سلطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أشارت بعضها إلى عزم واشنطن أداء دور بارز في غزة بعد الحرب.

وحسب صحيفة "نيوريوك تايمز" الأميركية، فقد وسّع الجيش الإسرائيلي هجومه على رفح جنوبا، مشيرة إلى أن محللين يعتقدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستغل الانتقادات الخارجية لتخفيف الإحباط وكسب الدعم في الداخل.

ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ألون بينكاس قوله إن "إسرائيل ليست معزولة فحسب، بل تشعر أنها تحت نوع من أنواع الحصار".

وفي مقال كتبه لصحيفة "هآرتس" العبرية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إن "المسؤولية أصبحت جسيمة على كاهل الوزراء الذين يرفضون الاستقالة من حكومة نتنياهو الدموية"، مؤكدا أنه "حان الوقت لوقف هذا العنف".

وأضاف أولمرت "أصبح عضو مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت الآن الأمل الأخير للعديد من الإسرائيليين الذين لا يريدون العيش في دولة فصل عنصري، فإما أن يتركا هذه الحكومة الدموية اليوم وإلا سيتحملان مسؤولية الدمار الذي تسببه".

معتقل إسرائيلي بالنقب

وتطرقت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير لها إلى معتقل سْدي تيمان الإسرائيلي في صحراء النقب، والذي يقع على بعد 18 ميلا من حدود غزة.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إن "الأسرى الفلسطينيين يعانون انتهاكات جسدية ونفسية واسعة النطاق".

وتضم المنشأة 200 معتقل -وفق الصحيفة- تحت قيود قاسية داخل أقفاص، ومستشفى ميدانيا يُحتجز فيه عشرات من السجناء المرضى يتم تقييد أياديهم في أسرّتهم ويعانون من إصابات الحرب، وغالبا ما يحرمون من مسكنات الألم.

وكشفت الصحيفة أنه تم الإبلاغ عن حالة واحدة على الأقل لرجل تم بتر أحد أطرافه نتيجة إصابات، بسبب تكبيل يديه المستمر.

دور أميركي

بدوره، قال موقع "بوليتيكو" الأميركي إن الولايات المتحدة تستعد للقيام بدور بارز في غزة بعد الحرب، حيث تدرس إدارة الرئيس جو بايدن تعيين مسؤول أميركي ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية.

ونقل الموقع عن 4 مسؤولين أميركيين قولهم إن "المستشار المدني سيكون مقره في المنطقة، وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذي سيكون إما فلسطينيا أو من إحدى الدول العربية".

من جانبها، قالت الباحثة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أونا هاثاواي في مقال بمجلة "فورين أفيرز" الأميركية إن "الولايات المتحدة ترتكب خطأ فادحا عندما تهاجم المحكمة الجنائية الدولية".

ومن شأن فرض عقوبات على المحكمة ومسؤوليها -بحسب هاثاواي- أن يبعث رسالة واضحة مفادها أن التزام واشنطن بالعدالة الدولية ليس مبدئيا بل هو سياسي بحت، مشيرة إلى أنه "لا ينبغي لأميركا أن تهدر مصداقيتها من أجل حماية أناس درجوا في الفترة الأخيرة على تجاهل تحذيراتها كافة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان

أثارت شركة "وولمارت" الأمريكية، التي تُعتبر من عمالقة التجارة، موجة من الغضب في إسرائيل بعد عرضها قمصان تحمل صورة زعيم حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار، جاء ذلك بعد أن أفادت قناة "كان" العبرية بأن الشركة تعرض هذه القمصان على موقعها الإلكتروني.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن عرض "وولمارت" لقميص السنوار أثار استياءً كبيرًا بين المستوطنين، كما انتقدت صحيفة "معاريف" العبرية بيع هذه القمصان عبر الموقع الأمريكي دون أي قيود.

خبير استراتيجي: نتنياهو يقايض حماس على جثة يحيى السنوار أيمن الرقب: وثيقة السنوار أظهرت كيف تلاعبت إسرائيل بالولايات المتحدة

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة أمريكية تُعرف باسم StopAntisemitism، التي تركز على مكافحة "معاداة السامية"، قد تواصلت مع الشركة عبر حسابها على منصة “إكس”، وطرحت المجموعة سؤالاً: "هل أنتم مدركون أنكم تبيعون ملابس تحتفل بالإرهاب والعنف ضد اليهود؟ هذا أمر مرفوض".

وطالبت المجموعة الشركة بإزالة هذه المنتجات من موقعها الإلكتروني، وفي وقت لاحق، تم حذف الصور من الموقع.

 وقُتل يحيى السنوار في 17 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وقالت حركة حماس إنه "تنقل على كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال عام من الحرب ضد الجيش الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • مستشفيات غزة تحت الحصار الإسرائيلي.. قصف بلا رحمة وآلاف الشهداء والمرضى
  • خبير سياسي: إسرائيل تستفيد بشكل عام من استمرار الحرب على غزة
  • أهم 10 أحداث عالمية في 2024
  • أهم عشرة أحداث عالمية في عام 2024
  • إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
  • محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)
  • مرصد الأزهر: ذوو الهمم في غزة يواجهون معاناة بسبب الحصار الإسرائيلي
  • شلت يداي من التعذيب.. غزيون يكشفون أهوال معتقل عوفر الإسرائيلي
  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • معركة السلطة في جنين بين دعم أميركا ورضا إسرائيل