جامعة أسيوط ضمن أفضل 5 جامعات مصرية فى تصنيف QS للتخصصات العلمية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة اسيوط؛ عن إدراج جامعة أسيوط ضمن افضل الجامعات في تصنيف QS للتخصصات العلمية؛ وفقاً لأحدث إصدارته لعام ٢٠٢٤؛ حيث احتلت المرتبة (1001-1200) دولياً من أكثر من (31 ألف) جامعة عالمية.
وصرح رئيس جامعة اسيوط، بإن التصنيف الإنجليزي (QS) وضع جامعة أسيوط ترتيبها الخامس مصريا ضمن (15) جامعة مصرية تم تصنيفها، وهو ما يعد تقدمًا عالميًا وإقليما ومحليًا، حيث شمل التصنيف ترتيب أكثر من (1500) جامعة حول العالم مصنفة من بين مجمل جامعات العالم والبالغ عددها أكثر من (31) ألف جامعة.
وأكد المنشاوي، أن جامعة أسيوط أثبتت نجاحها في كافة التصنيفات العالمية بمختلف معاييرها، مشيرا إلى أن نجاح جامعة أسيوط في التقدم في التصنيفات المتنوعة يعد إنجازا كبيرا استطاعت الوصول إليه نتيجة تطبيق الأسس العلمية السليمة والتوجه نحو العالمية.
وأعرب رئيس جامعة اسيوط، عن فخره بهذا التقدم الذى احرزته الجامعة فى نسخة تصنيف QS العالمي لهذا العام، والذى يعد واحداً من أهم وأشهر التصنيفات العالمية؛ مشيراً أن جامعة اسيوط تولي اهتماما كبيرا بالنشر الدولي، وتعزيز التعاون الدولي مع الباحثين من دول العالم المختلفة، هذا إلى جانب اهتمامها بجودة الأبحاث العلمية المشتركة، والتى ساهمت فى تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالى تمتعها بفرصة أكبر للنشر فى مجلات عالية التأثير.
وأوضح الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ أن هذا التصنيف يقوم باختيار أفضل (1500) جامعة على مستوى العالم، ويتم تقييمها من (104) دولة، وبلغ عدد الجامعات المتقدمة لهذا التصنيف على مستوى العالم أكثر من (31 ألف)جامعة هذا العام.
وكشف الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمى بالجامعة؛ أن هذا التصنيف والصادر من هيئة كواكواريلي سيموندس يعتمد على (6) معايير أساسية وهي؛ السمعة الأكاديمية (40%)، والسمعة في مجال توظيف الخريجين (10%)، ونسبة الأساتذة إلى الطلاب (20%)، ونسبة الاقتباس البحثي إلى عدد أعضاء هيئة التدريس (20%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (5%)، نسبة الطلاب الدوليين بالجامعة (5%).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصنيفات العالمية الدكتور احمد المنشاوي تعزيز التعاون الدولي جامعات مصرية لشئون الدراسات العليا والبحوث جامعة اسیوط جامعة أسیوط أکثر من
إقرأ أيضاً:
أنا المصري.. حملة طلاب إعلام سوهاج لإحياء رموز مصرية أنارت العالم
شهد قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج، انطلاق حملة إعلامية مميزة تحت عنوان "أنا المصري"، أطلقها طلاب الفرقة الثالثة شعبة الإذاعة والتلفزيون، تحت إشراف الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام بالجامعة، في إطار التطبيق العملي لمادة تصميم الحملات الإعلامية.
جاءت الحملة كمبادرة طلابية تهدف إلى إحياء النماذج المصرية اللامعة التي حققت إنجازات عظيمة في مختلف المجالات العلمية والبحثية على المستوى الدولي.
تلك الرموز التي لم تنل التقدير الإعلامي المستحق، في ظل انتشار التريندات الزائفة والمحتوى غير اللائق على منصات التواصل الاجتماعي.
بزمن التريند الزائف.. إعلام سوهاج يسلّط الضوء على علماء حقيقيينوفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد الدكتور صابر حارص أن الحملة تعكس وعي طلاب قسم الإعلام بدورهم في تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع، من خلال تسليط الضوء على الرموز المصرية العظيمة التي رفعت اسم البلاد إلى حد السماء.
مثل العلماء والباحثين الذين رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية، مشددًا على أن الإعلام مسؤول عن توجيه بوصلة الاهتمام نحو النماذج البناءة.
وأشار الدكتور صابر حارص إلى أن مدشني الحملة هم كلًا من:" سارة أحمد علي- نانسي أشرف- بيشوي أشرف"، لافتًا إلى أن الحملة تهدف إلى إبراز إنجازات شخصيات مصرية بارزة مثل:
"الدكتورة تهاني عامر، العالمة بوكالة ناسا- المهندس هاني عازر، أحد كبار مهندسي الأنفاق عالميًا- الدكتورة ياسمين يحيى، باحثة في علوم الأرض- الدكتور شريف الصفتي، رائد علوم النانو تكنولوجي- الدكتورة إلهام فضالي، الفائزة بجائزة أفضل بحث علمي في الفيزياء".
وأوضح فريق الحملة من طلاب شعبة الإذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام كلية الآداب بجامعة سوهاج، أن هذه الشخصيات تمثل نماذج مضيئة تلهم الشباب وتعزز الانتماء الوطني.
وأكد فريق حملة "انا المصري", أهمية مقاومة موجات الشهرة الزائفة بمحتوى جاد يليق بتاريخ مصر وحضارتها.
شعارات ورسائل توثق المجد العلميتبنت الحملة عددًا من الشعارات المؤثرة، كان أبرزها:" أنا المصري… عباقرة من أرض الكنانة- أنا المصري… حكايات مجد لم تُروَ بعد".
حملة "أنا المصري" ليست مجرد مشروع أكاديمي، بل هي صرخة وعي أطلقها طلاب إعلام سوهاج ليقولوا إن في مصر علماء ومبدعين يستحقون أن يُحتفَى بهم، ويُحكى عنهم، ويُخلَّدوا في ذاكرة الإعلام الوطني.
حملة تُعيد الاعتبار للمجهود الحقيقي في زمن اختلطت فيه القيم، وأصبح اللامع ليس بالضرورة الأهم.