فرنسا: مجموعة السبع تبحث عن طريقة لمصادرة الأصول الروسية المجمدة تتوافق مع القانون الدولي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير أن مجموعة السبع لن تتخذ أي قرارات تنتهك القانون الدولي ضد الأصول الروسية المجمدة.
إقرأ المزيدونقلت وكالة ANSA عن الوزير أنه تتم في اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع بمدينة ستريزا الإيطالية مناقشة اقتراح أمريكي لاستخدام الأصول الروسية.
وأضاف: "السؤال هنا ما هو الأسلوب لذلك. يحاول الأمريكيون جعل كل شيء يتفق مع القانون الدولي ويساهم الأوروبيون من جانبهم في هذا السياق.. هدفنا هو التوصل إلى اتفاق وفقا للقانون الدولي ومع الحفاظ على الوحدة".
وتابع: "نريد أن نستخدم هذا الاجتماع لتحديد الموقف المشترك من الاستخدام الأفضل للفوائد من الأصول الروسية عام 2025 وما بعده".
وقال: "علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن الأخطار الجيوسياسية أصبحت أكبر تهديد للنمو والاقتصاد وردنا هو الحفاظ على وحدتنا فيما يخص أهم المسائل مثل التجارة والضرائب الدولية ودعم أوكرانيا".
المصدر: ِANSA
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مجموعة السبع الكبار الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: العراق يتعرض إلى أزمة مالية واقتصادية
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 11:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، الاثنين، أن بلادنا حقاً ستواجه صدمتين، الأولى في الاضطراب النسبي في ارتفاع بعض أسعار سلاسل التوريد، والأخرى اتجاه دورة الأصول النفطية الى الهبوط التدريجي على الأقل خلال الصيف الراهن، فيما بين أن أمريكا شريك تجاري ثانوي. وقال صالح في تصريح صحفي، إنه “على الرغم من أن العراق في منأى من تأثيرات فرض التعريفات الجمركية على الصادرات العراقية الى الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب كون أمريكا شريكاً تجارياً ثانوياً جداً لا تتعدى الصادرات النفطية الى هناك أكثر من 5 مليارات دولار سنويا، واستيرادات مماثلة من سلع إلكترونية وسيارات، لكن تبقى المخاوف من أمور فرض الرسوم الجمركية على استخدام الدولار في التجارة مع البلدان الأخرى، وهي الفقرة الأكثر غموضاً في القرار التنفيذي الأمريكي الذي أخضع العالم الى نظام حمائي عالمي، تماثل ترتيبات ما قبل الحرب العالمية الثانية في العزلة التجارية”.وأضاف: “لكون الاقتصاد الأمريكي أحد أكبر الاقتصادات في العالم فمن المتوقع أن تأثير تلك القرارات على ارتفاع تكاليف سلاسل التوريد العالمية، وإحداث حالة من التضخم العابر للحدود، وإزاء اتجاه دورة الأصول النفطية الى الهبوط بسبب تأثير الحركة الحمائية التجارية للولايات المتحدة المفروضة على أكبر المناطق التجارية في العالم فيتوقع أن ينخفض النمو الاقتصادي العالمي، ما يسبب ظاهرة ( الركود التضخمي) ما لم تتوقف هذه السياسة أو يتحدد حجمها كحرب تجارية عالمية وواحدة من الحروب الناعمة”.وبين صالح أن “بلادنا حقاً ستواجه صدمتين، الأولى في الاضطراب النسبي في ارتفاع بعض أسعار سلاسل التوريد، والأخرى اتجاه دورة الأصول النفطية الى الهبوط التدريجي على الأقل خلال الصيف الراهن، بأن تكون الأسعار دون قيمها السوقية التوازنية المستقرة”.