الأسبوع:
2025-05-02@12:37:17 GMT

مصر تستضيف كأس العالم لصيد الأسماك 2028

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

مصر تستضيف كأس العالم لصيد الأسماك 2028

تقرر إقامة فعاليات كأس العالم لصيد الأسماك Big Game World Championship لعام 2028 في مصر، بمشاركة أكثر من 25 دولة.

وتم اختيار مصر بشكل رسمي لتكون مضيفة النسخة السادسة والثلاثين من أضخم البطولات العالمية لصيد الأسماك، والتي ستحتضنها مدينة الجونة خلال عام 2028، وذلك بعد تنازل دولة إسبانيا رسميا لمصر عن احتضان البطولة لهذا العام.

ويأتي اختيار مصر لاحتضان أهم بطولة عالمية لصيد الأسماك تأكيدا على أهميتها كأحد أهم المزارات الدولية للسياحة البيئية والرياضات البحرية، وقدرة مدينة الجونة على جذب أنظار العالم إليها كمنارة عالمية للصيد في البحر الأحمر.

وقال أحمد ميتكيس، مؤسس ريد سي انجلرز، المنظم للبطولة العالمية، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة - إن اختيار مصر لاحتضان كأس العالم للصيد يعد فرصة ذهبية لتشجيع السياحة البحرية والرياضية لمصر، واستمرارا لنجاحات الجونة التنظيمية في استقطاب بطولات دولية وعالمية لصيد الأسماك على مدار السنوات العشر الماضية ولمجهودات وزارتي البيئة والسياحة ووزارة الشباب والرياضة، والاتحاد المصري لصيد الأسماك برئاسة المهندس محمد قداح، التي ساهمت في إنجاحها.

ويأتي إعلان استضافة مدينة الجونة للبطولة العالمية لصيد الأسماك بعد النجاح الذي لاقى استضافتها لأول بطولة دولية في الشرق الأوسط تحت مظلة الاتحاد الدولي لصيد الأسماك IGFA، خلال فبراير الماضي، والتي شهدت مشاركة سبع دول من بينها السعودية وجنوب إفريقيا وسويسرا واسكتلندا ولبنان وانجلترا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر لصید الأسماک

إقرأ أيضاً:

كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب

حقق مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي الجديد، نصرًا كبيرًا لحزب الليبرالي الحاكم في الانتخابات التي جرت أمس الاثنين، واضعًا نفسه على الساحة العالمية كصوت قوي يدافع عن التعددية في مواجهة السياسات الحمائية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب خبراء سياسيين، يتمتع كارني، أول من قاد مصرفين مركزيين في دول مجموعة السبع (بنك كندا وبنك إنجلترا)، بخبرة واسعة تمنحه مصداقية دولية فورية.

وقد حظيت تصريحاته الحادة تجاه ترامب خلال حملته الانتخابية بمتابعة واسعة في أنحاء العالم، ما عزز مكانته كزعيم واعد على المسرح الدولي.

وقال كارني خلال خطاب في أوتاوا في الثالث من أبريل: "كندا مستعدة لتولي دور قيادي في بناء تحالف من الدول المتشابهة في القيم والرؤية".

وأضاف: "نؤمن بالتعاون الدولي والتجارة الحرة وتبادل الأفكار، وإذا تخلت الولايات المتحدة عن هذا الدور القيادي، فإن كندا مستعدة لملئه".

انتخابات حاسمة وسط تصاعد التوترات

هزم كارني حزب المحافظين بزعامة بيير بواليفر، الذي أثار شعاره "كندا أولاً" وأسلوبه اللاذع مقارنات مع ترامب، وهو ما يعتقد مراقبون أنه ساهم في خسارته.

وعلى الرغم من أن المحافظين تصدروا استطلاعات الرأي لشهور، إلا أن فرض ترامب لرسوم جمركية على السلع الكندية وتهديده بضم كندا أدى إلى انعكاس المزاج الشعبي ضد السياسات الأميركية، فتراجع الإقبال على المنتجات والرحلات الأميركية بين الكنديين.

