(أمن يا جن) عودة الوعي من بعد الغيبوبة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
استطال البلاء ، واستبدّ الألم بأهل السودان .
غير إن الرزايا عطاء ، وإن المصيبات بعض الكرم ، وأعظم عطايا الرب لأهل السودان في إتون بلاء حرب الكرامة . هو أن نرى هذا الإندماج المطلق بين الشعب وأفراد جهاز الأمن والمخابرات الوطني ..
ونرقب الآن عن كثب كيف وصل الإنسجام ذروته ، حتى أصبح جزءا من مشاهدنا اليومية ، بل وأنشودة ترددها شفاه الناس ، في الشوارع والبيوت والأماكن العامة : ( أمن يا جن ) .
وهذا في تقديري هو ليس عودة الروح للسودان فحسب ، بل هو عودة للوعي بعد سنوات تغييب العقول الممنهج ، وعمليات التمييع التى طال مجتمعاتنا في سنوات بعد التغيير الديسمبري والذي كان قطعا هو التمهيد الأساس لهذه الحرب الشاملة بقيادة آل دقلو .
فعودة جهاز المخابرات والأمن الوطني ، بصلاحيات كيانه ، وهيئته ، بكل ما يمثله من حركة وقائية ومصد مانع ضد الأخطار الماحقة ، والإنتماء للناس والتفاعل مع قضاياهم الحيوية .
( أمن يا جن ) .. فقد عاد الوعي بعد أن شاهد الناس الفروقات بين وقت ووقت ( الأمن ) و ( اللا أمن ) ..
وفي عالم الرؤية يغدو البصر سيد الحواس ، فقد رأينا ما فيه من مزدجر ..
وعرفنا أن ( الأمن ) بؤرة الحياة .
#أمن_يا_جن
#معركة_الكرامة
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أمن یا جن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: فوائد البنوك حلال.. والاقتراض منها يحفظ الكرامة ويصون النفس
قال الشيخ خالد الجندي إنه في إطار الجدل المستمر حول مشروعية التعامل مع البنوك وأرباحها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن المعاملات البنكية في العصر الحديث تعتبر جائزة من الناحية الشرعية.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن أرباح البنوك حلال وليست حرامًا، مشيرًا إلى أن كتاب فتاوى تشغل الأذهان الصادر عن دار الإفتاء أكد أن البنوك، كونها مؤسسات حديثة لم تكن موجودة في الفقه الإسلامي التقليدي، حيث تعتبر من ضرورات العصر ومن محاسن الابتكارات الإسلامية المعاصرة.
خالد الجندى: حواء وتناول التفاحة لم يخرجا آدم من الجنة خالد الجندي: فوضى الفتاوي تؤدي للضبابية الدينية والإلحاد
وأضاف أن دار الإفتاء أكدت أن التعامل مع البنوك لا يدخل في نطاق الربا المحرم كما يدعي البعض، بل يعد من المعاملات التي يمكن التعامل بها في الوقت الحاضر، إذ يتم تنظيمها وفقًا لفقه العصر ومتطلبات السوق.
وأشار إلى أن المعاملات البنكية تسهم في حماية كرامة الأفراد، حيث إن الاقتراض من البنك يوفر للمستدين، حفظًا لكرامته مقارنة بالاستدانة من الأفراد التي قد تُشعر الشخص بالخجل أو الإحراج.
وأكد أن التعامل مع البنك يتيح للأفراد استلاف الأموال دون التسبب في المساس بكرامتهم، بينما الاستدانة من شخص آخر قد تؤدي إلى مشاكل نفسية ومعنوية؛ بسبب الخجل من طلب المال.