الوطن|متابعات

قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، إن مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا،  ستيفاني خوري ،تمتلك فرصة كبيرة لتحقيق تقدم ملموس في حل الجمود السياسي الذي تشهده البلاد.

وأشار إسماعيل إلى أن نجاح خوري يعتمد بشكل كبير على قدرتها في دفع الأطراف الليبية نحو حوار سياسي جاد يعتمد على التوافق الأخير بين مجلسي النواب والدولة، وأكد أنه لا بد من دعوة جميع الأطراف السياسية، بالإضافة إلى ممثلين عن التشكيلات المسلحة في غرب البلاد، والقوى السياسية الحزبية للمشاركة في هذا الحوار.

كما أوضح أن تفعيل المسار الانتخابي ضمن إطار قانوني متفق عليه بين المجلسين وتوحيد المؤسسات الليبية، يمثلان خطوات حاسمة يجب أن تعمل عليها خوري لتحقيق الاستقرار السياسي.

واختتم إسماعيل تصريحاته بأن هذه الأهداف يمكن تحقيقها بقليل من الحكمة، من خلال طرح مقترحات واقعية تستند إلى حوارات معمقة مع المؤسسات الرسمية والشخصيات العامة والأحزاب والمنظمات السياسية.

 

الوسومالجمود السياسي الحوار السياسي توحيد المؤسسات ستيفاني خوري ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الجمود السياسي الحوار السياسي توحيد المؤسسات ستيفاني خوري ليبيا

إقرأ أيضاً:

البوعيشي: اقتحام العمل السياسي تحدٍ أمام الليبييات  

قالت خديجة البوعيشي الخبيرة القانونية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى ليبيا، إن النساء في ليبيا لعبن دوراً حاسماً في إعادة بناء مجتمعاتهن وفي مفاوضات السلام والمساهمة في الاقتصاد، وغالبًا بطرق لا يتم الاعتراف بها.

أضافت في مقال بموقع البرنامج الأممي، “بمرور اليوم العالمي للمرأة 2025، لكن الدعوة إلى تسريع العمل لا تزال أقوى من أي وقت مضى، ففي ليبيا مثلاً، لا تنتظر المرأة – فهي تقود جهود بناء السلام، وتدفع التحول الاقتصادي، وتدخل في مجالات السياسة وصنع القرار، المساواة ليست عملًا بنية حسنة فحسب – بل إنها واجبناـ إنه الأساس الذي تبني عليه الدول نحو التعافي والسلام والازدهار الاقتصادي، وفي ليبيا حيث تستمر النساء في تحدي الصعاب، فإن مشاركتهن ضرورية”.

وتابعت “في اللجان المحلية لبناء السلام والتنمية، تشكل النساء الآن 40% من عدد الأعضاء، ويضطلعن بدور نشط في حل النزاعات والحوكمة المجتمعيةـ في الأماكن التي كان يهيمن عليها الرجال، يغيرون لهجة المناقشات، ويؤثرون على السياسات، ويقودون جهود المصالحة”.

وأوضحت أنه لا تزال المساحات السياسية من بين أصعب المساحات التي على النساء اقتحامها، ومع ذلك، فهن مستمرات في السعي لذلك، إذ تعمل النساء في جميع أنحاء ليبيا على تعزيز المشاركة الديمقراطية، سواء من خلال تثقيف الناخبين أو الدعوة أو القيادة، تعمل سفيرات التوعية النسائية على ضمان فهم المرأة لحقوقها الانتخابية وقيمة أصواتهن، مما يسهم في الدفع من أجلتمثيل سياسي أقوى على جميع المستويات.

وأشارت إلى أن تشجيع المزيد من النساء ليس فقط على التصويت لكن أيضًا على المشاركة في تشكيل السياسات والأدوار القيادية أمر ضروري لدفع التقدم نحو المساواة.

مقالات مشابهة

  • حين يصبح التخابر السياسي مشروعا .. كيف تُدار المؤسسات العراقية بمصالح إقليمية؟- عاجل
  • مطالب بتحقيق العدالة وتعويض ليبيا عن تدخل حلف الناتو وآثاره المدمرة
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع القائم بالأعمال الأمريكي الخطوات المقبلة للعملية السياسية
  • مسجلا 4255 جنيه للجرام.. التوترات السياسية تصعد بأسعار الذهب في مصر لمستويات تاريخية
  • 22 ميدالية في 3 أشهر.. إنجازات تاريخية لأبطال المؤسسات الرياضية العسكرية
  • البوعيشي: اقتحام العمل السياسي تحدٍ أمام الليبييات  
  • المركز الأوروبي للدراسات: يجب على الناتو دفع تعويضات لليبيين لتحقيق العدالة
  • تيته وفيدان يبحثان في إسطنبول سبل دعم العملية السياسية في ليبيا
  • المنفي: استقرار ليبيا أولوية ونحتاج لتوحيد القوات تحت سلطة مدنية
  • فرنسا تمنح مؤسس تيليغرام فرصة لمغادرة البلاد