«الغرف السياحية»: نسعى لجذب أعداد أكبر من السائحين خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال علاء عاقل رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنّ ألمانيا احتلت المركز الأول عالميًا كأكثر الدول إرسالًا للسياح إلى مصر منذ بداية عام 2024 وحتى الآن، لافتًا إلى أنّ غالبية السياح الألمان الذين قدموا لمصر خلال تلك الفترة، زاروا مدينة الغردقة، موضحًا أنّ الحجوزات الألمانية في مصر مستمرة حتى نهاية العام الجاري.
وأضاف لـ«الوطن» أنّ الحركة السياحية التي استقبلتها مصر خلال الـ5 أشهر الأولى من العام الجاري، أعلى بنسبة قليلة عن مثيلتها في عام 2023، لافتًا إلى أنّ القطاع السياحي المصري يتطلع إلى جذب أعداد أكبر من السياح خلال النصف الثاني من عام 2024.
الموسم السياحي الصيفيوأشار رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، إلى أنّ الموسم السياحي الصيفي الحالي سيشهد قدوم أعداد جيدة من سياح أوروبا لزيارة كل من الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم، فيما ستنشط حركة السياحة الوافدة من الدول العربية إلى كل من القاهرة والساحل الشمالي والعلمين والإسكندرية خلال الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشآت الفندقية الغرف السياحية الفنادق السياحة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» 10 آلاف طلب مساعدة خلال العام الجاري
الشارقة: «الخليج»
استقبلت جمعية الشارقة الخيرية على مدار العام الجاري حتى نهايته 10,645 طلب مساعدة، وأعلنت الجمعية موافقتها على 9,092 طلباً، بنسبة بلغت 85.4% من إجمالي الطلبات المقدمة، مؤكدة أن الطلبات المتعلقة بالمساعدات السكنية كانت الأكثر تقديماً، حيث بلغت 2,580 طلباً، تلتها طلبات المساعدات العلاجية 1,855 طلباً، ما يعكس الأولوية الكبرى التي توليها الجمعية لدعم استقرار الأسر وتلبية احتياجاتها الصحية.
وأشارت إلى أن المساعدات المقدمة خلال العام جسدت رؤيتها المتمثلة في استدامة الريادة في العمل الخيري والإنساني، وأبرزت التزامها بالقيم السامية التي تنتهجها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. كما أسهمت هذه الأهداف في تطوير الأداء العام داخل الجمعية وتعزيز الرقمنة، حيث استقبلت جميع الطلبات المقدمة عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، ما يعكس تطورها في تبنّي الحلول التكنولوجية لتقديم الخدمات بسرعة وكفاءة.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي «نسعى دائماً إلى تلبية احتياجات الأسر والأفراد الذين يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة، مسترشدين برؤية قيادتنا الحكيمة التي تحثنا على تكريس الجهود لخدمة المجتمع، وصولنا إلى نسبة موافقات تجاوزت 85% يعكس حجم الجهود المبذولة وحرصنا الدائم على تقديم يد العون لكل محتاج بما يتماشى مع معاييرنا الإنسانية والمجتمعية. والمساعدات السكنية تأتي على رأس أولوياتنا، إذ نؤمن أن الاستقرار السكني هو الركيزة الأساسية لبناء حياة كريمة ومستقرة، كما أن المساعدات العلاجية لها دور محوري في تحسين جودة حياة الأسر المستحقة وضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة. وكل مساعدة نقدمها خطوة نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع».
وأضاف «اعتمادنا على الموقع الإلكتروني جعل العملية أكثر شفافية وسرعة، وأسهم في تعزيز كفاءة الأداء وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بفعالية أكبر، التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل وسيلة لتحقيق رؤيتنا في العمل الخيري والإنساني، ومواكبة التقدم الذي يجعلنا أقرب دائماً إلى الفئات المستهدفة.
وأوضح أن تنوع الطلبات المقدمة يعكس احتياجات المجتمع المتزايدة والمتنوعة. مشدداً على أهمية التواصل المباشر لضمان تلبية احتياجات المستفيدين على الوجه الأمثل.
وقال»نشكر المتبرعين والداعمين لجهودنا، وندعو الجميع إلى مواصلة التكاتف معنا لتعزيز رسالتنا الإنسانية ونشر الأمل بين الفئات الأكثر احتياجاً. كل مساهمة، مهما كانت قليلة، تصنع فرقاً حقيقياً في حياة الأفراد، وتدعم جهودنا نحو بناء مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً'.