تحديثات تثير مخاوف صاحب أول شريحة دماغية في العالم
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بعد مضي نحو 4 أشهر على زراعة أول شريحة دماغية بواسطة الشركة الناشئة "نيورالينك" أعادت مجلة "وايرد" تسليط الضوء مجددا على ثورة الشرائح الدماغية بإجراء لقاء مطول مع "نولاند أربو" الذي تلقى التجربة الأولى من الشريحة.
وأظهر "أربو" -الذي يعاني من الشلل- حفاوة كبيرة وترحيبا واضحا حيال الشريحة التي لم تسهل عليه حياته فحسب، بل جعلته ذا استقلالية أكبر عن محيطه، بالإضافة إلى فخره الكبير كونه أول مستخدم لهذه التقنية الثورية.
وخلال المقابلة سُئل أربو عن التحديث الأخير الذي نشرته "نيورالينك" عبر موقعها الإلكتروني بشأن إجراء عملية تضمنت إزالة عدد من الخيوط "المجسات العصبية" وتقليص عدد الأقطاب الكهربائية الموجودة في الشريحة وإعادة زرعها مجددا.
فأجاب بأنه لم يكن لديه علم بأن ذلك كان ممكنا، ولا سيما أنه من خلال جميع التجارب التي أجريت على الحيوانات التي اطلع عليها لم ير حالة واحدة يحدث فيها استئصال جزء من الشريحة الإلكترونية.
تدخّل مباشروكشف التقرير المشار إليه أن الباحثين تفاجؤوا من بعض الحقائق المتعلقة بالدماغ البشري ومدى استجابته للشريحة الدماغية، وهو ما أربك بعض التقديرات التي كانت لديهم بشأن الآلية التي ينبغي أن تسير عليها الأمور، فتطلب الأمر التدخل المباشر.
وعندما سُئل مجددا عن شعوره بشأن مسألة استرداد المزيد من الخيوط وإزالتها قال إنه يشعر بالقلق من مثل هذه العمليات التي قد تؤثر على عمل الشريحة فتتوقف عن العمل بشكل نهائي، وهذا ما نفته الشركة، مؤكدة له أنه ما من أي إشارة تدل على حدوث ذلك.
وأضاف أربو أنه عندما سُحبت الخيوط من دماغه أدرك على الفور أن ثمة خطأ ما، وبدأ يفقد السيطرة على مؤشر الشاشة لمدة 3 أسابيع، وهذا يدل على أن فترة التعافي استغرقت بعض الوقت لإجراء تعديلات تربط بين الشريحة والدماغ.
وقد أعلن فريق "نيورالينك" أنهم أجروا تعديلات طفيفة على النظام البرمجي والخوارزمي للشريحة، وهو ما ساهم في تسريع فترة التعافي، كما حسنوا من تقنيات ترجمة الإشارات العصبية إلى حركة المؤشر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحديثات جديدة حول الموجة الباردة واحتمالية الهطولات
#سواليف
يتابع كادر التنبؤات الجوية في مركز طقس العرب الإقليمي آخر التحديثات حول تأثير الموجة الباردة التي ستؤثر على المملكة، حيث يُتوقع أن تكون هذه الموجة من أبكر الموجات الباردة منذ سنوات عديدة، وتستمر لعدة أيام. وتحمل هذه الموجة خصائص شتوية متقدمة، مع انخفاض كبير في درجات الحرارة، وتترافق مع ارتفاع في قيم الضغط الجوي مما يؤدي إلى طقس شديد البرودة خلال ساعات الليل.
تفاصيل تأثير الموجة الباردة:
من المتوقع أن تبدأ الموجة الباردة في التأثير على المملكة يوم الإثنين المقبل، حيث ستنخفض درجات الحرارة بمعدل يتراوح بين 4-6 درجات مئوية عن معدلاتها الطبيعية في مثل هذا الوقت من العام. ويسود طقس بارد في معظم مناطق المملكة مع ظهور سحب متفرقة، فيما تنشط الرياح الشمالية الغربية معتدلة السرعة.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. في بيتنا تلفزيون 2024/11/23ومع بداية ليل الإثنين/الثلاثاء، تطرأ تغييرات كبيرة على الطقس، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ ليصبح الطقس شديد البرودة في معظم مناطق المملكة، وخصوصًا في قمم جبال الشراه، وأجزاء من البادية الشرقية والسهول الشرقية، حيث قد تصل درجات الحرارة إلى ما يقارب الصفر المئوي، مما يُحتمل أن يؤدي إلى تشكل الصقيع. في بقية المناطق، تتراوح درجات الحرارة بين 2 و6 درجات مئوية.
استمرار البرودة وتوقعات تشكل الصقيع يوم الثلاثاء:
يستمر الطقس البارد يوم الثلاثاء، حيث تبقى درجات الحرارة دون معدلاتها المعتادة في مثل هذا الوقت من العام. وفي ساعات الصباح، يكون الطقس شديد البرودة مع فرصة لتشكل الصقيع، خصوصًا في المرتفعات الجبلية العالية ومناطق البادية والسهول. خلال باقي اليوم، يستمر الطقس باردًا مع احتمالية لهطول أمطار خفيفة في بعض المناطق.
فرص الهطول قبل الموجة الباردة:
قبل وصول الموجة الباردة، يشير المختصون إلى أنه من المتوقع أن تشهد المملكة بعد ظهر يوم الأحد تزايدًا في كميات السحب، حيث يصبح الطقس غائمًا جزئيًا إلى غائم، مع فرص لهطول زخات سريعة من الأمطار في المناطق الشمالية والوسطى، تمتد إلى المناطق الجنوبية. كما ستشهد درجات الحرارة انخفاضًا طفيفًا لتصبح حول معدلاتها الطبيعية، مع نشاط في الرياح الجنوبية الغربية التي قد تصل سرعتها إلى 70 كم/ساعة، مما يثير الغبار في المناطق الصحراوية، خاصة على الطرق الصحراوية مثل طريق بغداد الدولي.
نظرًا لتوقعات استمرار الطقس البارد، يقدم مركز طقس العرب عددًا من التوصيات للتخفيف من تأثيرات الموجة الباردة على المواطنين:
ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، خاصة في ساعات الليل.
التركيز على ملابس الأطفال لتوفير الحماية المناسبة من البرد.
الحذر من تأثير الغبار والأتربة على مرضى الجهاز التنفسي.
تدفئة المحاصيل الزراعية في المناطق السهلية والشرقية والانتباه لتشكل الصقيع.
مراعاة الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة لتجنب الحوادث.