بعد مضي نحو 4 أشهر على زراعة أول شريحة دماغية بواسطة الشركة الناشئة "نيورالينك" أعادت مجلة "وايرد" تسليط الضوء مجددا على ثورة الشرائح الدماغية بإجراء لقاء مطول مع "نولاند أربو" الذي تلقى التجربة الأولى من الشريحة.

وأظهر "أربو" -الذي يعاني من الشلل- حفاوة كبيرة وترحيبا واضحا حيال الشريحة التي لم تسهل عليه حياته فحسب، بل جعلته ذا استقلالية أكبر عن محيطه، بالإضافة إلى فخره الكبير كونه أول مستخدم لهذه التقنية الثورية.

وخلال المقابلة سُئل أربو عن التحديث الأخير الذي نشرته "نيورالينك" عبر موقعها الإلكتروني بشأن إجراء عملية تضمنت إزالة عدد من الخيوط "المجسات العصبية" وتقليص عدد الأقطاب الكهربائية الموجودة في الشريحة وإعادة زرعها مجددا.

فأجاب بأنه لم يكن لديه علم بأن ذلك كان ممكنا، ولا سيما أنه من خلال جميع التجارب التي أجريت على الحيوانات التي اطلع عليها لم ير حالة واحدة يحدث فيها استئصال جزء من الشريحة الإلكترونية.

تدخّل مباشر

وكشف التقرير المشار إليه أن الباحثين تفاجؤوا من بعض الحقائق المتعلقة بالدماغ البشري ومدى استجابته للشريحة الدماغية، وهو ما أربك بعض التقديرات التي كانت لديهم بشأن الآلية التي ينبغي أن تسير عليها الأمور، فتطلب الأمر التدخل المباشر.

وعندما سُئل مجددا عن شعوره بشأن مسألة استرداد المزيد من الخيوط وإزالتها قال إنه يشعر بالقلق من مثل هذه العمليات التي قد تؤثر على عمل الشريحة فتتوقف عن العمل بشكل نهائي، وهذا ما نفته الشركة، مؤكدة له أنه ما من أي إشارة تدل على حدوث ذلك.

وأضاف أربو أنه عندما سُحبت الخيوط من دماغه أدرك على الفور أن ثمة خطأ ما، وبدأ يفقد السيطرة على مؤشر الشاشة لمدة 3 أسابيع، وهذا يدل على أن فترة التعافي استغرقت بعض الوقت لإجراء تعديلات تربط بين الشريحة والدماغ.

وقد أعلن فريق "نيورالينك" أنهم أجروا تعديلات طفيفة على النظام البرمجي والخوارزمي للشريحة، وهو ما ساهم في تسريع فترة التعافي، كما حسنوا من تقنيات ترجمة الإشارات العصبية إلى حركة المؤشر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وفاة السنجاب الأشهر على «السوشيال ميديا» تثير تعاطفا حول العالم.. ماذا حدث له؟

بعد أن أصبح أشهر حيوان من فئته على منصات التواصل الاجتماعي، نفق بطريقة الموت الرحيم في غضون لحظات، ليكسب السنجاب الذي يدعى «بينت» تعاطفًا كبيرًا من قبل محبيه ومتابعيه من محبي الحيوانات الذين نعوه بكلمات مؤثرة في تعليقاتهم مصحوبة بهاشتاج «ارقد في سلام يا بينت المحبوب». 

تحول من اليُتم للشهرة 

كان السنجاب «بينت» يتيمًا فلم يرعاه أحد من أبويه، لكن في خلال فترة زمنية قصيرة أصبح له شهرة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن يُعدم مؤخرًا بالقتل الرحيم، خوفًا من تسببه في نقل العدوى بداء الكلب بين البشر، بحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.

 

وأُعدم السنجاب المحبوب بين متابعيه بالقتل الرحيم بعد أن صادرت سلطات نيويورك الحيوان الأليف المحبوب أثناء مداهمة منزل القائم على رعايته، بعد تقديم عدد من الشكاوي المجهولة باحتمال تعرض البشر لداء الكلب الذي عادة ما يصيب القوارض لمقاسمته العيش مع البشر. 

معلومات عن السنجاب «بينت» 

يحظى السنجاب «بينت» بشعبية كبيرة عبر منصة تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، ويتابع صفحته الرسمية الموثقة 604 آلاف شخص، ويتم التعريف به في خاصية الـ«bio»، بأنه سنجاب الفول السوداني إشارة إلى حبه تناول هذا النوع من الطعام خلال حياته وهو السبب أيضًا خلف تسميته. 

وجرى إنقاذ السنجاب بينت من التشرد في شوارع ولاية نيويورك الأمريكية، من قبل أحد الأشخاص الذي اهتم برعايته لسنوات حتى إعدامه مؤخرًا. 

بعد موت السنجاب المحبوب، نادى صاحبه من قبل متابعيه عبر «إنستجرام»، بوضع صورته كصورة ملف شخصية لحساباتهم على منصة التواصل الاجتماعي تكريمًا له وتخليدًا لذكراه.

في مقاطع فيديو طريفة اعتاد السنجاب «بينت» على الظهور رفقة مربيه، وهو ما حظى بتفاعل كبير على صفحته الرسمية.

 

مقالات مشابهة

  • تحرك جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.. وتطورات عسكرية للحوثيين تثير قلق الجميع!
  • تجربة لعلاج أورام المخ عبر شريحة دماغية قد تشكل اختراقا طبيا
  • الرئيس السيسي يؤكد إلتزامه بحل كل العقبات التي تواجه السودانيين وخاصة شريحة الطلاب في مصر
  • هذا هو الرجل الذي التقط أول صورة في العالم لشبح
  • واقعة اقتحام الكونجرس في 2021 تثير مخاوف الأمريكيين من ديمقراطيتهم
  • قلق وترقب.. مخاوف من الانقسامات والعنف مع قرب الانتخابات الأمريكية
  • باحث سياسي: حرية الصحافة تثير مخاوف الناخب الأمريكي من اختيار ترامب
  • زلزال ثالث يضرب إثيوبيا في أقل من 24 ساعة.. وخبير: يثير مخاوف بشأن سد النهضة
  • وفد وكالة الإمارات للفضاء يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الفضاء الخارجي
  • وفاة السنجاب الأشهر على «السوشيال ميديا» تثير تعاطفا حول العالم.. ماذا حدث له؟