« مسؤول أممي»: هجمات «مميتة » على المدنيين بالفاشر
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
طالب المسؤول الأممي بأن يتوقف العنف المعتمد ضد المدنيين، ويجب احترام حقهم في الأمان، ووقف إطلاق النار مطلوب الآن. فالتقارير الواردة من هناك مروعة
التغيير: الخرطوم
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن التقارير الواردة من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي السودان “مروعة”.
جاء منشور المسؤول الأممي عبر حسابه بمنصة “إكس”، الخميس تعقيباً على مقتل مدنيين جراء تجدد الاشتباكات بالفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم التحذيرات الدولية من العواقب الوخيمة.
وأكد غراندي حدوث هجمات مميتة على المدنيين بالفاشر، وروايات مرعبة عن استهدافهم، والناس خائفون جدا من نقاط التفتيش لدرجة أنهم لا يجرؤون على الفرار”.
وطالب المسؤول الأممي بأن يتوقف العنف المعتمد ضد المدنيين، ويجب احترام حقهم في الأمان، ووقف إطلاق النار مطلوب الآن. فالتقارير الواردة من هناك مروعة”.
والأربعاء، قتل مدنيون وأصيب آخرون، جراء اشتباكات عنيفة بالفاشر بين الجيش والدعم السريع، استخدمت خلالها أسلحة ثقيلة، وفق شهود عيان.
ومنذ العاشر من مايو الجاري، وتشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، اشتباكات بين الجيش الذي تسانده القوى المشتركة لحركات الكفاح المسلحة، ضد قوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.
وتزايدت وتيرة الدعوات الأممية والدولية التي تدعو إلى تجنيب البلاد كارثة إنسانية متوقعة قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال بين الجيش والدعم لسريع.
والخميس، أصدرت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بياناً صحفياً بشان حصيلة اسبوعين من المعارك، اطلعت عليه (التغيير)، وقالت إن قوات الدعم السريع شنت 38 هجوماً على الفاشر من عدة محاور بقوات تم تجهيزها خلال (4) أشهر.
وأضافت أن القوة المشتركة والقوات المسلحة والقوة الشعبية للدفاع، كبدت الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، علاوة على استلام مركبات قتالية وعشرات الأسرى.
وشهدت مدينة الفاشر خلال الأيام الأربعة الماضية معارك عنيفة بين الجيش والقوات المتحالفة معه ضد الدعم السريع والمليشيات المحلية المساندة له، أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المواطنين العزل.
ومنذ منتصف من أبريل العام الماضي يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو” حميدتي.
وخلّفت الحرب بين الجيش والدعم السريع نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومآثار الحرب في السودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين الدعم السریع الجیش والدعم بین الجیش
إقرأ أيضاً:
شهادات ميدانية تتحدث عن مجزرة دموية للدعم السريع بحق سكان الفاشر
قُتل 165 مدنيًا على الأقل في هجمات شنتها قوات الدعم السريع في الأيام العشرة الأخيرة على مدينة الفاشر التي تحاصرها في إقليم دارفور غرب البلاد، فيما وصفته مجموعة تطوعية بأنه "مجزرة دموية بحق مدينة الفاشر وسكانها العزّل"
وقصفت قوات الدعم السريع التي تخوض حربًا في مواجهة الجيش السوداني منذ أبريل 2023، مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بأكثر من 750 قذيفة هاون وراجمات ودبابات ومدافع ثقيلة، وفق تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، وهي مجموعة تطوعية تنشط في تنسيق المساعدات في السودان.
أخبار متعلقة دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشرالسودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"هجرة مليون شخص.. مخيم زمزم في دارفور أصبح خاليًا بسبب الاشتباكاتوقالت التنسيقية إن حصيلة القتلى وثقتها "المرافق الصحية التي استقبلت الجرحى والضحايا" الذين سقطوا فيما وصفته بأنه "مجزرة دموية بحق مدينة الفاشر وسكانها العزّل".
ولفتت التنسيقية إلى أن شهادات ميدانية لديها تشير إلى أن "أعداد الشهداء الفعلية تفوق ذلك بكثير، إذ سقط كثيرون على الفور في مواقع القصف ولم يتمكن أحد من نقلهم إلى المستشفيات".فظائع ترتكب على نطاق واسعفي الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، في حين تحذر الأمم المتحدة ومراقبون دوليون من فظائع قد تكون ترتكب على نطاق واسع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل أكثر من 165 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور - وكالات
وجاء ذلك بعد استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم في الشهر الماضي.عشرات آلاف القتلىوأسفرت الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو، عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
النزاع الذي دخل عامه الثالث قسّم السودان بين معسكر الجيش الذي يسيطر على الشمال والشرق والوسط، ومعسكر قوات الدعم السريع التي تسيطر بشكل شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.
ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما فيها مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.