باحثة: لا بوادر لوقف حرب غزة وقد تستمر 6 أشهر (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكدت الباحثة السياسية تمارا حداد، عدم وجود أي بوادر مستقبلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن الأزمة السياسية وصلت إلى مرحلة كارثية.
وأضافت خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الجمعة، أن هناك استمرارية للعمليات العدائية، والدخول في عمق رفح الفلسطينية، كما يوجد استمرارية في واقع التموضع العسكري بالقطاع.
وأشارت إلى أأنه حتى وإن خرج الاحتلال الإسرائيلي من هذه المناطق التي يدخلها، لكن يعاودون الدخول حتى يجري إنهاء كوادر المقاومة الفلسطينية، مشددة على عدم وجود أي مقومات للحياة في غزة.
لا مخططات لليوم التالي في غزةوأوضحت أن الكيان الإسرائيلي المتمثل في المستوى السياسي من خلال بنيامين نتنياهو أو المستوى الأمني من الواضح تماما أنه لا يوجد في مخططاتهم وذهنهم اليوم التالي، طالما "نتنياهو" قائما على اليمين المتطرف أو الحكومة اليمينية المتطرفة.
وتابعت: "ما يحدث يتماشى دائما مع فكرة بن غفير وسموتريش، ولا أعتقد أنه سيكون هناك يوم تال بعد انتهاء الحرب، فالحرب تدخل في سياق الاستنزاف بقطاع غزة وقد تمتد إلى أكثر من 6 أشهر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الوفد بوابة الوفد إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هل يوجد مكونات في الجعة مضادة للسرطان؟.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير البروفيسورة مارينا مويسياك من الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أن الجعة تحتوي على مادة الزانثوهومول الطبيعية التي تقمع عمل المواد المسرطنة، ولكن كميتها ضئيلة جدا.
والزانثوهومول هو أحد الفلافونويدات (صبغة طبيعية) الموجودة في أزهار الجنجل (حشيشة الدينار). وأظهرت بعض الدراسات أن هذه المادة قد تستخدم في العلاج ضد سرطان الكبد لأنها قادرة على كبح عمل المواد المسرطنة- العوامل البيئية التي يزيد تأثيرها على جسم الإنسان من احتمال الإصابة بالأورام الخبيثة. ولكن وفقا لها، الجعة في حد ذاتها ليس لها تأثير مضاد للسرطان.
وتقول: “أجريت في الولايات المتحدة تجربة تضمنت إعطاء مادة زانثوهومول للفئران، لا يمكن اعتبار نتائجها من خصائص الجعة، لأنه للحصول على نتائج موثوقة يجب إجراء الاختبارات مع المادة التي ستضاف إليها الزانثوهومول”.
وتشير الخبير موضحة، نسبة مادة الزانثوهومول الموجودة في الجعة ضئيلة جدا بحيث لا يكون لها أي تأثير. ولم تجر أي تجارب سريرية على البشر لتقييم تأثيرها المضاد للسرطان.
ووفقا لها، الإفراط في تناول الجعة يضر بصحة الإنسان، لذلك يمكن تناول الجعة بين فترة وأخرى وإعطاء الأفضلية للأصناف الداكنة وغير المفلترة.
المصدر: gazeta.ru