بولتيكو: حليف ماكرون يدعم الاشتراكية الإسبانية ريبيرا كوزيرة للمناخ في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت نائبة رئيس الوزراء الإسباني، تيريزا ريبيرا، على تأييد كبير من جميع الأحزاب في سعيها لتعيينها وزيرة للبيئة في الاتحاد الأوروبي
. وقال باسكال كانفين، عضو البرلمان الأوروبي من حزب النهضة الوسطي الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - لمجلة "بولتيكو" الأوروبية - إنه إذا تم تعيين ريبيرا مسؤولة عن الصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي في إطار المفوضية الأوروبية المقبلة: "سأجد ذلك جيدًا جدًا".
وأشارت المجة إلى أن كانفين حليف وثيق لماكرون وترأس لجنة البيئة القوية في البرلمان الأوروبي خلال السنوات الخمس الماضية.
وتمثل موافقة أحد الوسطيين الفرنسيين انتصارا لريبيرا التي تقود حملة الاشتراكيين الأسبان في انتخابات الاتحاد الأوروبي في يونيو المقبل.
وتسعى ريبيرا بنشاط للحصول على وظيفة رئيسية في المفوضية المقبلة، وهي وزيرة البيئة في الاتحاد الأوروبي وهي هيئة تنفيذية لإدارة المناخ والطاقة والبيئة.
ولقد انتقدت ريبيرا بشدة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي قالت إنها قدمت تنازلات لليمين بشأن السياسة الخضراء.
وتتولى ريبيرا حاليا منصب وزير التحول البيئي في إسبانيا، وقد انتقدت فرنسا بسبب عرقلتها بناء خطوط الطاقة إلى شبه الجزيرة الأيبيرية. كما حاربت الجهود الفرنسية لتعزيز الوضع الأخضر للطاقة النووية.
ومن ناحية أخرى، لم يؤيد حزب الخضر في أوروبا ريبيرا بعد.
وقال المرشح الرئيسي لحزب الخضر تيري راينتكي إن الأسئلة المحتملة حول المفوضين … سيتم الرد عليها بعد الانتخابات عندما نرى كيف سيتم تشكيل الأغلبية في هذا المجلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ماكرون إسبانيا أوروبا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.