باولو بينتو يجيب على أسئلة المشاركين في دورة المدربين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تختتم يوم الأحد المقبل الفترة السابعة والأخيرة من دورة دبلوم المدربين المحترفين، التي تُنظم بالتعاون بين الاتحادين الإماراتي والآسيوي لكرة القدم، في فندق ميلينيوم بدبي، والتي يسعى 27 مدرباً لاجتياز اختباراتها النهائية، لنيل رخصة تدريب فرق أندية المحترفين والمنتخبات الوطنية وفرق الرديف والشباب، بحسب شروط الاتحاد القاري.
ويُشرف ويُقدم محاضرات دورة المدربين المحترفين، المحاضران المعتمدان لدى الاتحاد الآسيوي، جمال الحساني، وعبدالمجيد النمر، إلى جانب المحاضر البلجيكي كريستيان فان دير هيجين.
وتحظى الدورة الآسيوية التي أقيمت المرحلة الأولى منها من 22 إلى 28 سبتمبر الماضي، بمتابعة وفد مكون من الفرنسي ناصر لارجيت المدير الفني للاتحاد السعودي، والأوزبكي عثمان توشيف، عضوي لجنة تعليم المدربين في الاتحاد القاري للعبة، وتجرى عملية تقييم دقيق لمنهج دورة دبلوم المدربين المحترفين، واعتماده ليتم ضمها لاتفاقية استقلال التعليم الذاتي «المحلي» الموقعة بين الاتحادين الإماراتي والآسيوي في ديسمبر 2019.
وكان اتحاد كرة القدم قد وقع اتفاقية استقلالية التعليم مع الاتحاد الآسيوي، والتي أتاحت لاتحاد الكرة التنظيم الذاتي لدورات تدريب مدربي كرة القدم، لنيل شهادتي دبلوم (A - B)، كما نال استقلالية التعليم لدورتي دبلوم مدربي حراس المرمى للمستويين التأسيسي والمتقدم في شهر نوفمبر 2022، وذلك وفقاً لمتطلبات ومعايير الاتحاد القاري، وبمناهج تعليمية تتناسب مع الأمور والمتطلبات التدريبية في الإمارات.
وشارك البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا الوطني الأول، في الدورة، بهدف تبادل خبراته الواسعة في تدريب الأندية والمنتخبات المختلفة مع المدربين المشاركين في الدورة.
وقدم مدرب المنتخب الوطني الأول محاضرة، أجاب خلالها عن أسئلة المشاركين في الدورة الآسيوية، والتي تطرقت للفارق بين تولي مسؤولية التدريب في الأندية والمنتخبات الوطنية، وكيفية التعامل مع اللاعبين، ودور وأهمية التواصل وإدارة وقيادة الجهاز الفني خلال التدريبات والمباريات الودية والرسمية، وكيفية تخطيط الحصص الأسبوعية والتدريبات والتحليل الفني.
وتحدث عن أوجه الاختلاف الكبير بين ثقافات الدول التي درب فيها، وكيفية التأقلم مع اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة، ومتابعة واختيار اللاعبين خلال مباريات الدوري، سواء خلال عمله السابق في كوريا الجنوبية، وفي الإمارات حالياً.
فيما جاءت أسئلة محاضري الدورة، عن كيفية اختياره للجهاز الفني، والمشاكل الفنية التي قد تحدث نتيجة تكليف اللاعبين بمراكز ومهام تختلف عن مثيلاتها في أنديتهم، ومعرفة المهام الخاصة بطاقم التحليل الفني في المنتخب الأول، وكيفية مشاركته معهم في تحليل الأداء بشكل عام.
وفي نهاية المحاضرة، تمنى محاضرو ومدربو الدورة التوفيق للمنتخب الأول تحت قيادته الفنية في التصفيات الآسيوية المشتركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي اتحاد كرة القدم باولو بينتو
إقرأ أيضاً:
ما حكم موائد الرحمن التي يقيمها الفنانون والمشاهير؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أن موائد الرحمن في شهر رمضان تمثل نموذجًا رائعًا للتكافل الاجتماعي، وتعكس روح التآخي بين فئات المجتمع المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الموائد تساهم في القضاء على الفوارق الطبقية وتعزز الشعور بالمساواة بين الأغنياء والفقراء، والوجهاء والبسطاء، حيث يجتمع الجميع على مائدة واحدة، يتشاركون الطعام بنفس المستوى.
وأضاف عياد خلال لقائه ببرنامج" نظرة" المذاع على قناة" صدى البلد": أن البحث في نوايا الناس ليس مطلوبًا، لأن النية أمر قلبي بين العبد وربه، لكن الأثر الإيجابي للموائد التي يدشنها المشاهير والفنانين، إذ تنشر الرحمة والمودة بين الناس، وتبعث برسائل اجتماعية مهمة تعزز قيم التكافل والتراحم.
وتابع الدكتور نظير عياد أن الإسلام يحث على حسن الظن بالآخرين، وعدم التشكيك في دوافع الخير، مستشهدًا بمشهد مؤثر يراه الجميع خلال رمضان، حيث يقف الناس على جوانب الطرقات يقدمون الماء والطعام للصائمين، دون أن يكونوا مضطرين لذلك، وإنما بدافع من الرحمة والإحساس بالآخر.
وختم مفتي الجمهورية بالتأكيد على أن موائد الرحمن ليست مجرد موائد طعام، بل هي رمز للرحمة، والتكافل، والتقارب بين أبناء المجتمع، وهو ما يعكس القيم الحقيقية لشهر رمضان المبارك.