زعيم حزب العمال البريطاني يبدي رغبته بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر إنه يريد الاعتراف بدولة فلسطين إذا فاز بالسلطة في الانتخابات المقبلة، "رغم أن مثل هذه الخطوة يتعين أن تأتي ضمن عملية للسلام".
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن فلسطين يجب أن تكون دولة، قال ستارمر لهيئة الإذاعة البريطانية: "نعم، يجب ذلك. وأعتقد أن الاعتراف بفلسطين مهم جدا.
وشدد على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتعين أن يأتي في التوقيت المناسب ضمن عملية سلام، مؤكدا أنه "مقتنع به تماما".
ووصف حل الدولتين بأنه ضروري لإحلال سلام دائم في المنطقة.
ودعم حزب العمال هذا الأسبوع استقلالية المحكمة الجنائية الدولية بعد أن طلب المدعي العام للمحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق قيادات من حماس ومسؤولين من إسرائيل تتعلق باتهامات ارتكاب جرائم حرب، مما تسبب في خلاف آخر مع حزب المحافظين الحاكم.
كما أن هناك خلافات داخلية قوية في حزب العمال بشأن سياسة ستارمر المتعلقة بالحرب في قطاع غزة، وواجه انتقادات من بعض ناخبي حزب العمال التقليديين، لأنه غير موقف الحزب تدريجيا فحسب نحو دعم وقف إطلاق نار في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاذاعة البريطانية حزب المحافظين دولة فلسطينية محافظ خلافات فلسطيني انتخابات حزب العمال البريطاني المدعي العام مذكرات اعتقال الانتخابات المحكمة الجنائية العمال البريطاني
إقرأ أيضاً:
في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا
القدس المحتلة - قالت فلسطين الجمعة 15نوفمبر2024، إن السلطات الإسرائيلية تقسم الضفة الغربية المحتلة "مكانيا وزمانيا" بمئات الحواجز العسكرية في "ضم معلن" للأراضي الفلسطينية و"تقويض لحل الدولتين".
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، بأن "سلطات الاحتلال تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها".
وأضافت أن تلك الحواجز أشبه ما تكون "بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى كانتونات، ولعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة المواطنين".
وقالت إن "هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستوطنين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستيطان وتهويدها وضمها".
وأشارت إلى "فرض برنامج استعماري عنصري على حياة المواطن بجميع تفاصيلها ويتحكم بها بطريقة تعرّض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية، وإجبارهم على اتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم، في حين يستخدم المستوطنون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون على سمع وبصر العالم".
وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها "لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم".
وطالبت "بوقف ازدواجية المعايير الدولية" في التعامل مع قضية شعب فلسطين وحقوقه، مشددة على "ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة".
ويبلغ عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة من بوابات وحواجز عسكرية التي تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع، 872 منها أكثر من 156 بوابة حديدية أُقيمت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، و11 ألفا و700 حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ودمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
Your browser does not support the video tag.