أسامة الأزهري: صمت أعضاء تكوين عن الرد على مناظرتي يعني اعتذارهم
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشف الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أنه لم يتلق حتى الآن أي رد من أعضاء مركز تكوين بعد إعلانه مناظرتهم.
وقال الأزهري عبر صفحته على "فيسبوك":"ثلاثة أيام مرت دون أي رد من أعضاء مركز (تكوين)، مما يشير إلى اعتذارهم عن المناظرة، كما أن خبير المخطوطات الدكتور يوسف زيدان أعرب عن موقفه الشخصي بعدم الرغبة في المناظرة العلنية، مفضلاً جلسة خاصة بعيداً عن العامة.
وقال الأزهري:"العجيب أن يوسف زيدان ظل على مدى سنوات مضت يصدر أطروحاته عبر التليفزيون للبسطاء، فهل إذا جاء وقت الرد تريد حرمانهم من المعرفة؟، أنا أحترم البسطاء، وأحترم حقهم في معرفة الرد العلمي على ما تفضلت بطرحه عليهم، أما الجلسة الودية المنفردة وتبادل الزيارات فهذا أمر مختلف تماما عما نحن فيه الآن، وعلى فرض حصوله فإنه ليس بديلا عن مقابلة الفكر بالفكر، ولعلك تتقبل النقد لما تطرحه بكل رحابة صدر".
وأضاف الشيخ أسامة الأزهري، أن الإجراء التالي يشمل الانتقال إلى تبني عدد من الباحثين المؤهلين القادرين على النقاش العلمي النزيه الحر المبني على العلم والحجة والبرهان والأدب الجم في التعامل مع المخالف؛ ليعكفوا على المناقشة والنقد لكل أطروحات أعضاء المركز حتى يشهد المصريون مواجهة الفكر بالفكر ويشهدوا نقدًا علميًا نزيهًا ينور العقول، ويحافظ على الثوابت، ويحترم المخالف.
وتابع: سأصدر في الأيام القادمة عدة حلقات مسجلة أناقش فيها عددًا من أطروحاتهم بالنقد العلمي المفصل.
كان الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أصدر الاثنين الماضي البيان الأول له ردا على تدشين مركز تكوين للفكر العربي
اقرأ أيضًا:
مستعد للمناظرة.. بيان عاجل من أسامة الأزهري بشأن مركز "تكوين
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية مركز تكوين أسامة الأزهری
إقرأ أيضاً:
القساوسة زاروا المسجد والوزير ذهب إلى الكنيسة.. ماذا فعل الأزهري في بني سويف؟
تفقّد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أعمال الإحلال والتجديد بمسجد السيدة حورية –رضي الله عنها- بمدينة بني سويف.
وشهدت الزيارة ملمحًا مصريًا أصيلاً معبرًا عن جوهر الشعب المصري وحقيقته، تمثلت في وفد من قساوسة مطرانية بني سويف على رأسهم القمص فسيلوس، والقمص إسطفانوس- قد اصطفوا أمام مسجد السيدة حورية (رضي الله عنها) لاستقبال وزير الأوقاف في زيارته الأولى إلى بني سويف منذ توليه الوزارة؛ مبادرةً منهم بكرم الاستقبال وتعبيرًا عن سعادتهم بزيارة الوزير، فقدموا التهنئة بتدشين أعمال تطوير المسجد؛ بما يؤكد صدق الروابط المتينة بين المصريين الذين يجمعهم أصل واحد واجتماع على كريم القيم وسامي المُثُل.
وقرر الوزير -على الفور- أن يبادر بزيارة مطرانية بني سويف لتقديم الشكر ومقابلة الإكرام بالإكرام؛ حيث استقبله نيافة الأنبا غبريال -أسقف بني سويف- على رأس قساوسة المطرانية ورواد الكنيسة بروح مفعمة بالسرور والمحبة والتآخي.
أعرب الوزير عن عميق شكره ووافر امتنانه على حفاوة الاستقبال وصادق المحبة، مقدمًا التهنئة إلى أخواته وإخوته من المصريين بقرب حلول رأس السنة الميلادية، ومؤكدًا أن تلك الروح المصرية الأصيلة هي الحكمة المتراكمة من حضارة راسخة ممتدة تقدم نموذجًا فريدًا للعالم أجمع، وتقف أمامها كل محاولات الوقيعة والنيل من الوطن. كما أشاد الوزير بأواصر الأخوة الراسخة بين أبناء الشعب المصري الذي شكّل على مر التاريخ نسيجًا متناغمًا تبخرت معه أوهام المساس بالوحدة الوطنية الجامعة بين كل المصريين.
وأكد الوزير أن تلك الروح المصرية الفريدة الجامعة هي التي حركت أصحاب النيافة من القساوسة لاستقباله فرحًا بأعمال التجديد في مسجد من مساجد آل البيت، وهي نفسها الروح التي دفعت سيادة النائب نادر نسيم -عضو مجلس الشيوخ عن محافظة بني سويف، وكيل اللجنة الدينية بالمجلس- إلى التبرع بنصف مليون جنيه إسهامًا منه في أعمال تطوير المسجد التي تباشرها مؤسسة "مساجد" بالتعاون مع الوزارة؛ وهي نفسها الروح التي عجّلت بزيارة الوزير إلى المطرانية، وهي عينها الروح التي تفيض رفعةً وأصالةً وعزيمةً كما تتجلى في الاصطفاف الوطني خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.