أحياء جنوب الجيزة والدقي وأوسيم تنجز مشروعات الخطة الاستثمارية بنسبة 100%
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ترأس اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة اجتماع متابعة مشروعات الخطة الإستثمارية بنطاق أحياء ومراكز ومدن ومديريات المحافظة عن العام المالى ٢٠٢٣- ٢٠٢٤م.
وخلال الإجتماع أكد اللواء أحمد راشد على نجاح أجهزة المحافظة كما جرت العادة خلال السنوات الماضية فى الإلتزام بمعدلات الإنجاز المطلوبة خلال العام المالى، حيث أنه من المقرر الإنتهاء من كافة المشروعات خلال أيام مشيرًا فى هذا الشأن إلى تصدر أحياء الدقى وجنوب الجيزة ومركز ومدينة أوسيم ومدينة الجيزة ومديرية الطرق بالجيزة لصدارة الجهات من حيث تنفيذ المشروعات بعد انتهاءها من نسبة ١٠٠% من المشروعات الواقعة بنطاق كل منها.
وكلف المحافظ نائبه والسكرتير العام للمحافظة بمتابعة تنفيذ الأعمال لضمان إلتزام الشركات بالمواصفات المحددة، وضرورة الإلتزام بأعلى مستويات الجودة فى تنفيذ ما تبقى من مشروعات الخطة وإيداع المخصصات المالية الخاصة بها بحسابات كل جهة لسرعة تنفيذ الأعمال لضمان تحقيق تلك المشروعات لأهدافها التنموية والخدمية المطلوبة وإسهامها فى نجاح جهود الدولة لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
ووجه المحافظ الحضور بضرورة اتخاذ مايلزم من خطوات لتعظيم الإستفادة من الموارد المتاحة لزيادة مخصصات مشروعات التنمية والتطوير.
حضر الإجتماع إبراهيم الشهابى نائب المحافظ واللواء شاكر يونس السكرتير العام للمحافظة ورؤساء الأحياء والمراكز والمدن ومديرى ورؤساء المديريات والهيئات والأجهزة والإدارات المعنية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«تجارية الجيزة»: وفد كيني استعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر
استضافت الغرفة التجارية للجيزة، برئاسة المهندس أسامة الشاهد، وفدًا اقتصاديًا كينياً يضم أعضاء مجلس ادارة غرفة التجارة الكينية، لبحث أوجه التعاون المشترك لدعم الصادرات المصرية إلى السوق الكيني، وكذلك استعراض الفرص الاستثمارية المُتاحة بالسوق المصري أمام مجتمع الأعمال في كينيا خلال الفترة المقبلة.
وأعرب الجانب الكيني عن تطلعه لزيادة آفاق التعاون الاقتصادي مع مصر، مشيرة إلى وجود كثير من المجالات والفرص الحقيقية التي يمكن أن تمثل انطلاقة جديدة للتعاون بين البلدين، ومن أهم هذه المجالات المستلزمات الطبية والأدوية والصناعات الغذائية لاسيما زيوت الطعام واللحوم المصنعة.
ترويج المنتجات المصرية في السوق الكينيوأعرب أحمد عتابي، رئيس مجلس ادارة شعبة المصدرين والمستوردين بالغرفة، عن سعادته بهذه الزيارة لما تستهدفه من تعاون وتنسيق وتبادل الأفكار الثنائية، التي من شأنها دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إضافة إلى توحيد الجهود لترويج المنتجات المصرية في السوق الكيني.
وأشار إلى جهود الحكومتين المصرية والكينية ومجتمعي الأعمال في البلدين والتي ساهمت في تعزيز أواصر التعاون المشترك على كل المستويات الاقتصادية والتجارية، لافتاً الى التاريخ الطويل من التعاون البناء بين البلدين وسعيهما لتحقيق التنمية والرخاء الاقتصادي لشعبيهما اعتماداً على إمكاناتهما الكبيرة وموقعهما الاستراتيجي المتميز.
زيادة معدلات التجارة البينية بين مصر وكينياوأكد «عتابي» أن مصر تسعى إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات البلدين في مجالات التجارة والاستثمار خاصة في ضوء تشاركهما في عضوية تجمع الكوميسا، حيث تعد كينيا الشريك التجاري الأول لمصر بدول الشرق الأفريقي، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من الإمكانات والمقومات الاقتصادية الكبيرة لكلا البلدين في زيادة معدلات التجارة البينية بين مصر وكينيا خلال المرحلة المقبلة.
وذكر سيد زغلول، أمين صندوق الغرفة التجارية للجيزة، أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً في العلاقات المصرية الكينية المشتركة وعلى رأسها تبادل الدعم السياسي في الاجتماعات والمنتديات الإقليمية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية انتهجت عدة مسارات لتعزيز علاقاتها المشتركة مع دولة كينيا تضمنت تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل الزيارات المتبادلة بين مسؤؤلي البلدين.
ولفت إلى أن مصر وكينيا ترتبطان بعلاقات سياسية تاريخية حيث كانت مصر داعماً أساسياً لحركة الاستقلال الكينية، والمرحلة الحالية تشهد زخماً اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً بين البلدين على المستويين الثنائي ومتعدد الاطراف في إطار الاتفاقيات التجارية الإقليمية والقارية.
ووجه الجانب الكيني الدعوة لأعضاء مجلس ادارة الغرفة التجارية بالجيزة لحضور معرض كينيا الدولى والذي يتم إنشاؤه في نيروبي، والمتوقع إقامته في غضون شهر ابريل المقبل، كما سيشارك به عدد 70 دولة ، مشيدين بالتعاون بين مجتمعي الأعمال في مصر وكينيا خلال الفترة الماضية والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة، وهو ما سيمثل قاعدة مهمة وأساسية لزيادة هذا التعاون مع المرحلة القادمة في الأنشطة المختلفة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك.