مصر تستضيف كأس العالم لصيد الأسماك 2028
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تقرر إقامة فعاليات كأس العالم لصيد الأسماك Big Game World Championship لعام 2028 في مصر، بمشاركة أكثر من 25 دولة.
وتم اختيار مصر بشكل رسمي لتكون مضيفة النسخة السادسة والثلاثين من أضخم البطولات العالمية لصيد الأسماك، والتي ستحتضنها مدينة الجونة خلال عام 2028، وذلك بعد تنازل دولة إسبانيا رسميا لمصر عن احتضان البطولة لهذا العام.
ويأتي اختيار مصر لاحتضان أهم بطولة عالمية لصيد الأسماك تأكيدا على أهميتها كأحد أهم المزارات الدولية للسياحة البيئية والرياضات البحرية، وقدرة مدينة الجونة على جذب أنظار العالم إليها كمنارة عالمية للصيد في البحر الأحمر.
وقال أحمد ميتكيس، مؤسس ريد سي انجلرز، المنظم للبطولة العالمية، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة - إن اختيار مصر لاحتضان كأس العالم للصيد يعد فرصة ذهبية لتشجيع السياحة البحرية والرياضية لمصر، واستمرارا لنجاحات الجونة التنظيمية في استقطاب بطولات دولية وعالمية لصيد الأسماك على مدار السنوات العشر الماضية ولمجهودات وزارتي البيئة والسياحة ووزارة الشباب والرياضة، والاتحاد المصري لصيد الأسماك برئاسة المهندس محمد قداح، التي ساهمت في إنجاحها.
ويأتي إعلان استضافة مدينة الجونة للبطولة العالمية لصيد الأسماك بعد النجاح الذي لاقى استضافتها لأول بطولة دولية في الشرق الأوسط تحت مظلة الاتحاد الدولي لصيد الأسماك IGFA، خلال فبراير الماضي، والتي شهدت مشاركة سبع دول من بينها السعودية وجنوب إفريقيا وسويسرا واسكتلندا ولبنان وانجلترا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر لصید الأسماک
إقرأ أيضاً:
أحمد المسلماني: الحرب العالمية الأولى والثانية نتاج نظريات ثقافية سياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت منذ قليل في القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أولى فعاليات اللقاء الفكري اليوم السبت، تحت عنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، والذي يحل الكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ضيفا عليه؛ وتدير اللقاء الإعلامية ريهام الديب.
وفي تقديمها، قالت الإعلامية ريهام الديب إن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو الفعالية الثقافية الأكثر أهمية في العالم العربي. لذلك لابد أن تتناول المتغيرات المتسارعة حولنا؛ وأن العنوان يعبر عما نعيشه الآن في عالم معقد ومتغير سياسيا وجغرافيا، ما يجعل هناك أهمية لصناعة الوعي بعيدا عن الأخبار الزائفة.
ولفتت “الديب” إلى أن الوعي لدى الشعب المصري بدا في التظاهرة المؤيدة للقيادة المصرية الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني أراضيه.
وفي حديثه، بدأ المسلماني بالقول إن عام 1492 شهد اكتشاف الأمريكتين كان متغير رئيسي في تأسيس العالم الذي نعيش فيه، وبالتزامن في العام نفسه خرج المسلمون من الأندلس، فبدأ تغيير آخر في العالم الإسلامي، كما شهدت الفترة نفسها اكتشاف آخر غير العالم وهو الوصول لطريق رأس الرجاء الصالح، الذي أدى إلى تضرر لمصالح مصر في ذلك الوقت، وفي 1648 انتهت حرب مذهبية في أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت هي حرب الثلاثين عاما، وكانت الأساس لفكرة الدولة الوطنية أو الدولة القومية المعاصرة.
وأضاف المسلماني: في 1815 كان نابليون بونابرت ليكتسح أوروبا لولا أوقفه تحالف كبير، بعدها اجتمعت دول أوروبا لتوقع معاهدة فيينا، والتي تعتبر أطول معاهدة سلام قائمة باستثناء بعض الخروقات.
وسرد المسلماني للحضور، بحكاية بسيطة، عن كيفية تشكيل القوى الدولية المعاصرة في الغرب، مؤكدا أن الثقافة هي المحرك الرئيسي للتاريخ، وأن بدء الحرب العالمية الأولى والثانية والفاشية والنازية وغيرها هي نتاج نظريات ثقافية سياسية.