مع ذلك، ورغم فوز الحزب الليبرالي، لم يتمكن كارني من تأمين أغلبية مريحة في مجلس العموم، ما سيدفعه إلى البحث عن تحالفات مع أحزاب أصغر لضمان استقرار الحكومة.

مراقبة دولية ودروس انتخابية

يتابع العالم عن كثب صعود كارني، خاصة مع قرب الانتخابات العامة في أستراليا في مايو، حيث لاحظ خبراء استراتيجيون أستراليون أن قلق الناخبين من سياسات ترامب أدى إلى تعزيز فرص حزب العمال المنتمي لليسار الوسطي، على غرار ما حدث في كندا.

وفي هذا السياق، قال كولن روبرتسون، الدبلوماسي الكندي السابق، إن مارك كارني "يُعد من أكثر رؤساء الوزراء الكنديين جاهزية منذ ستينيات القرن الماضي، بفضل خبرته المصرفية الدولية وشبكة اتصالاته الواسعة".

وأضاف أن كارني سيركز على توسيع التجارة مع أوروبا وأستراليا والديمقراطيات الآسيوية، لتخفيف أثر الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد الكندي.

أولويات المرحلة: الاقتصاد والدفاع

من المتوقع أن تكون أولويات كارني المباشرة هي تعزيز الاقتصاد المحلي، عبر الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتقليل الاعتماد على السوق الأميركية، التي تشتري نحو 90 بالمئة من صادرات كندا النفطية.

ويقول رولاند باريس، المستشار السابق لجاستن ترودو وأستاذ الشؤون الدولية بجامعة أوتاوا، إن كارني "سيحتاج إلى بناء تحالف دولي بحذر، دون استعداء ترامب مباشرة"، مضيفًا أن "هدوء كارني وخبرته المالية قد يساعدانه على التعامل مع الرئيس الأميركي بطريقة أكثر نجاحًا مما فعل ترودو سابقًا".

ويتوقع الخبراء أن يحاول كارني تعزيز التعاون مع ترامب خلال قمة قادة مجموعة السبع المقبلة في ألبرتا، وربما يعقد اجتماعًا ثلاثيًا مع الرئيس الأميركي ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، لمناقشة مستقبل العلاقات التجارية في أميركا الشمالية.

كذلك، تعهد كارني بتسريع الإنفاق العسكري لكندا، وخفض الاعتماد على الولايات المتحدة في التسلح، عبر العمل مع صندوق الدفاع الأوروبي البالغ قيمته 800 مليار يورو.

حدود الطموح الدولي

رغم طموحات كارني، إلا أن بعض المحللين، مثل كريس هيرنانديز روي من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، يرون أن قدرته على قيادة العالم الغربي تبقى محدودة.

وأشار هيرنانديز إلى أن "تراجع النفوذ العالمي لكندا ونقص التمويل العسكري وتباطؤ الاقتصاد قد يحد من دور كارني مقارنة بزعماء مثل أنجيلا ميركل أو إيمانويل ماكرون".

مع ذلك، يظل فوز كارني وإدارته المقبلة عاملًا محوريًا في إعادة تشكيل مواقف الديمقراطيات الغربية، خصوصًا مع تولي كندا رئاسة مجموعة السبع هذا العام، في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والتجارية العالمية.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تندد بتقاعس العالم حيال الوضع المرعب في غزة
  • أمريكا.. وحركة تغيير الموازين العالمية
  • «الصحة العالمية» تحذر من تراجع التمويل الصحي عالمياً
  • الصحة العالمية: العالم يشاهد الوضع المرعب في غزة دون تدخل
  • غرفة دبي العالمية تفتتح مكتباً تمثيلياً في مدينة كيب تاون
  • الأهلي يتصدّر الأندية العالمية في عدد بطولات الدوري قبل كأس العالم للأندية
  • القمة الشرطية العالمية تنطلق في دبي 13 مايو بمشاركة 150 خبيراً من 100 دولة
  • الحرب العالمية الثالثة «ترامبية»!!
  • حرب الصين على الماركات العالمية
  • كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب