تحتاج البشرة إلى التنظيف العميق بشكل دائم، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة، منعًا لظهور البثور واتساع المسام، بالإضافة إلى حمايتها من تراكم الأوساخ، واستخدام التونر يُعد من أفضل الحلول التي ينصح بها خبراء العناية بالبشرة، للتخلص من مشكلات البشرة خاصةً الدهنية، نتيجة ارتفاع معدل إفراز الزيوت بها، إذ يساعد على التخلص من جزء كبير من هذه المشكلة، لذا نقدم وصفات تونر طبيعية يمكن تحضيرها بالمنزل، وفقًا لموقع «style».

تونر جل الصبار

يساعد تونر جل الصبار البشرة الدهنية في إمداد طبقات البشرة بالترطيب العالي، ومنع تمدد البشرة وتشققها، ومحاربة حب الشباب.

المكونات:

جل الصبار. ماء ورد.

طريقة الاستخدام:

في زجاجة نظيفة ضعي كمية مناسبة «معلقتين من جل الصبار» وامزجي مع كمية مناسبة من ماء الورد حتى يصبح قوامه سائل، ورجيه جيدًا يمكن، استخدميه على بشرة نظيفة بعد غسلها بالغسول المناسب، وابدئي في توزيع التونر على البشرة باستخدام زجاجة سبراي أو بقطنة، ويمكن استخدامه مرتين يوميًا.

تونر الشاي الأخضر

الشاي الأخضر مضاد للالتهابات وللبكتيريا، ويساعد البشرة على التخلص من حب الشباب والرؤوس السوداء والبيضاء، خلال وقت قصير.

طريقة الاستخدام:

وضع كوب من الماء في إناء على النار حتي يغلي، وإضافة باكيت شاي أخضر، واتركيه في الماء لمدة من 10 إلى 15 دقيقة، وقومي بتصفية الماء، واتركيه حتى يبرد، وضعي الكمية في زجاجه بها بخاخ، وبعد غسل بشرتك بالغسول المناسب، ابدئي في توزيع التونر باستخدام الزجاجة أو بقطنة، ويمكن استخدامه مرتين يوميًا. 

تونر الخيار

تونر الخيار يعد الأنسب لأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة، وللحد من حب الشباب، لأنه يعمل على ترطيب البشرة وتقليل إفراز الدهون وتضييق المسام الواسعة.

طريقة التحضير:

عصر خيارة أو أكثر حسب الكمية في الخلاط الكهربائي بعد غسلها جيدًا، وبعدها قومي بتصفيتها، ووعها في زجاجه سبراي، استخدميه على بشرة نظيفة بعد غسلها بالغسول المناسب، وابدئي في توزيع التونر على البشرة باستخدام الزجاجة أو بقطنة، ويجب تكرار استخدامه مرتين يوميًا، للحصول على بشرة جميلة وصحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وصفات طبيعية البشرة جل الصبار

إقرأ أيضاً:

هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس

لفت حسين إبيش، كبير الباحثين المقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إلى أنه بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات الشعبية في شمال غزة ضد حماس، يبدو أن قبضة الحركة هناك تتلاشى. فقد شارك في كل احتجاج مئات الفلسطينيين، ويعكس ذلك فهماً واضحاً بأن حماس، وليس إسرائيل فقط، مسؤولة عن محنتهم. وقد تكون هذه نقطة تحول، لكن الكثير يعتمد على كيفية رد القوى الخارجية.

آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب

كتب إبيش في شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية أن الانتقادات العلنية لحماس في غزة ليست نادرة، كما يزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وحتى خلال الحرب التي شنتها إسرائيل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، اندلعت احتجاجات أصغر وأكثر تفرقاً بشكل دوري.
يبلغ الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين ذروته. ولكن ما يميز الاحتجاجات الأخيرة هو حجمها واستمرارها. ففي الأيام القليلة الماضية، تجمع آلاف الفلسطينيين لحث حماس على التخلي عن السلطة، وإطلاق سراح الرهائن، والمساعدة في وقف هجمات إسرائيل المتواصلة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين. أما نتانياهو فهو مخطئ في الاستشهاد بالاحتجاجات، وبطريقة ساخرة وكاذبة، بصفتها دليلاً على أن سياسات إسرائيل "تنجح". لكن حماس مخطئة أيضاً في ادعائها أن تلك الاحتجاجات مُصنعة وموجهة من "قوى خارجية"، وليست تعبيراً عفوياً عن غضب مستحق بقوة.


غضب على إسرائيل وحماس

وأضاف الكاتب أنه لطالما أعرب عن رأي مفاده أن على الفلسطينيين ألا يسامحوا حماس على استفزازها المتعمد لإسرائيل، ودفعها إلى رد فعل مبالغ فيه. ولطالما اعتمدت السياسة الإسرائيلية على الانتقام غير المُتكافئ. إن شدة الوحشية الإسرائيلية في غزة متوقعة بقدر ما هي مروعة. والفلسطينيون يدركون ذلك بشكل شخصي.
ثمة غضب واسع ضد حرب إسرائيل على المجتمع الغزي بشكل عام، وهو غضب لا يقتصر على حماس فحسب. وجادل العديد من الباحثين والمؤرخين حول الإبادة الجماعية، بما في ذلك عدد من الإسرائيليين، وقالوا إن الكلمة تنطبق بشكل معقول على استخدام الجيش الإسرائيلي للغذاء، والدواء، والماء، والنزوح الروتيني، أسلحة حرب ضد المدنيين.

