بريطانيا: زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربين يترشح كمستقل بالانتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن زعيم حزب العمال البريطاني السابق "جيرمي كوربين" اليوم /الجمعة/، ترشحه في الانتخابات التشريعية المقبلة كمرشح مستقل عن دائرة "إزلينجتون الشمالية".
وقال كوربين - حسبما ذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالانجليزية "إنه سيكافح من أجل الاحتفاظ بالمقعد الذي يشغله منذ 40 عاما، قائلا يجب علينا أن نقف وندافع عن حقوقنا.
.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك دعا إلى إجراء انتخابات تشريعية في الرابع من يوليو المقبل، فيما أعلن مكتب رئاسة الوزراء أنه سيجري تعطيل عمل البرلمان اعتبارا من اليوم، وحله في 30 من الشهر ذاته، قبل إجراء الانتخابات.
تم انتخاب جيرمي كوربين - 73 عاما - لأول مرة لتمثيل دائرة إزلينجتون الشمالية في عام 1983، وفاز بالمقعد في الانتخابات العشرة الماضية.
،يذكر أنه تم تعليق عضوية كوربين الحزبية في البرلمان في أكتوبر 2020 بسبب رد فعله على تقرير صادر عن لجنة المساواة وحقوق الإنسان (EHRC) الذي انتقد طريقة تعامل الحزب مع شكاوى معاداة السامية تحت قيادته.
في نفس السياق، قال زعيم حزب العمال البريطاني السير كير ستارمر إنه سيشارك في المناظرات التلفزيونية المباشرة للانتخابات العامة امام رئيس الوزراء ريشي سوناك الذي يمثل حزب المحافظين بعد اعلان الأخير اجراء الانتخابات العامة في الرابع من يوليو.
ووفقا لصحيفة الجارديان، يريد المحافظون مناظرة واحدة لكل أسبوع من الحملة التي تستمر ستة أسابيع ويبدو من المرجح أن يوافق حزب العمال على اثنتين فقط، واحدة على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وواحدة على قناة آي تي في.
وفي حديثه إلى سكاي نيوز صباح الجمعة، نفى ستارمر مزاعم حزب المحافظين بأنه كان خائفًا جدًا من مناظرة سوناك وجهًا لوجه وأضاف: "بالطبع ستكون هناك مناظرات تلفزيونية إنها جزء لا يتجزأ من الدورة الانتخابية الآن.
وأضاف زعيم حزب العمال أن سوناك يبدو يائسًا بعض الشيء فيما يتعلق بمطالبه بستة مناظرات، وقال: من الواضح أنني أريد أن أقضي أكبر قدر من وقتي في التحدث إلى الناخبين مباشرة، وكان زعيم حزب العمال قال في وقت سابق إنه من الهراء الادعاء بأنه لا يريد مناقشة رئيس الوزراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوناك جيرمي كوربين حزب العمال البريطاني زعیم حزب العمال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الزقازيق: حققنا قفزة نوعية في تصنيف التايمز البريطاني 2025
أعلن الدكتور محمد حسين، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، عن ظهور الجامعة في تصنيف التايمز للموضوعات لأول مرة في مجال «العلوم الاجتماعية»، كما ظهرت في ستة موضوعات أكاديمية رئيسة للعام 2025 مقارنة بخمسة موضوعات في العام السابق. وجاء ترتيب الجامعة في المجالات الأكاديمية للعام 2025.
وأشار في بيان صحفي إلى أن الجامعة ظهرت في مجال «العلوم الطبية والصحية» في الترتيب 801-1000 عالميًا، والترتيب الرابع محليًا، كما ظهرت في نفس الترتيب على المستويين العالمي والمحلي في التخصصين المتفرعين عن هذا المجال، وهما الطب وطب الأسنان، والعلوم الطبية الأخرى، وفي مجال «علوم الحاسب الآلي»، حصلت الجامعة على الترتيب 601-800 عالميًا، والخامس محليًا.
إضافة نوعية لرصيد الجامعة من النجاحاتوأكد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أن هذا الإنجاز يُعد إضافة نوعية لرصيد الجامعة من النجاحات، ويعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها إدارتها للارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار «الدرندلي» إلى أن تقدم الجامعة في تصنيفات التايمز يعكس التزامها بأهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030، مؤكداً أن الجامعة تسعى باستمرار لتحسين مخرجاتها الأكاديمية والبحثية لتواكب المتغيرات العالمي، وأوضح سيادته أن إدارة الجامعة تُولي البحث العلمي والنشر الدولي أولوية قصوى باعتبارهما من المحاور الأساسية للتصنيفات العالمية، مما ساهم في تعزيز سمعة الجامعة وإبراز مكانتها بين مؤسسات التعليم العالي.
أما الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، فأشار إلى أن هذا الإنجاز تحقق في ظل منافسة قوية بين 1904 جامعة عالمية و28 جامعة مصرية أُدرجت في تصنيف هذا العام، وأضاف أن هذا التقدم الملموس يعكس حرص الجامعة على تحسين جودة البحث العلمي والتعليم، ويؤكد قدرتها على المنافسة في الساحة الأكاديمية الدولية، مما يفتح آفاقاً أوسع لمزيد من الإنجازات في المستقبل، ويعزز التعاون الدولي الذي يُعد عنصراً أساسياً في تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي.
في السياق ذاته، قالت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، إن تصنيف «التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية» يعتمد على عدة محاور رئيسة، تتضمن: الأبحاث المنشورة دوليًا (تمثل 30% من درجة التصنيف)، والاستشهادات العلمية (30%)، وجودة العملية التعليمية، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل التعاون الدولي، وأعداد الطلاب الوافدين، ومردود الأبحاث التطبيقية (10%)، مؤكدة أن الجامعة تبذل جهودًا كبيرة لتحسين أدائها في كافة هذه المحاور، سعيًا لتحقيق مراكز متقدمة في السنوات المقبلة.