أذربيجان تؤكد استعادة 4 قرى حدودية من أرمينيا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعادت أرمينيا إلى أذربيجان 4 قرى حدودية كانت قد استولت عليها قبل عقود، وأكد مسؤولون في يريفان، وباكو الأمر اليوم الجمعة، في خطوة رئيسية نحو تطبيع العلاقات بين الخصمين التاريخيين.
وقالت الأجهزة الأرمينية إن حرس الحدود في أرمينيا "باشروا رسميا حراسة الترسيم الجديد الذي اتفق عليه البلدان". وأعلن شاهين مصطفاييف نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني من جهته أن باكو تولت الإشراف على القرى الأربع التي استعادتها.
كما أصدرت اللجنة الحكومية الأذربيجانية المعنية بترسيم الحدود مع أرمينيا بيانا جاء فيه "نتيجة لأعمال إعادة الترسيم تم تحديد خط الحدود الممتد على طول 12.7 كيلومترا، وبذلك تم ضمان استعادة أراضي القرى الأربع البالغة 6.5 كيلومترات مربع".
وأوضح البيان أن القرى الأربع التي تمت استعادتها "هي باغانيس أيريم، وأشاغي أسكي باره، وخيريملي، وقيزيل حاجيلي، لمحافظة قازاخ الأذربيجانية، وبحلول اليوم، يسيطر جهاز حرس الحدود الأذربيجاني على تلك القرى".
وأكد جهاز الأمن الأرميني الجمعة أن حرس الحدود اتخذوا "رسميا" مواقع جديدة تعكس اتفاق الحدود، وتنازلوا عن القرى لسيطرة أذربيجان.
وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان قد وافق في مارس/آذار الماضي على إعادة القرى الأربع المهجورة التي استولت عليها بلاده في التسعينيات، في إطار الجهود المبذولة لتأمين اتفاق سلام دائم بين البلدين. وفي 16 مايو/أيار الجاري، اتفقا على ترسيم 12.7 كيلومترا حدودهما التي أعادت القرى الأربع إلى أذربيجان.
ويقول السكان الأرمن في المستوطنات القريبة إن هذه الخطوة قد تعزلهم عن بقية البلاد، ويتهمون باشينيان بالتخلي عن الأراضي من جانب واحد دون أي ضمانات في المقابل. لكن باشينيان يعتبر الاتفاق "معلما مهما للغاية لمواصلة تعزيز سيادة أرمينيا واستقلالها".
وأثارت خطوة رئيس الوزراء أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أرمينيا، حيث طالب آلاف المتظاهرين بقيادة رجل الدين ذي الشخصية الكاريزمية باغرات جالستانيان باستقالة باشينيان. ومن المقرر تنظيم احتجاج جديد مناهض للحكومة بعد غد الأحد.
وتتمتع المنطقة بأهمية إستراتيجية بالنسبة لأرمينيا غير الساحلية، لأنها تسيطر على أجزاء من الطريق السريع الحيوي المؤدي إلى جورجيا.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان الدولتين السوفياتيتين السابقتين الواقعتين في القوقاز خاضتا حربا في تسعينيات القرن الماضي، وتجددت في عام 2020 للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ.
واستعادت أذربيجان السيطرة على المنطقة العام الماضي في هجوم خاطف، منهية بذلك 3 عقود من الحكم الانفصالي الأرمني، ودفعت أكثر من 100 ألف من السكان المحليين إلى الفرار إلى أرمينيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
يونيفيل: الهجمات على قوات حفظ السلام ترقى إلى جرائم الحرب
قالت يونيفيل أن إحدى قوافلها تعرضت في طريق مطار بيروت لهجوم عنيف وتم إحراق المركبة.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى نبأ عاجل لها، لافتة إلى إصابة نائب القائد العام المنتهية ولايته والذي كان عائدا إلى منزله.
وتابعت يونيفيل: نشعر بالصدمة جراء الهجوم على قواتنا التي تعمل على استعادة الأمن في الجنوب، مؤكدة أن الهجمات على قوات حفظ السلام قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وطالبت يونيفيل السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم الجناة للعدالة ، لافتة إلى أنها تواصل العمل على استعادة الأمن والاستقرار في الجنوب بموجب القرار الأممي 1701.