عربي21:
2025-03-16@09:37:01 GMT

موت رئيسي وأثره على وضع إيران الإقليمي

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

أجمعت غالبية آراء خبراء الشؤون الإيرانية، والدبلوماسيون والساسة الذين يهتمون بالشأن الإيراني، على أن غياب الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين عبد اللهيان عن المشهد السياسي الإيراني، لن يكون له تأثير ملموس على حضور إيران الإقليمي وفاعلية دورها في المنطقة، على اعتبار أنهما مجرد منفذين لاستراتيجية تضعها الدولة العميقة في إيران والتي يمسك بزمامها المرشد الأعلى علي خامنئي والحرس الثوري وبعض المؤسسات المرتبطة بهما، وبالتالي لن يكون من الصعب استبدالهما بمنفذين آخرين لاستراتيجية مقررة سلفا وحُشدت لها الموارد اللازمة والأدوات المناسبة والخطط التكتيكية لاستمرارها.



ثمة فرق بين استمرار الاستراتيجية التي لن تتغير وبين إدارتها وأساليب تصريفها. فالمؤكد ان استراتيجية إيران الإقليمية القائمة على التغلغل وتوسيع مساحات النفوذ من خلال أدوات محددة ستبقى، طالما أن هذه الاستراتيجية تحقّق مكاسب لنظام إيران على المستويين الداخلي والخارجي. والمعلوم أن الاستراتيجيات لا تتأثر بدرجة كبيرة بغياب شخص، مهما كان موقعه في تراتبية الحكم، بدليل أن الاستراتيجية الكبرى للولايات المتحدة الأمريكية تبقى كما هي مع تغيّر الإدارات، وثمة عوامل أخرى يكون لها الدور الأكبر في تغير الاستراتيجيات، مثل تراجع الموارد اللازمة لدعم الاستراتيجية، أو متغيرات على مستوى المنظومات الإقليمية والنظام الدولي.

تنبغي ملاحظة أن رئيسي وعبد اللهيان كان لهما أسلوبهما الخاص في إدارة ملفات السياسة الخارجية، وخاصة في المنطقة العربية، وقد بدا تأثيرهما واضحا من خلال إدارتهما لمرحلة الحرب الإسرائيلية على غزة سياسيا ودبلوماسيا، وإدارة العلاقات مع دول المنطقة من مصر إلى السعودية وتركيا، رغم نفور هذه الدول من أساليب الحرس الثوري في إدارة ما سمي بـ"معركة الإسناد لغزة"، إلا أن الدبلوماسية التي أدارها الثنائي رئيسي وعبد اللهيان أوجدت توازنا
لكن المؤكد أن إدارة هذه الاستراتيجية ستتأثر إلى حد بعيد، إذ تنبغي ملاحظة أن رئيسي وعبد اللهيان كان لهما أسلوبهما الخاص في إدارة ملفات السياسة الخارجية، وخاصة في المنطقة العربية، وقد بدا تأثيرهما واضحا من خلال إدارتهما لمرحلة الحرب الإسرائيلية على غزة سياسيا ودبلوماسيا، وإدارة العلاقات مع دول المنطقة من مصر إلى السعودية وتركيا، رغم نفور هذه الدول من أساليب الحرس الثوري في إدارة ما سمي بـ"معركة الإسناد لغزة"، إلا أن الدبلوماسية التي أدارها الثنائي رئيسي وعبد اللهيان أوجدت توازنا استطاعت من خلاله إيران تكريس دورها كلاعب لا غنى عنه في التفاعلات السياسية في المنطقة.

في هذه المرحلة، وربما منذ تسلمه السلطة قبل ثلاث سنوات، استطاع رئيسي، وبالنظر لموقعه داخل النظام وقربه من المرشد والحرس الثوري وتمتعه برصيد عال من الثقة، تشكيل شبكات تنفيذية وأسلوب عمل في السياسة الخارجية، سيكون من الصعب إدارته من قبل أي خلف له. وقد كان لهذا الأسلوب أثره المباشر على سياسات الحكم في بغداد والنظام السوري بدرجة كبيرة، واستطاع دفع حكومات العراق إلى تبني خيار المطالبة بالانسحاب الأمريكي، والضغط على الأسد لربط اقتصاد سوريا بالاقتصاد الإيراني ونزع أي استقلالية عن النظام، ومن المؤكد أن هذه السياسة هي ما دفع الأسد إلى محاولة التملص من القبضة الإيرانية، لكنه لم يجد الطريق سالكا إلى هذا الهدف.

