تصنيف دولي: المغرب أفضل وجهة سياحية طبيعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
إحتل المغرب المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر السفر العالمي للحياة البرية.
واعتمد تقرير المؤشر الذي يصدره موقع “True Luxury Travel”السياحي الشهير في تصنيفه للدول، انطلاقا من عدة مؤشرات تشمل التنوع البيولوجي للحياة البرية والحفاظ على الحيوانات الضخمة، وانتشار المنتزهات الوطنية والحدائق الوطنية والمناطق الطبيعية المحمية والمناطق الغابوية، والازدهار البيئي والاستدامة البيئية.
وتمكن المغرب حسب التقرير من الحصول على 22 نقطة من أصل 40 نقطة ممكنة كمعدل لجاذبية الحياة البرية بالنسبة للسياح الأجانب موزعة على المؤشرات المذكورة.
وسبق لآخر تقربر لصحيفة “إل باييس” الإسبانية، اعتماداً على معطيات منصة “لونلي بلانيت” المتخصصة في الأسفار، ان احتل المغرب المرتبة العاشرة “ضمن ثلاثين وجهة سياحية تستحق الاكتشاف وذكرت التقرير انه “بالنسبة لأولئك الذين يعرفون المغرب بالفعل، قد يكون عام 2024 هو الوقت المناسب لزيارته أو إعادة زيارته”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.