المرصد الأورومتوسطى: 85% من غزة دمرت و13 ألف فلسطيني تحت الأنقاض (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، محمد المغبط، توثّيق المرصد لانهيار القطاع الصحي في غزة، موضحًا أن الشمال ليس فيه أي ملجأ طبي أو صحي بعدما أخرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى العودة من الخدمة، وطردت الطاقم الطبي والمرضى.
باحثة: لا بوادر لوقف حرب غزة وقد تستمر 6 أشهر (فيديو) قناة إسرائيلية: لا يجب أن نتراجع عن تحقيق أهدافنا في غزةوأضاف، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن إخراج مستشفى العودة من الخدمة بمثابة حكم بالإعدام لعلى عشرات الآلاف من الفلسطينيين في شمال غزة، ليس لهم أي وسيلة مساعدة طبية، وهم بحاجتها نتيجة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
وأشار إلى أن الاحتلال منع دخول أساسيات المواد الطبية للأمهات والأطفال، وأصر على عدم دخول أي مواد أساسية لشمال غزة، كما منع إدخال المستلزمات الطبية الأساسية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى أن عددا من المناطق في شمال قطاع غزة يعاني المجاعة.
رصد حالات التعذيب للأسرى الفلسطينيين في غزةوأوضح أنه في بعض المناطق في شمال غزة لم يصلوا للمعايير الدولية للمجاعة التامة التي ينتظرها المجتمع الدولي، لافتًا إلى أنه منذ اليوم الأول للعدوان، وثّق المرصد عددا كبيرا من حالات التعذيب للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
وأكد أن هناك إخفاء قسريا للفلسطينيين، حيث إن هناك 13 ألف فلسطيني مفقود بعضهم تحت الأنقاض، وآخرون مصيرهم غير معروف، إما أُسروا أو قتلوا من قبل قوات الاحتلال.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مسح أحياء كاملة في مخيم جباليا شمال غزة، وأن 85% من القطاع دمر، ما يبين وحشية الاحتلال ونية الإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأورومتوسطي القطاع الصحي الوفد بوابة الوفد شمال غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر سورية قولها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في جميع التلال الاستراتيجية والمواقع العسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
كما أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال سيطرت على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة الذي يزود الأردن بالمياه للشرب والزراعة، والطاقة الكهرومائية لسوريا، مبينة أن السيطرة على السد تمنح الاحتلال السيطرة على أحد مصادر المياه الرئيسية في سوريا.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة".
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا.. وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".
وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، فقد كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.
وقال المرصد، إن "القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا".
ووفق المرصد "يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل".
والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، "حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".
وأعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد برفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، فقد تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.