مجلس الأمن يصوت على قرار يدين الاعتداءات على موظفي الإغاثة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة على قرار يدين الهجمات على العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة في مناطق النزاعات، ويطالب الأطراف المتحاربة بحمايتهم وفقًا للقانون الدولي.
يعبر القرار الذي تروج له سويسرا عن قلق مجلس الأمن بشأن الزيادة المستمرة في الهجمات والتهديدات ضد موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، إلى جانب تجاهل وانتهاكات القانون الإنساني الدولي من قبل المقاتلين.
و أكدت سفيرة سويسرا لدى الأمم المتحدة، باسكال بايريسويل، أن الهدف من هذا القرار بسيط ولكنه مهم، حيث يتعلق بحماية الأفراد الذين يعملون ويخاطرون بحياتهم لمساعدة المتضررين من النزاعات المسلحة.
لا يشير مشروع القرار إلى صراع محدد، ولكن يتم التصويت عليه في ظل تصاعد المعارك في العديد من المناطق حول العالم مثل غزة وأوكرانيا والسودان وميانمار.
على الرغم من ذلك، فإن الهجمات على موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني كانت الأكثر تسجيلًا في غزة، حيث دامت الحرب لمدة سبعة أشهر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 190 شخصًا، وهو عدد غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة.
يدعو مشروع القرار جميع الدول إلى احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة وفقًا للقانون الدولي، كما يحث جميع الأطراف في الصراعات المسلحة على الامتثال للقانون الإنساني الدولي والتزاماته بموجب اتفاقيات جنيف.
ويطالب مشروع القرار بـ "احترام مبادئ التمييز والتناسب والحذر في سير القتال والامتناع عن مهاجمة أو تدمير أو إزالة أو جعل الأعيان التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين عديمة الفائدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن موظفي الامم المتحدة النزاعات غزة اتفاقيات جنيف فی المجال الإنسانی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير مغربي لدى الأمم المتحدة: لدي مشروع جاهز لبيع سمك السردين بـ10 دراهم على طول السنة
زنقة 20 | الرباط
أكد محمد الناجي، أستاذ باحث، و رئيس شعبة الصيد البحري وتربية الاحياء المائية بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، أن المغرب وصل إلى حالة متأزمة في قطاع الصيد البحري لم يشهد لها مثيلا منذ عقود.
الناجي ، وهو خبير دولي لدى برنامج الأمم المتحدة للتغذية و الزراعة ، و خلال عرض قدمه في لقاء دراسي بقبة البرلمان حول: قطاع الصيد البحري بين إكراهات الواقع وتحديات التثمين والاستدامة ، شدد على أن الوضع سيئ و المسؤولية يتقاسمها الجميع.
و يضيف الناجي، أن المواطن المغربي أصبح يتفرج على السمك ولا يقدر على اقتنائه ، مؤكدا أن المواطن أصبح يحس بأن الثروة السمكية ليست ملكه.
الخبير المغربي، أكد أنه يتوفر على مشروع جاهز لبيع سمك السردين بسعر 10 دراهم على طول السنة.