وثمّة متغير مهم حصل في فترة رئاسية رئيسي للسلطة في إيران، قد يشكل مفتاحا لتفسير تأثير غيابه عن المشهد، يتمثل بتغير البيئة الاستراتيجية إلى حد كبير، إذ أن إيران في هذه المرحلة تشهد مزاحمة على دورها الإقليمي، على عكس الفترة السابقة التي شهدت انكفاء معظم الفاعلين الإقليميين، فضلا عن وجود غض نظر من قبل اللاعب الأمريكي. اليوم يبدو الوضع مختلفا، هناك تحالف أمني يتشكّل في المنطقة ضد إيران، وهناك محاولات لاختراق مناطق نفوذ إيران في العراق وسورية، عبر الاقتصاد ومشاريع الاستثمار، ورئيسي وعبد اللهيان كانا يضعا الخطط لمواجهة هذه التطورات ويديران سياسات خاصة لتقليل أثرها المباشر على النفوذ الإيراني.

فإيران يهمها الآن وبالدرجة الأولى ترتيب البيت الداخلي وإدارة صراعات التيارات المختلفة في الوصول إلى كرسي الرئاسة، فضلا عن مخاوف من عودة الاضطرابات الداخلية، وبالتالي قد يتم تجميد ملفات السياسة الخارجية، وهذا التجميد قد يؤثر بالفعل على دور إيران، في لحظة مفصلية
وحتى على المستوى الداخلي، فإن موت رئيسي وعبد اللهيان بهذه الطريقة، سيزيد من أزمة شرعية نظام الحكم في إيران، وستترسخ الصورة النمطية لدى شرائح إيرانية واسعة عن ضعف الفعالية والأداء للدولة التي تدّعي أنها من أهم مراكز التأثير في الشرق الأوسط من خلال ما وصلت إليه من تقدم تكنولوجي وقوة عسكرية؛ أثبتت الأحداث الأخيرة أنها بلا فعالية ولا توازي ما يتم إنفاقه على هذه القطاعات على حساب معاش الإيرانيين ورفاههم.

وكما يقول المثل في بلادنا، ما زال الجرح حارا، وبالتالي قد يكون من المبكر الحديث عن تداعيات غياب رئيسي وعبد اللهيان على دور إيران ونفوذها في المنطقة، فإيران يهمها الآن وبالدرجة الأولى ترتيب البيت الداخلي وإدارة صراعات التيارات المختلفة في الوصول إلى كرسي الرئاسة، فضلا عن مخاوف من عودة الاضطرابات الداخلية، وبالتالي قد يتم تجميد ملفات السياسة الخارجية، وهذا التجميد قد يؤثر بالفعل على دور إيران، في لحظة مفصلية وفي وقت تتغير فيه البيئة الاستراتيجية بسرعة، وقد تنتهي إيران من ترتيباتها الداخلية على مشهد إقليمي ومعطيات مختلفة عما قبل غياب رئيسي.

twitter.com/ghazidahman1

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإيرانية إبراهيم رئيسي خامنئي السياسة الخارجية إيران حوادث خامنئي السياسة الخارجية إبراهيم رئيسي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیسی وعبد اللهیان فی المنطقة فی إدارة من خلال

إقرأ أيضاً:

العودة إلى السياسة الواقعية الأمريكية

ترجمة: بدر بن خميس الظفري

تثير السياسة الخارجية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حيرة كثيرين وتساؤلات لا تهدأ. فما بين تقليص نفوذ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتلويح بضم كندا إلى الولايات المتحدة باعتبارها الولاية الحادية والخمسين، والتعامل الفج مع أوكرانيا، يبدو المشهد وكأن الولايات المتحدة تنحرف عن مسارها التقليدي في قيادة النظام العالمي. ثمة من يفسر هذه التوجهات بنزعة ترامب الشخصية نحو الجشع أو افتتانه بالحكام المستبدين، وربما تحمل هذه النظريات قدرا من الصحة، لكنها تظل غير كافية لفهم الصورة الكاملة. فبالنسبة لترامب، المسألة لا تتعلق بثروات الدول ولا بأيديولوجياتها، وإنما بحجم قوتها. إذ يؤمن بأن السيطرة للأقوياء، وأن الولاء يجب أن يُمنح لهم، فيما لا يستحق الضعفاء سوى التجاهل أو الابتزاز. إنها ببساطة واقعية صلبة تعود جذورها إلى أزمنة سحيقة.

