«التضامن»: توسع في برامج الحماية التأمينية والصحية لأسر تكافل وكرامة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اتفاقها مع كل من وزارتي العمل والصحة والسكان، على مراجعة ورقة العمل التي تعدها للتوسع في برامج الحماية التأمينية والصحية، على أنّ يتم بدء التوسع لفئات بعينها تشمل عمال المقاولات والصيادين وعمال تدوير القمامة، إضافة إلى أسر تكافل وكرامة.
العمالة غير المنتظمةوأكدت «القباج» في بيان لها، أنّ الوزارة عقدت اجتماعات عديدة مع فئات متنوعة من العمالة غير المنتظمة مثل الصيادين، وعمال المقاولات، وعمال تدوير المخلفات، والباعة الجائلين، وعمال التوصيل «الدليفري»، ومعاونات المنازل وغيرها من الفئات التي تتسم طبيعة عملها بعدم الانتظام وغير الرسمية، وذلك لتقصي معارفهم واتجاهاتهم بشأن مخاوف وتطلعات انضمامهم لمنظومة العمل الرسمي لإدراجها في الاستراتيجية التي تعدها في هذا الشأن.
وأطلقت الوزارة بطاقة «حرفي» للعاملين في مجال الحرف اليدوية، بهدف توفير الحماية التأمينية والصحية ومزايا مختلفة أبرزها منح قروض بأسعار فائدة منخفضة وميسرة، إلى جانب تخفيضات على المواد الخام وأدوات الإنتاج، ومزايا تسويقية.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة والسكان، حرصها على التوسع في تقديم الخدمات الطبية للفئات غير المؤمن عليها، تحت مظلة الهيئة العامة للتأمين الصحي، بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن تكافل وكرامة أسر تكافل وكرامة وزارة التضامن العمالة غير المنتظمة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء حرب غزة
غزة - صفا
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن 2024 هو "العام الأكثر دموية" للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك بسبب الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة منذ أكثر من عام.
وأشار المكتب في بيان، يوم الجمعة، إلى أن "280 من موظفي الإغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023"، وأن عدد هذا العام تجاوز "الأرقام القياسية" السابقة.
ولفت إلى أن "2024 هو العام الأكثر دموية لمنظمات الإغاثة الإنسانية، بتأثير الحرب في غزة".
وذكر أن "مقتل أكثر من 320 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان له دور كبير في زيادة أرقام قتلى موظفي الإغاثة إجمالا".
وأضاف أن "أغلبية القتلى (في القطاع) كانوا على رأس عملهم لحظة قتلهم، وأنهم عموما من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".
وأكد على أن المنظمات الإنسانية واصلت تقديم المساعدات الحيوية على الرغم من المخاطر.
وأوضح أنه في العام الماضي، تم الوصول إلى نحو من 144 مليون شخص محتاج، في حين تم الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص حول العالم حتى نوفمبر 2024.