، فقد أصيب بدءا من سنة 1974 تقريبا بحالة من الركود والضعف كادت تصل به إلى حد التوقف، وبدأ النقد القصصي، بل النقد الأدبي ، بل الحياة الأدبية وجه عام تعانى من أزمة استمرت لسنوات، كان من نتائجها السيئة على القصة أن أغفل مجهود جيل بأكمله من كتاب القصة هو الجيل الذى أطلق عليه:" "جيل السبعينات " ؛ فجاءت ملامحه غائمة إلى حد كبير، إذ كانت كتاباته تدور في فراغ نقدى ؛ فلم تعمل وراءها حركة نقدية تتابع وترصد وتستكشف الجديد والجيد، كما كان الحال مع جيل الستينيات.
هذا إلى أن جيل الستينيات نفسه لم يكن ملفه النقدي قد أغلق، أي لم ينته الكلام عنه فما زال هناك ما يقال عن تجربته التجديدية وثورته على القديم والأشكال التي اقتحمها وجدد في إطارها. إن الكتابات النقدية التي نشرت خلال تلك الفترة كانت تتسم بالسرعة دون العمق وبالتعريف دون التحليل إلى الحد الذي سجل تسميتها "دراسات " تسمية مجازية، فقد كانت أقرب إلى المتابعات والمراجعات السريعة أو العروض والتلخيصات للمجموعات القصصية. ومن تلك الشواهد ان الصحافة الأدبية خلال هذه المرحلة عبرت عن تلك الحالة من الركود كما فعلت مجلة القصة مثلا حين صدرت باب الدراسات والأبحاث بتعليق جاء فيه: "تفرد المجلة هذا المتسع من الصفحات أملا في أن تدفع بالنبض إلى الحركة النقدية بعد أن توقف الجدل حتى أصبح سمة هذه الفترة من الحياة الأدبية والمجلة ترحب بكل الآراء حتى ما يختلف معها ".
وفى حوار المجلة مع الأديب فتحي سلامة، يتهم فيه النقد الأدبي بأنه يعمد إلى هدم اللغة العربية وآداب هذه اللغة، وأن هناك أزمة حقيقية في النقد الأدبي، وهو يدين الحركة النقدية لأنها لا تلتفت إلى أعماله ولا إلى الأعمال الجادة، وأن النقاد الكبار هم في الحقيقة مثل الماء الفاتر لا طعم ولا رائحة أو مثل البالونه المملؤة هواء. ولقد انعكست الأزمة التي أصابت الحركة النقدية حول القصة على القصة نفسها حتى ظن بعض المحللين أن الأزمة هي أزمة كتابة قصصية وهي في الأصل أزمة نقد في المقام الأول. ومن نماذج هذا الرأي ما كتبه الدكتور محمود على مكى تحت عنوان "أزمة الكتابة القصصية، لماذا ؟" قائلاَ: "وإذا قصرنا الحديث على وضع الكتابة القصصية عندنا في مصر الآن فإنه يبدو لى من تأمل هذا الوضع أن أسماء المؤلفين التي تملاْ الجو الأدبي في الوقت الحاضر هي نفسها التي كانت سائدة منذ عشرين أو ثلاثين سنه، ولا نرى من الأقلام الجديدة التي ظهرت على طول هذه العقود الأخيرة إلا قله لا تكاد تذكر، فهل معنى ذلك أن المواهب القصصية عندنا في طريقها إلى النضوب، وما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع الذى يبدو مخالفا لطبيعة التطور ؟!!"
على أن "الواقع " يشهد بأن المواهب القصصية لم تكن في طريقها إلى النضوب، فقد كانت ذات وجود ملموس في أعمال جيل كامل لم يأخذ حقه من النقد كان من أبرزه: محمد المنسي قنديل، محمود عبد الوهاب، محمود الورداني، قاسم مسعد عليوة وغيرهم. وأكبر الظن أن المواهب الأخرى التي بدأت في الظهور بعد هذا الجيل كانت في حيرة بسبب غياب دور النقد، فلم تعرف هذه المواهب كيف تلتقط الخيط، ولا كيف تتمثل تجربة الجيل السابق عليها.