يبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة الوضع في قطاع غزة مع وزراء خارجية أربع دول عربية.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون سيستقبل رئيس الوزراء ورئيس الدبلوماسية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزراء خارجية السعودية ومصر والأردن، وسيستعرض معهم "الوضع في الشرق الأوسط" في ظل الحرب الدائرة في غزة.

ولم يعط قصر الإليزيه مزيدا من التفاصيل حول لقاء ماكرون مع المسؤول القطري والوزراء السعودي فيصل بن فرحان والمصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي.

وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن قلقهما إزاء "الوضع الإنساني الكارثي في غزة"، وأكدا مجددا معارضتهما للهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الرئاسة الفرنسية الشرق الأوسط تفاصيل قصر الإليزيه الفرنسية رئيس الوزراء اسرائيل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي مصر والاردن الوضع الانساني

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: 5 وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني يرفضون مخططات تهجير الفلسطينيين

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤولًا فلسطينيًا بارزًا بعثوا برسالة مشتركة إلى وزير الخارجية  الأمريكية، ماركو روبيو، يعبرون فيها عن رفضهم القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، سواء إلى سيناء أو أي مكان آخر.  

وفقًا للمصادر، شددت الرسالة على أن أي محاولة لفرض تغيير ديموغرافي قسري في غزة تمثل انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي. 

كما أكدت أن الدول العربية المعنية لن تقبل بأن تكون طرفًا في أي ترتيبات تؤدي إلى نزوح الفلسطينيين قسرًا، محذرة من التداعيات الخطيرة لمثل هذه السيناريوهات على مستقبل القضية الفلسطينية وعلى الأمن الإقليمي.  

وأشار الوزراء في رسالتهم إلى أن الحل العادل والمستدام للصراع لا يكون عبر التهجير، بل عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم ضمن إطار حل الدولتين، بما يتماشى مع القرارات الدولية.  

موقف عربي موحد  

يُعد هذا التحرك الدبلوماسي تعبيرًا واضحًا عن موقف عربي موحد إزاء ما يُثار حول تهجير الفلسطينيين من غزة. وتأتي الرسالة في وقت تتصاعد فيه المخاوف من استغلال العدوان الإسرائيلي على القطاع كذريعة لدفع سكانه إلى مغادرة أراضيهم، في تكرار لنكبة عام 1948.  

ووفقًا لتقارير متطابقة، فإن هناك قلقًا متزايدًا في العواصم العربية من أن إسرائيل قد تحاول فرض واقع جديد على الأرض عبر استهداف البنية التحتية المدنية، وتصعيد الأزمة الإنسانية، لدفع سكان غزة إلى النزوح القسري، وهو ما ترفضه الدول العربية بشدة.  

التداعيات الإقليمية  

حذرت الرسالة من أن تهجير الفلسطينيين من غزة لن يكون مجرد قضية فلسطينية، بل سيتحول إلى أزمة إقليمية ذات أبعاد خطيرة، قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الدول المجاورة وزيادة التوترات في المنطقة.

 كما شددت على أن أي محاولة لفرض مثل هذا السيناريو ستقابل بمواقف حازمة من الدول العربية، التي تعتبر أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من أمنها القومي.  

رد الفعل الامريكي  

حتى الآن، لم يصدر رد رسمي من وزارة الخارجية الامريكية على الرسالة، إلا أن إدارة ترامب كانت قد أعلنت مرارًا رفضها لأي تهجير قسري للفلسطينيين، مشددة على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية لغزة وعدم المساس بالسكان المدنيين. 

ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى التزام واشنطن بمنع أي محاولات إسرائيلية لتنفيذ هذا السيناريو على أرض الواقع.  

وتعكس هذه الرسالة العربية مدى القلق العميق من مخططات التهجير التي قد تسعى إسرائيل إلى تنفيذها تحت غطاء العمليات العسكرية.

كما تعكس تصميم الدول العربية على مواجهة أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية لغزة، معتبرة أن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الاحتلال وإيجاد حل سياسي شامل، وليس في فرض تهجير جديد على الشعب الفلسطيني.  

ويبقى التحدي الحقيقي في كيفية ترجمة هذا الرفض العربي إلى خطوات عملية، تمنع وقوع كارثة إنسانية جديدة، وتُبقي غزة جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، رغم كل الضغوط والتحديات.
 

مقالات مشابهة

  • خمس دول عربية ترسل لوزير خارجية ترامب اعتراضهم لخطة التهجير
  • 5 دول عربية تعارض تهجير الفلسطينيين من غزة
  • خمسة وزراء خارجية عرب في رسالة لواشنطن: لا لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • أكسيوس: 5 وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني يرفضون مخططات تهجير الفلسطينيين
  • أمير قطر يبحث مع رئيس وزراء كندا الأوضاع في غزة وسوريا
  • النجيفي يبحث مع السامرائي الوضع السياسي في العراق والمنطقة
  • الرئيس تبون:”حذرتُ ماكرون أنه سيرتكب خطأ فادحًا في قضية الصحراء الغربية”
  • ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس السوري سبل دعم أمن واستقرار سوريا
  • ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس السوري في أول زيارة خارجية إلى المملكة
  • ‏ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع