40 ألف مصلٍٍٍ يؤدون الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات وعراقيل الاحتلال عند الحواجز العسكرية ومداخل مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد.
وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس بأنّ 40 أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء الضفة الغربية وقطاع غزة.
واعتدت قوات الاحتلال على المصلين بالضرب والدفع، واحتجزت شابًا قبل اعتقاله واعتدت عليه بوحشية أمام باب الأسباط، بالتزامن مع توافد المصلين للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
كما فرضت قوات الاحتلال قيودًا على وصول الشبان عبر بوابات البلدة القديمة، وأوقفت عددا منهم وحررت هوياتهم وفحصتها.
وقال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سليم "اليوم التالي للحرب على غزة يشغل بال ساسة العالم جميعًا، واليوم التالي لهذه الحرب لا يستطيع أحد من البشر تحديد ماهيته وكيف يكون، لأن هذه الحرب هي والله أعلم هي بداية الملاحم التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تكون في آخر الزمان، والتي يكون مسرح أحداثها في بلاد الشام، وسميت الملاحم بالملاحم لكثرة لحوم البشر من القتلى التي تكون فيها".
وأضاف" ما نرى في غزة منها هو البداية وما يأتي من الملاحم أعظم، والله وحده هو الذي يحدد معالم اليوم التالي للحرب".
وأشار إلى أن ما يجري من الملاحم التي نراها ونعيشها هي من علامات الساعة الصغرى، وقال" فخذوا أيها المسلمون من دنياكم لدينكم وتحللوا من المظالم".
وأضاف " فالدول المؤمنة الصالحة يومها التالي يكون بموت أهلها، والدول الباغية يومها التالي يكون بالعذاب بالدنيا ثم عذابها بالآخرة".
وخاطب المسلمين والمرابطين متابعًا " دول العالم تعيش اليوم اختبار القيم الانسانية التي تؤمن بها الشعوب لتلبية حق شعبنا بالعيش في أمن وكرامة وحرية ".
وفي الخطبة الثانية، قال" أما مسجدنا الأقصى فيومه الحاضر يفرض علينا أن نظل في صحبته وجواره"، داعيًا إلى شدّ الرحال إليه.
وأضاف "أما يوم الأقصى التالي قد وكلنا الله به والله حسبه وحسيبنا، وعليه إن كان اليوم التالي في مسجدنا الأقصى واشتد عليه البلاء، سيكون يومًا مشرقا بالعزة والفرج".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى القدس المحتلة المسجد الاقصى الیوم التالی
إقرأ أيضاً:
"رئاسة الشؤون الدينية" تكثف جهودها للجمعة الأخيرة في رمضان
كثّفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، مساراتها الإثرائية لتفعيل خطة الرئاسة التشغيلية لإثراء تجربة الأعداد المليونية من القاصدين والزائرين خلال الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، وتهيئة الأجواء الإيمانية لهم ومضاعفة الدروس العلمية لتعظيم فضل يوم الجمعة.
وسيكون خطيب الجمعة بالمسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري، وخطيب الجمعة في المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور علي الحذيفي.تكثيف الجهود الإثرائيةوحثَّ رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس مسؤولي الرئاسة على ضرورة تكثيف الجهود الإثرائية مع التوقعات بكثافة الأعداد المليونية للقاصدين والزائرين في الحرمين الشريفين في آخر جمعة من شهر رمضان، وفق الخطة التشغيلية، وتهيئة الأجواء الإيمانية والروحانية التعبُّدية الآمنة.
أخبار متعلقة 4.5 مليون وجبة.. "شؤون الحرمين" تكشف عن خدماتها بالمسجد النبويذكر وعبادة.. سكينة وخشوع بالمسجد النبوي في ليلة 27 رمضانلأول مرة.. عربات للتحلل من النسك للنساء بالمسجد الحرام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "رئاسة الشؤون الدينية" تكثف جهودها للجمعة الأخيرة في رمضان
وأكد أن الرئاسة حريصة على متابعة مسار حوكمة الخطة التشغيلية الإثرائية على مدار 24 ساعة، بالتعاون مع شركاء النجاح، وجميع الجهات المشاركة في منظومة العمل الدينية، وتعميق فضيلة يوم الجمعة المبارك وآدابه.
وضاعفت الرئاسة البرامج التوعوية الميدانية في الحرمين، والدروس العلمية والإرشادية والتوجيهية، وفق خطة الرئاسة المرسومة لشهر رمضان المبارك للجمعة الرابعة، ووفق أعلى معايير الجودة والتميّز التشغيلي، وسط توقعات بمضاعفة أعداد القاصدين والزائرين وتزايدهم لأداء آخر صلاة جمعة في رمضان، ولتحقيق أقصى مراحل الراحة لهم، حتى يؤدّوا الصلاة في بيئة إيمانية خاشعة، فضلاً عن تكثيف الدروس العلمية والإرشادية، وزيادة حلقات القرآن الكريم، والتوعية الميدانية، وتوزيع الكتب التوعوية الإثرائية.