ليس في ذلك دفاع عن سياسات ترامب، فالكثير من ممارساته على الساحة الدولية، كما على المستوى الداخلي، تتسم بالخشونة والسطحية وقصر النظر. ومع ذلك، يبدو أن إدارته قد أدركت بوضوح أن النظام الليبرالي العالمي الذي ظلت الولايات المتحدة ترعاه لعقود طويلة، كان قائماً بالأساس على تفوقها العسكري، وأن الشعب الأمريكي لم يعد مستعداً لدفع كلفته. وهذه في جوهرها نظرة واقعية، وإن جاءت في صورتها البدائية التي وصفها الباحث ستيفن والت يوماً بأنها «واقعية نياندرتالية»، لكنها تظل مع ذلك قراءة واقعية للعالم.

ينظر الواقعيون إلى العالم باعتباره ساحة صراع فوضوية لا مكان فيها للأوهام الأخلاقية. فالأمن، في هذا التصور، لا يتحقق عبر نشر الديمقراطية أو ترسيخ القوانين الدولية، بل في امتلاك ما يكفي من القوة لردع الخصوم، مع تجنب الاصطدام المباشر بالقوى الكبرى. من هذا المنطلق، يسعى ترامب لتفادي أي مواجهة مع روسيا، ولو كان الثمن التخلي عن أوكرانيا ومعاناتها.

يعود أصل هذا النمط من التفكير إلى الحرب البيلوبونيسية في القرن الخامس قبل الميلاد، عندما فرضت أثينا حصاراً على جزيرة ميلوس، مطالبة سكانها بالخضوع وإعلان الولاء، وإلا تعرضوا للقتل والاستعباد. وحين اعترض سكان ميلوس محتجين بأن أثينا لا تملك الحق في فعل ذلك، جاءهم الجواب صريحاً وواضحا: «الأقوياء يفعلون ما يستطيعون، والضعفاء يعانون ما لا بد لهم من معاناته»، كما نقل عنهم المؤرخ ثوسيديديس.

لو قُدر لي أن أعيش تلك اللحظة، لربما اخترت الخضوع على أمل مقاومة لاحقة أكثر جدوى. لكن قادة ميلوس آثروا القتال حتى النهاية، وكانت المحصلة أن قتل الرجال، واستُعبدت النساء والأطفال، واستولت أثينا على الجزيرة. وهنا يبقى السؤال معلقاً: هل كانوا أبطالاً يدافعون عن شرفهم، أم حمقى أغرتهم شعارات لا تصمد أمام منطق القوة؟ من يراهم أبطالاً ينتمي إلى المدرسة الليبرالية الدولية التي تؤمن بأن الأمن والسلام يعتمدان على عدالة الحكومات واحترام القوانين. أما من يراهم حمقى، فهو أقرب إلى الواقعية السياسية التي تحتكم إلى موازين القوى وحدها.

وفي لقاء جمع ترامب مؤخراً بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بدا الرئيس الأمريكي وكأنه يستعيد الموقف الأثيني نفسه، إذ قال لزيلينسكي بوضوح: «أنتم لا تملكون أية أوراق حاليا». لم يكن يشير إلى قيم أو مبادئ، بل إلى موقع أوكرانيا الضعيف في لعبة الأمم.

لطالما افتقرت الواقعية إلى حضور قوي في أروقة السياسة الخارجية الأمريكية، التي ظلت لعقود ساحة صراع بين المحافظين الجدد، الذين سعوا لفرض الديمقراطية بقوة السلاح، والليبراليين الذين فضلوا نشرها عبر أدوات ناعمة، من بينها برامج دعم المجتمع المدني التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وفي خضم هذا الصراع، همش العديد من المفكرين الواقعيين، ممن حاولوا مراراً تحذير الإدارات الأمريكية من مغبة التورط في مغامرات عسكرية مكلفة. هانز مورغنثاو حذر إدارة جونسون من توسيع حرب فيتنام فأقصي عام 1965. جورج كينان عارض توسع الناتو في التسعينيات، محذراً من استفزاز روسيا، فلم يسمعه أحد. برنت سكوكروفت حاول ثني جورج بوش الابن عن غزو العراق دون جدوى.