Analysis | Anti-Hamas demonstrations in Gaza have shown rare defiance against Hamas and longevity—but without leadership, regional backing, or media coverage, their path forward remains uncertain.
✍️@sfrantzmanhttps://t.co/ZhavPPUuH7

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 29, 2025

ومع ذلك، لا يزال الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين في غليان. ومن المتوقع أن تتركز الاحتجاجات في شمال غزة، وهي أول المناطق التي دمرت بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث تركزت أشد أعمال العنف والحرمان من الضروريات الأساسية.


لم تسأل مليوني فلسطيني

على عكس مزاعم نتانياهو، تجري هذه الاحتجاجات رغم وحشية إسرائيل المستمرة، وليس بسببها. فقد أظهر استطلاع للرأي للباروميتر العربي، نشر في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أن 29% فقط من الفلسطينيين في غزة لهم مواقف إيجابية من حماس. واليوم، قد تكون النسبة أقل من ذلك.
ليس للمتظاهرين أوهام حول إسرائيل. فقد أعرب جميع من قابلتهم وسائل الإعلام العربية والغربية تقريباً عن غضبهم من وحشية إسرائيل، بوضوح تام.

The group will be forced to either meet the people’s demands or violently suppress the demonstrations. Either outcome weakens Hamas, explains @AhmadA_Sharawi: https://t.co/3VZMgqzc9y

— FDD (@FDD) March 29, 2025

لم تهتم حماس بمصير أكثر من مليوني مدني فلسطيني جندتهم "للاستشهاد" دون أدنى استشارة أو تحذير أو تحضير. كما أنها لا تهتم كثيراً بمد وجزر الرأي العام. لا تزال حماس تحتفظ بقاعدة دعم شعبي، وسيواصل جزء كبير من السكان تركيز غضبهم بشكل مفهوم على إسرائيل، في الحد الأدنى حتى ينسحب الجيش الإسرائيلي نهائياً من غزة. لكن اليأس والغضب أججا هذه الاحتجاجات الكبيرة والمستمرة على نحو غير معتاد ضد حماس، ونصيبها الواضح من المسؤولية.


فرصة مهمة

وبالنسبة إلى القوى الخارجية المهتمة بصدق برؤية نهاية سلطة حماس في غزة، تمثل هذه الاحتجاجات فرصة مهمة. ليس واضحاً كيق يكون نتانياهو من بينهم حقاً، بعد عقود من ضمان بقاء الفلسطينيين منقسمين بين الحكم الإسلامي في غزة، والسيطرة القومية العلمانية في المناطق الصغيرة ذات الحكم الذاتي في الضفة الغربية. وكما هو متوقع، يبذل نتانياهو قصارى جهده لتدمير وتقويض مصداقية الاحتجاجات، وإمكاناتها السياسية بتصويرها دليلاً على حكمة سياسة الأرض المحروقة الإسرائيلية. 
مع ذلك، يعلى الدول العربية ذات التوجه البناء، مثل مصر، والسعودية، والإمارات، أن تبذل، بحذر لكن بشكل عمدي، كل ما في وسعها لدعم قادة الاحتجاجات ومنظميها. وبإمكانها توفير عناصر أساسية لسلطة مدنية فلسطينية بديلة في غزة لتتولى مسؤولية الحكم، بدل الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
لا شك أن المصالح التجارية الباقية، وزعماء العشائر وكوادر فتح المتبقية في غزة، إما مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بحركة الاحتجاج ومنظميها، أو يجب أن يصبحوا كذلك، بغض النظر عن مدى عفوية المظاهرات. هناك بالتأكيد تنسيق كبير قائم بالنظر إلى حجمها وانتشارها واستدامتها.


خطة الجامعة أمر حيوي

على إسرائيل التزام الصمت عن الاحتجاجات لأغراضها السياسية، ويُحتم استئناف وقف إطلاق النار على الدول العربية الرائدة أن تتقدم وتأخذ زمام المبادرة، وعلى الولايات المتحدة والدول الغربية، أن تدرك أن الاحتجاجات تظهر أن خطة جامعة الدول العربية التي نسقتها مصر لوقف هذا الجنون نهائياً وبداية إعادة الإعمار في غزة أمر حيوي، بل هو الإطار الحقيقي الوحيد القادر على إنهاء الحرب، وحكم حماس في غزة.
يُظهر المتظاهرون بشجاعة أن آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب وهم يُطلقون عليها عادة اسم "الإبادة الجماعية"، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين وتنحي حماس.
هذا بالضبط ما تريده الدول العربية والغربية، والإسرائيليين. لم يعد هناك أي أساس للقول إنه لا يوجد ما يمكن فعله عملياً وسياسياً مع فلسطينيي غزة. فالواضح أن هناك الكثير، إذا كان هناك من يهتم حقاً.

مقالات مشابهة

  • بطريقة صحية.. طريقة عمل الفسيخ والرنجة في المنزل
  • اختبار البشرة.. كيف تستخدمين مقشرات التفتيح بأمان؟
  • مغارات بمكيفات طبيعية.. زوار ومقيمون يقضون العيد في جبل القارة
  • طريقة عمل الحمص مع الترمس في عيد الفطر 2025
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • طريقة تحضير ماسك الأرز لتفتيح البشرة قبل عيد الفطر
  • طبيب جلدية: دعوا البشرة تتنفس وكفوا عن إرهاقها بالكريمات!
  • قبل العيد.. ماسكات طبيعية مذهلة لعلاج مشاكل البشرة
  • صحة البشرة والصوم
  • ما حكم مَن فاتته صلاة العيد.. هل يمكن قضاؤها؟