إلا أن السنوات الأخيرة شهدت عودة لافتة للمدرسة الواقعية في واشنطن. برزت مراكز أبحاث تتبنى هذا التوجه، مثل معهد كوينسي لفن الحُكم المسؤول، وأولويات الدفاع، ومركز تحليل الاستراتيجية الكبرى بمؤسسة راند. وظهر على الساحة عدد من المسؤولين الذين يُنظر إليهم باعتبارهم واقعيين، من بينهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد. بل إن أبرز المفكرين الواقعيين المعاصرين، إلبريدج كولبي، مرشح لمنصب وكيل وزارة الدفاع للسياسات في إدارة ترامب المقبلة. ولعل السيناتور الجمهوري عن ولاية ميزوري إريك شميت لخّص هذا التحول بقوله: «ندخل عصراً جديداً من الواقعية الأمريكية».

وراء هذا التحول شعور متزايد بالخطر. فحين كانت الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة، لم تكن بحاجة لحسابات معقدة تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا في أوكرانيا أو الصين في تايوان. أما اليوم فإن المعادلة تغيرت، روسيا والصين تمتلكان أسلحة متطورة تفوق سرعة الصوت، في حين لم تطور الولايات المتحدة حتى الآن وسائل فعالة للتصدي لها. وتملك الصين القدرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية، مما يعني تهديد أنظمة حيوية تعتمد عليها القوات المسلحة والاقتصاد الأمريكي. والأسوأ أن القدرات الصناعية اللازمة لخوض حرب كبرى باتت متركزة في الصين نفسها، نتيجة السياسات الليبرالية التي حوّلتها إلى مصنع العالم.

ورغم ذلك، ما زالت الولايات المتحدة تملك من التحالفات والقدرات ما يضعها في موقع تفوق إذا أحسنت توظيفه. لكن المزاج الشعبي الأمريكي تغير كثيراً. فبعد تجارب العراق وأفغانستان، لم يعد الأمريكيون مستعدين لخوض الحروب من أجل شعارات نبيلة.

يبقى أن نعرف نوع الواقعية التي سيتبناها ترامب. فهناك الواقعيون الهجوميون الذين يرون المواجهة مع الصين أمراً محتوماً. وهناك الواقعيون الدفاعيون الذين ينصحون بتجنب استفزاز القوى الأضعف ودفعها إلى التسلح. ترامب، كالعادة، لا ينتمي بوضوح لأي من المدرستين. يقول ستيفن والت إنه «لا يوجد واقعي حقيقي يهدد بضم كندا أو غزة أو غرينلاند»، ومع ذلك، يفعل ترامب ذلك وأكثر.

ورغم اعتماد ترامب على منطق القوة والتخلي عن الضعفاء، فإن تهديداته لجيرانه وحروبه التجارية قد تكلف بلاده ما كلفته مغامرات النظام الليبرالي السابق. وكما قال راجان مينون، أستاذ العلوم السياسية في كلية سيتي بنيويورك: «من ينتظر من ترامب سياسة خارجية واقعية متزنة سيصاب بخيبة أمل كبيرة».

وفي لقائه مع ترامب، حاول زيلينسكي تحذيره قائلاً: «ربما لا تشعرون بالخطر الآن، لكنكم ستشعرون به لاحقا». فرد ترامب بحدة: «أنت لا تعرف ذلك. لا تخبرنا بما سنشعر به».

في النهاية، يعتقد ترامب أن الولايات المتحدة تظل قوة لا يجرؤ أحد على تحديها، وأن أوكرانيا ليست سوى ورقة يمكن التضحية بها. لكن دروس التاريخ تقول غير ذلك. فحتى أثينا، بعد أن أمعنت في إذلال ميلوس، دفعت الثمن لاحقاً بخسارة الحرب وتفكك تحالفاتها. ليتأكد مجدداً أن الأفكار والقيم النبيلة، رغم ضعفها الظاهر، قد تكون أقوى مما يظن الواقعيون.

فرح ستوكمان عضو هيئة التحرير في نيويورك تايمز ومؤلفة كتاب «صُنع في أمريكا: ماذا يحدث للناس عندما تختفي الوظائف».

** خدمة نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
  • العودة إلى السياسة الواقعية الأمريكية
  • سليمان وعبد الصادق يبحثان عودة شركة شل للاستثمار في القطاع النفطي الليبي
  • عبد العاطي يستقبل المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • الحكومة اليمنية: حصول الحوثيين على تكنولوجيا عسكرية متقدمة تهدد الأمن الإقليمي والدولي
  • استدعاء رئيسي برشلونة السابقين للشهادة في قضية نيغريرا
  • مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
  • دور الخطاب في تبليغ الرسالات السماوية وأثره في التأثير والإقناع
  • «إي آند الإمارات» شريك رئيسي لحملة «وقف الأب»
  • وزير الخزانة الأمريكي: نريد حماية الصناعات والوظائف الاستراتيجية